أخبار البلد : حسن سعيد – لوحظ أن الحراك السياسي يشتغل كجهاز فحص عدد النبضات فهناك وعي شبابي في حراك المحافظات، يعرف أين أعداء الوطن من الفاسدين وبات يدرك أن دخلاء يودون خطف الشارع وتأجيج الوحدة الوطنية.؟
فقد فشل المدعو زكي بني رشيد بإقناع شباب الإخوان المسلمين في توجههم للطفيلة ولإثارة الشارع الطفيلي، فرفض أبناء الإخوان إشعال الوطن بحطب الشعارات الواهية، وأدركوا بان الإخوان تخلوا عن الشارع سابقا. وكانوا ينفردون في أماكن مختلفة.
في المقابل لم يتوجه شباب الإخوان المسلمين الى مسيرة الحسيني حيث الامطار الغريزة التي لو كانت القيادة الاخوانية تملك اقل درجات الضمير لطلب من أعضائها التزام البيوت ، لتجنب الامراض، ولكن فايروساتهم السياسية باتت مكشوفة للشباب من الحركة التي اكتشفت ان قايداتهم انها تتجار في مستقبلهم الوطني والسياسي، وهناك حالة غضب تجلت اليوم عندما شهدت المسيرات حضور قليل لقيادات الاخوان .. فكان شعار الشباب والقواعد "طز بهيك قيادات".