قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز لشبكة "إن بي سي" إن هناك غضبا عالميا تجاه حكومة بنيامين نتنياهو التي تسببت في تجويع مئات آلاف الأطفال بقطاع غزة، مشددا على أنه لا يمكن الاستمرار في تمويل آلة حرب نتنياهو.
من جانبه، قال السيناتور كريس فان هولين إن تجاهل نتنياهو تحذيرات الرئيس جو بايدن يجعل الولايات المتحدة تبدو عاجزة.
وأضاف هولين أن على إدارة الرئيس استخدام أدوات أخرى لترجمة التحذيرات الموجهة إلى إسرائيل بشكل فعال.
ونقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين أن البيت الأبيض يدرس الرد إذا تحدت إسرائيل تحذير بايدن من اجتياح رفح دون حماية المدنيين.
كما نسبت لمسؤولين أميركيين أنهم نصحوا إسرائيل بتجنب عملية واسعة برفح واستبدالها "بمهام أكثر استهدافا".
"خط أحمر"
وسبق وأن ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أن كبار المسؤولين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أن إدارة بايدن ستدعمهم في تحقيق خططهم لتنفيذ عملية في رفح جنوبي قطاع غزة لملاحقة ما وصفتها بأهداف عالية القيمة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولكن بشرط أن يتم الأمر دون اجتياح واسع النطاق قد يسبب خسائر واسعة بين المدنيين.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة بايدن تبحث حاليا العملية العسكرية الإسرائيلية التي يمكن أن تقبل بتنفيذها في رفح، وأشارت إلى أن بايدن وضع قبل أيام "خطا أحمر" ينص على أنه لا ينبغي لإسرائيل تنفيذ حملتها على رفح دون وجود خطط موثوقة لحماية المدنيين.
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية نقلت عن رئيس الوزراء قوله إن هناك ضغوطا دولية لمنع عملية عسكرية في رفح، لكنها لن تثنيه عن إطلاق هذه العملية.
وحسب الصحيفة، قال نتنياهو "بصفتي رئيس وزراء إسرائيل سأواصل صد هذه الضغوط.. وسوف ندخل رفح ونستكمل القضاء على كتائب حماس المتبقية".