بين قادة دول الاتحاد الأوروبي، أوربان هو الوحيد الذي يبقي على روابطه مع الكرملين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وتوجّه إلى ولاية فلوريدا للقاء "صديقه العزيز" ترامب.
وغالبا ما يعرب عن أمله بعودة الجمهوريين إلى السلطة في الولايات المتحدة.
متطرّقا إلى زيارته في تصريح لمحطة البث العامة "أم1" ليل الأحد، قال أوربان إنه تحادث مع ترامب بشأن الحرب الدائرة في أوكرانيا خلال لقاء جمعهما الجمعة في دارة الملياردير الجمهوري في مارالاغو.
وقال رئيس الوزراء المجري: "لديه رؤية واضحة جدا، يصعب عدم الاتفاق معها. هو يقول التالي: في المقام الأول، لن يعطي أي فلس لتمويل الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
وتابع: "هذا هو السبب الذي سيضع حدا للحرب، لأنه من الواضح أن أوكرانيا لا يمكنها أن تقف على قدميها بنفسها... إذا لم يعط الأمريكيون المال، فلن يكون الأوروبيون قادرين وحدهم على تمويل هذه الحرب. عندها ستنتهي الحرب".
حملة بايدن علّقت في بيان، متّهمة ترامب بـ"خيانة" حلفاء الولايات المتحدة.
ولم يدل ترامب إلى الآن بأي تعليق بشأن فحوى لقائه مع أوربان.
واتهم بايدن سلفه بتهديد الديمقراطية، والخضوع لروسيا، كما سعى لتهدئة الغضب من دعمه للهجوم الإسرائيلي على غزة، وذلك في خطاب لحالة الاتحاد، استعرض فيه مواقفه ضمن سعيه لإعادة انتخابه في وقت لاحق من العام الجاري.
وتحدث بايدن أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ لمدة 68 دقيقة، في خطاب حظي بمتابعة كبيرة من أجل الاطلاع على أداء الرئيس البالغ من العمر 81 عاما ومقترحاته السياسية.
ووجه بايدن انتقادا مباشرا لترامب، متهما إياه بالتستر على حقيقة هجوم السادس من كانون الثاني/ يناير 2021 على الكابيتول، والخضوع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعرقلة مشروع قانون لتشديد القيود على الحدود الأمريكية مع المكسيك.
وركز في تصريحاته على ترامب، وإن لم يذكره بالاسم.
استهل بايدن خطابه بالقول، إن الديمقراطية مهددة في الداخل والخارج، وانتقد ترامب بسبب تعليقاته التي دعا فيها بوتين إلى غزو دول حلف شمال الأطلسي الأخرى إذا لم تنفق المزيد على الدفاع.