لا تعدموا الوطن بايديكم

لا تعدموا الوطن بايديكم
أخبار البلد -  


اعلم مسبقا أن من سيقرأ هذه السطور سيكيل لي وابل من الاتهامات والتفنن في قلب الحقائق تحت مسميات التسلق والانتهازية ولكنها الحقيقة المرة التي علينا مواجهتها إن كنا نؤمن بحرية الرأي والرأي الأخر ويكون القاسم المشترك بيننا مصلحة الوطن العليا .

قبل أيام تجمع مجموعة من الشباب أمام مركز أصلاح وتأهيل الجويدة يتوسطهم شيخ المعارضة ليث شبيلات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من أبناء الطفيلة وهو في حد ذاته مطلب نبيل ومشروع .

ولكن سرعان ما تحول التجمهر إلى أطلاق شعارات اعتقد أنها تتنافى وقواعد العمل الديمقراطي والسلوك الأخلاقي الذي اعتاد عليه الأردنيون.

ومن حق المحب أن يسجل عتبه على من يحب إذ كان الأولي بالشيخ الجليل أبو فرحان إن ينهي المهزلة من خلال نصائحه الذي عودنا عليها لا إن يمارس سياسة الاصطفاف بينما كان رجال الأمن في الجهة المقابلة يمارسون سياسة ضبط النفس والتهدئة بل وحماية الشباب من أي اعتداء مفاجئ قد يلحق الضرر بهم.

أما الموقف الأخر فهو ما صدر عن السيدة توجان فيصل التي نكن لها الاحترام ولا ننسى مواقفها الوطنية وانحيازها للمواطن في مجلس النواب عام تسعة وثمانين.
السيدة توجان عقدت مؤتمرها الصحفي الأخير في منزلها حسب قولها وفيه دعت إلى تدخل أوروبا وأمريكا بما يجري على المملكة من أحداث ووصفت الوضع بأنه أشبه ما بما يحدث في سوريا وليبيا.

وهل الوضع الأمن والمستقر في الأردن يا ست توجان يتطلب تدخل دولي جراء قوافل الشهداء وتهديم المنازل والصوامع وممارسة سياسة التنكيل والتعذيب بحق الأبرياء العزل التي تتناقلها وسائل الإعلام وعدسات المصورين عن الصورة المأساوية في البلد .

ولعل الموقف الأدهى والآمر البيان الذي تناقلته بعض المواقع الالكترونية عن الشخص الذي أقدم على حرق صورة جلالة الملك في محافظة مادبا وأصبح يطلق عليه من قبل الجسم السياسي والحراك لقب الناشط .
البيان أو الرسالة جاءت على شكل نصائح مقدمة لصانع القرار في كيفية وضع خارطة طريق لتجذير النهج الديمقراطي وأسس السير في منظومة الإصلاح.
والرسالة في حقيقة الأمر كتبت من قبل دهاة أنصار مدرسة التأزيم وتوتير الأوضاع الداخلية بهدف خلق حالة احتكاك بين فئات المجتمع المحلي تارة وبين مؤسسات الدولة الامنية تارة أخرى.

على أية حال إن الهدف الأسمى من هذا التسلسل في الأحداث ليس لاستعراض العضلات وإنما مخاطبة ضمائر وعقول الحكماء لا مخاطبة عواطفهم إن يتقوا الله في الوطن وان لا يتم اغتياله في لحظة ما يندم عليها الجميع يوم لا ينفع الندم ولعل ما يجري لدى الأشقاء شاهد عيان على تداعيات الربيع العربي.
شريط الأخبار القبض على مطلق نار أصاب ثلاثة أشخاص بمقر انتخابي في معان وزير الصحة اللبناني: 140 طفلا وسيدة بين شهداء غارات الاحتلال السودان.. نقل عمر البشير لمشفى خارج الخرطوم بسبب مضاعفات صحية "صناعة عمان" و"الضمان الاجتماعي" ينظمان ورشة توعوية للصناعيين سوق سودا على تذاكر الاردن وكوريا وزير المياه يكشّر عن أنيابه مع بداية عمله .. ماذا قال المومني: خطاب الملك في الأمم المتحدة شجاع ودافع عن عروبية الشعب الفلسطيني ما مصير منتدى التواصل الحكومي بعد رحيل الوزير مهند مبيضين ؟ الرياطي ونمور يحذران الحكومة ..عدادات مياه المواطنين في العقبة تحتوي على بطاريات اسرائيلية!! بيان الوزير مهند المبيضين: لست مؤلفًا لكتاب التربية الفنية والموضوع أخذ أكبر من حجمه انخفاض مستوردات الأردن من النفط ومشتقاته 9% افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة المدينة الصناعية / سحاب تعزيز خدمات وتذليل عقبات.. تفاصيل أول جولة ميدانية لرئيس الوزراء جعفر حسان حسَّان يزور مصانع أغذية قيد التشغيل في الأغوار الجنوبية ويوجِّه لتذليل العقبات الأردن: انخفاض طفيف بعجز الميزان التجاري النيابة العامة الأردنية: باشرنا التحقيقات وتوصلنا الى ثبوت تلقيهم تبرعات نقدية على محافظهم الالكترونية وصلت لعشرات الآلاف صحيفة "إيكونوميست": البنوك الثلاثة الكبرى في إسرائيل تعلن عن زيادة كبيرة في عدد من يطلبون تحويل مدخراتهم لبلدان أخرى حسان يتفقد مستشفى الأميرة إيمان الحكومي ويوعز بتزويده بمعدات وأجهزة ضرورية الملكة رانيا: لا معنى لدعوات وقف النار مع استمرار إمداد الأسلحة لقتل المدنيين وزارة المياه : سدودنا جاهزة وآمنة لاستقبال موسمنا المطري