نقلت صحيفة بريطانية عن خبير بشؤون الأمن والدفاع أن إسرائيل قد تستخدم القنبلة الكهرومغناطيسية ضد إيران، إذا قررت طهران ضرب مواقع إستراتيجية إسرائيلية ردا على هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي أدى لمقتل 7 من الحرس الثوري بينهم قائد بارز.
وقال الخبير لصحيفة "ديلي ستار" إن الورقة الوحيدة التي قد تكون في يد إسرائيل هي استخدام هذا السلاح غير التقليدي ضد إيران.
وأوضح أنه "لأول مرة في التاريخ ستستخدم القنبلة الكهرومغناطيسية، وهي نوع جديد من القنابل سيسقط على طهران ومناطق مركزية أخرى في إيران بما في ذلك المنشآت النووية الإيرانية".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا السلاح يعتمد على إحداث "نبضة كهرومغناطيسية" تؤدي إلى تعطيل منشآت البنية التحتية والأجهزة الإلكترونية.
من ناحية أخرى، احتفت صحيفة معاريف الإسرائيلية بتقرير "ديلي ستار"، مشيرة إلى أن هذا السلاح "يقض مضاجع الإيرانيين" و"يغير المعادلة"، وفق تعبيرها.
في السياق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله إن المنظومة الدفاعية أنهت الاستعدادات للرد على أي سيناريو يتطور مع من سماه العدو الإيراني.
وكان غالانت عقد اجتماعا مع كبار مساعديه لتقييم الوضع العملياتي في ظل توقعات برد من جانب إيران على استهداف قنصليتها في دمشق يوم الاثنين الماضي.
في المقابل، نشرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء صورا لتسعة صواريخ إيرانية الصنع قالت إنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل.
في الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن طهران سترد على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي تم باستخدام مقاتلات وصواريخ أميركية الصنع، حسب قوله.
وأضاف عبد اللهيان -خلال زيارته مسقط- أن طهران ستتابع الأمر في الإطار القانوني عبر المؤسسات الدولية.
من جهة أخرى، قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي إن السفارات الإسرائيلية في العالم لم تعد آمنة، ولهذا السبب أغلقت تل أبيب سفاراتها في 27 دولة مما يدل على خوفها.