اخبار البلد_ علم مصدر مطلع عن مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة الأردنية عمّان أن عائشة الإبنة الوحيدة للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي تجري إتصالات بمستويات عليا في الحكومة الأردنية لجس النبض حول فكرة قدومها الى الأردن للعيش فيه بصورة نهائية، بعد أن بدأت الحكومة الجزائرية التضييق عليها، منذ هربها من بلادها في الأسابيع الأخيرة من الثورة التي قادها الشعب الليبي ضد والدها منذ نحو عام، إذ يتردد أن عائشة القذافي التي كانت تحظى بدلال خاص من والدها، وتمتلك ثروة بمليارات الدولارات قد إتصلت عبر وسطاء بالجانب الأردني لجس النبض.
وبحسب المعلومات الواردة لموقع اخبار بلدنا فإن عائشة القذافي تفكر جديا في طلب اللجوء السياسي للأردن، وأنه من المحتمل أن يقبل الأردن بها لاجئة لدواع إنسانية، إذ لا تعتبر إبنة القذافي مطلوبة دوليا لعدم تورطها بأي جرائم حرب أسوة ببعض أشقائها الذكور، كما أن عائشة القذافي تفكر بإدارة إستثمارات دولية تعود ملكيتها لعائلتها، في أكثر من مكان حول العالم، إذ يتردد أيضا أن إبنة القذافي قد إختارت الأردن، نظرا لإحترامها للرفض الأردني المتكرر منذ سنوات تسليم رغد إبنة الرئيس العراقي السابق الشهيد صدام حسين، من قبل الحكومة العراقية الحالية، وأنه من المحتمل أن يكرر الأردن رفضه في حال منحها اللجوء الإنساني، إذا ما فكرت الحكومة الليبية الجديدة المطالبة بتسلمها.
وبحسب المعلومات الواردة لموقع اخبار بلدنا فإن عائشة القذافي تفكر جديا في طلب اللجوء السياسي للأردن، وأنه من المحتمل أن يقبل الأردن بها لاجئة لدواع إنسانية، إذ لا تعتبر إبنة القذافي مطلوبة دوليا لعدم تورطها بأي جرائم حرب أسوة ببعض أشقائها الذكور، كما أن عائشة القذافي تفكر بإدارة إستثمارات دولية تعود ملكيتها لعائلتها، في أكثر من مكان حول العالم، إذ يتردد أيضا أن إبنة القذافي قد إختارت الأردن، نظرا لإحترامها للرفض الأردني المتكرر منذ سنوات تسليم رغد إبنة الرئيس العراقي السابق الشهيد صدام حسين، من قبل الحكومة العراقية الحالية، وأنه من المحتمل أن يكرر الأردن رفضه في حال منحها اللجوء الإنساني، إذا ما فكرت الحكومة الليبية الجديدة المطالبة بتسلمها.