اخبار البلد_ رعى حزب الإتحاد الوطني الأردني مسيرة ذوي الاحتياجات الخاصة، التي نظمتها جمعية رعاية الطفل المعاق الخيرية احتفاء بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بإربد.
وانطلقت المسيرة، التي تقدمها ذوي الاحتياجات الخاصة على مقاعد بعجلات، من أمام مديرية امن اربد باتجاه وسط المدينة.
وقال رئيس الجمعية أ.محمد البطاينة إن "مسيرة الولاء تأتي احتفاء بعيد ميلاد جلالة الملك، وتعكس انتماء فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للوطن والملك".
واستعرض البطاينة، في كلمة افتتح بها حفلا أعقب المسيرة، مسعى الهاشميين في تحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين، بمختلف فئاتهم وتنويعاتهم.
ولفت البطاينة إلى "دور جلالة الملك في نشر المعرفة بين جميع أبناء الوطن، وتعزيزها لدى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة".
وفي كلمته، حيا رئيس حزب الاتحاد الوطني الأردني الكابتن محمد الخشمان أهالي محافظة اربد، واصفا إياهم بـ "الغيورين على مصلحة الوطن".
وقال الخشمان إن "جلالة الملك أحال الأردن، بجهود أبناءه، إلى حاضنة آمنة، وملاذا للخائف والمحتاج"، في إشارة ضمنية إلى ما تعانيه الأشقاء السوريين، ومن لاذ منهم إلى المملكة طلبا للأمان.
وأكد الخشمان أن "امن الأردن والأردنيين ما هو إلا نتيجة لجهود كبيرة تستدعي الذود والحفاظ عليها بمختلف الوسائل"، مشيرا إلى "ما يعتري الإقليم من اضطرابات سياسية عميقة".
وذهب الخشمان إلى القول إن "الهوية الوطنية ضمانة حقيقية للمنجز الوطني"، محذرا من "المساس بها ومحاولات الدس الخارجي".
ورأى الخشمان أن "المبادرات الإصلاحية الملكية أسهمت في دفع الأردن نحو مرحلة جديدة، قوامها إصلاح شامل يهيئ لنهضة أردنية حقيقية".
وأنهى الخشمان كلمته على وقع الهتاف بـ "الله.. الوطن.. الملك.. المواطن".
ومن جهته، أشاد النائب محمد الردايدة بمنجزات جلالة الملك، معتبرا المسيرة تعبيرا عن العرفان لجهود الملك وعطاءه.
وأشار الردايدة أن "تقدم الأردن، داخليا وخارجيا، يأتي بفضل الجهود الملكية والتفاف المواطنين كافة حول قيادتهم".
وعرض النائب الردايدة لخطوات جلالة الملك في الإصلاح الشامل، الذي لم يكن لولا ترسيخ مبدأ المسائلة في وجدان الرأي العام الأردني.
وشهد الاحتفال، الذي تخلله فقرات شعرية وأهازيج وطنية، استعراضا لقوات الأمن العام والدرك، تضمن فنونا قتالية.