اصبح لدى الحكومات في الاردن عادة (مش كويسة) وهي كل ما عانت من ضائقة مالية لا تميل الا على جيبة المواطن لنجدتها.
لم يفكر رئيس وزراء ولا وزير مالية ولو مرة واحدة بمظاهر " الفخفخة " الحكومية لمعالجة الضائقة المالية التي يعاني منها الاردن.
بان كي مون.. وهو امين عام الامم المتحدة لا يوجد امام بيته من ثلاث الى اربع سيارات لخدمته وخدمة اهل بيته.. وابناء بان كي مون يذهبون الى مدارسهم بباص المدرسة المخصص لنقل الطلاب.. مع انه لو ارسل ابناءه (بالهلكوبتر) لا احد يستطيع مراجعته كون ابناء بان كي مون مهددين في أي لحظة بسبب موقف والدهم من القضايا العالمية.. كما انني لا اعتقد ان زوجة بان كي مون قد تجرؤ وتتصل بالسائق وتطلب منه ان يحضر لها على الفور زرين "بندورة".. كون "البندورة" لا علاقة لها بعمل زوجها الدبلوماسي ومن الممكن ان يتعرض مستقبل زوجها السياسي للخطر بسبب احضارها البندورة بسيارة الامم المتحدة... لذلك فانها قد لا تطبخ له في ذلك اليوم وان تطلب منه اثناء عودته ان يحضر معه (الهامبرجر) ولا ان تضع زوجها بحرج سياسي بسبب (البندورة)!
هذا بخصوص اكبر مسؤول دولي على مستوى العالم.. اما بخصوص ادنى مسؤول حكومي على المستوى المحلي فالوضع لدينا مختلف تماما عن وضع بان كي مون..
في الاردن من الممكن ان تصادف على الطرقات سيارة حكومية ترتعب من الرقم ومن شكلها لكنك عندما تقترب منها قد تجد طفلا صغيرا يبدو انه ذاهب (للحضانة) وفي حال نظرت اليه يقوم باخراج لسانه و (يتجقم) عليك.. كون هذا الطفل هو ابن مسؤول حكومي من سياساته المعروفة هو الضحك على الشعب.. ومن الممكن ايضا ان تجد (شبح) حكومية تعمل فقط على خط الجامعة كون ابناء هذا المسؤول اوقات محاضراتهم مختلفة عن بعضهم بعضا.. وعادة ما تجد ان احد هؤلاء الشباب يحب سماع اغنية عاصي الحلاني: (انا ياطير.. ضيعني حبيبي) وقد تجده منفعلا داخل السيارة الحكومية مع كلمات الاغنية.. كون هذا الابن بالذات يطمح بأن يحل محل والده في المستقبل الذي هو الاخر ضيعنا بسياساته!
في الاردن قد تصادف (جدي) قد حظي بركوب احدى السيارات الحكومية .. وقد تجد (خادمة) تجلس في الكرسي الخلفي وقد (عنقرت) راسها كون وزير خارجية بلادها لا يحلم طوال حياته بأن يركب مثل هذه (الركبة).. قد تصادف السيارات الحكومية متوقفة في (الحسبة).. او امام صالون (ستاتي).. او مطلقة العنان للزامور في (فارد) عرس.
"الفهلوي" الحكومي الذي كل ما سأل عن الحل لمعالجة العجز المالي? يجيب فورا: (رفع الاسعار).. عليه ان ينتبه ولو مرة واحدة لهذا الاسطول ولهذا الترف الحكومي الذي لا يناسب مواردنا على الاطلاق.. والذي فعليا افلس الموازنة وضيع هيبة الحكومة في وقت واحد?! .
لم يفكر رئيس وزراء ولا وزير مالية ولو مرة واحدة بمظاهر " الفخفخة " الحكومية لمعالجة الضائقة المالية التي يعاني منها الاردن.
بان كي مون.. وهو امين عام الامم المتحدة لا يوجد امام بيته من ثلاث الى اربع سيارات لخدمته وخدمة اهل بيته.. وابناء بان كي مون يذهبون الى مدارسهم بباص المدرسة المخصص لنقل الطلاب.. مع انه لو ارسل ابناءه (بالهلكوبتر) لا احد يستطيع مراجعته كون ابناء بان كي مون مهددين في أي لحظة بسبب موقف والدهم من القضايا العالمية.. كما انني لا اعتقد ان زوجة بان كي مون قد تجرؤ وتتصل بالسائق وتطلب منه ان يحضر لها على الفور زرين "بندورة".. كون "البندورة" لا علاقة لها بعمل زوجها الدبلوماسي ومن الممكن ان يتعرض مستقبل زوجها السياسي للخطر بسبب احضارها البندورة بسيارة الامم المتحدة... لذلك فانها قد لا تطبخ له في ذلك اليوم وان تطلب منه اثناء عودته ان يحضر معه (الهامبرجر) ولا ان تضع زوجها بحرج سياسي بسبب (البندورة)!
هذا بخصوص اكبر مسؤول دولي على مستوى العالم.. اما بخصوص ادنى مسؤول حكومي على المستوى المحلي فالوضع لدينا مختلف تماما عن وضع بان كي مون..
في الاردن من الممكن ان تصادف على الطرقات سيارة حكومية ترتعب من الرقم ومن شكلها لكنك عندما تقترب منها قد تجد طفلا صغيرا يبدو انه ذاهب (للحضانة) وفي حال نظرت اليه يقوم باخراج لسانه و (يتجقم) عليك.. كون هذا الطفل هو ابن مسؤول حكومي من سياساته المعروفة هو الضحك على الشعب.. ومن الممكن ايضا ان تجد (شبح) حكومية تعمل فقط على خط الجامعة كون ابناء هذا المسؤول اوقات محاضراتهم مختلفة عن بعضهم بعضا.. وعادة ما تجد ان احد هؤلاء الشباب يحب سماع اغنية عاصي الحلاني: (انا ياطير.. ضيعني حبيبي) وقد تجده منفعلا داخل السيارة الحكومية مع كلمات الاغنية.. كون هذا الابن بالذات يطمح بأن يحل محل والده في المستقبل الذي هو الاخر ضيعنا بسياساته!
في الاردن قد تصادف (جدي) قد حظي بركوب احدى السيارات الحكومية .. وقد تجد (خادمة) تجلس في الكرسي الخلفي وقد (عنقرت) راسها كون وزير خارجية بلادها لا يحلم طوال حياته بأن يركب مثل هذه (الركبة).. قد تصادف السيارات الحكومية متوقفة في (الحسبة).. او امام صالون (ستاتي).. او مطلقة العنان للزامور في (فارد) عرس.
"الفهلوي" الحكومي الذي كل ما سأل عن الحل لمعالجة العجز المالي? يجيب فورا: (رفع الاسعار).. عليه ان ينتبه ولو مرة واحدة لهذا الاسطول ولهذا الترف الحكومي الذي لا يناسب مواردنا على الاطلاق.. والذي فعليا افلس الموازنة وضيع هيبة الحكومة في وقت واحد?! .