يدرس الصحافي والكاتب الزميل أسامة الرنتيسي الترشح للانتخابات النيابية المقبلة عن دائرة البلقاء، ضمن القوائم المحلية، وليس القوائم الحزبية مع أن له تجربة سابقة طويلة في العمل الحزبي.
ويحظى الزميل الرنتيسي بعلاقات جيدة وود وتقدير من أهالي مدينتي الفحيص وماحص، بعد سنوات من المواقف المشرفة المدافعة عن المدينتين وهمومهما وخاصة في المجال البيئي، كما يقف الرنتيسي دوما مع قضايا الفحيص كأبن مخلص لها حتى بات معروفا في المدينة بأبن الفحيص البار.
ويجس الرنتيسي نبض اصدقاؤه حول فكرة الترشح حيث لاقى استحسانا وقبولا في الفحيص وماحص ومخيم البقعة والسلط.
واذا حالف الفوز الزميل الرنتيسي فان مدينة الفحيص سوف تحظى بمقعدين مقعد إسلامي وأخر مسيحي، مع أنها حصلت في الانتخابات الماضية على مقعدين مسيحيين.
ولم يحدد الرنتيسي حتى الان القائمة التي ينوي الانضمام اليها والتي تعبر عن طموحاته وافكاره المدنية والتقدمية.
والرنتيسي حاصل على درجة البكالوريس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك في العام 1986، وكان من بين الذين أسسوا صحيفتي العرب اليوم والغد اليوميتين، وتبوأ فيهما مناصب تحريرية رفيعة، كان أخرها رئيسا لتحرير صحيفة العرب اليوم، كما عمل مديرا للتحرير في صحف كويتية، وترأس تحرير صحيفة الأهالي في تسعينيات القرن الماضي، ويشرف الان على صحيفة "الأول نيوز" الالكترونية.