(الفهلوي) الحكومي?!

(الفهلوي) الحكومي!
كمال عبد اللطيف
أخبار البلد -  
اصبح لدى الحكومات في الاردن عادة (مش كويسة) وهي كل ما عانت من ضائقة مالية لا تميل الا على جيبة المواطن لنجدتها.

لم يفكر رئيس وزراء ولا وزير مالية ولو مرة واحدة بمظاهر " الفخفخة " الحكومية لمعالجة الضائقة المالية التي يعاني منها الاردن.

بان كي مون.. وهو امين عام الامم المتحدة لا يوجد امام بيته من ثلاث الى اربع سيارات لخدمته وخدمة اهل بيته.. وابناء بان كي مون يذهبون الى مدارسهم بباص المدرسة المخصص لنقل الطلاب.. مع انه لو ارسل ابناءه (بالهلكوبتر) لا احد يستطيع مراجعته كون ابناء بان كي مون مهددين في أي لحظة بسبب موقف والدهم من القضايا العالمية.. كما انني لا اعتقد ان زوجة بان كي مون قد تجرؤ وتتصل بالسائق وتطلب منه ان يحضر لها على الفور زرين "بندورة".. كون "البندورة" لا علاقة لها بعمل زوجها الدبلوماسي ومن الممكن ان يتعرض مستقبل زوجها السياسي للخطر بسبب احضارها البندورة بسيارة الامم المتحدة... لذلك فانها قد لا تطبخ له في ذلك اليوم وان تطلب منه اثناء عودته ان يحضر معه (الهامبرجر) ولا ان تضع زوجها بحرج سياسي بسبب (البندورة)!

هذا بخصوص اكبر مسؤول دولي على مستوى العالم.. اما بخصوص ادنى مسؤول حكومي على المستوى المحلي فالوضع لدينا مختلف تماما عن وضع بان كي مون..

في الاردن من الممكن ان تصادف على الطرقات سيارة حكومية ترتعب من الرقم ومن شكلها لكنك عندما تقترب منها قد تجد طفلا صغيرا يبدو انه ذاهب (للحضانة) وفي حال نظرت اليه يقوم باخراج لسانه و (يتجقم) عليك.. كون هذا الطفل هو ابن مسؤول حكومي من سياساته المعروفة هو الضحك على الشعب.. ومن الممكن ايضا ان تجد (شبح) حكومية تعمل فقط على خط الجامعة كون ابناء هذا المسؤول اوقات محاضراتهم مختلفة عن بعضهم بعضا.. وعادة ما تجد ان احد هؤلاء الشباب يحب سماع اغنية عاصي الحلاني: (انا ياطير.. ضيعني حبيبي) وقد تجده منفعلا داخل السيارة الحكومية مع كلمات الاغنية.. كون هذا الابن بالذات يطمح بأن يحل محل والده في المستقبل الذي هو الاخر ضيعنا بسياساته!

في الاردن قد تصادف (جدي) قد حظي بركوب احدى السيارات الحكومية .. وقد تجد (خادمة) تجلس في الكرسي الخلفي وقد (عنقرت) راسها كون وزير خارجية بلادها لا يحلم طوال حياته بأن يركب مثل هذه (الركبة).. قد تصادف السيارات الحكومية متوقفة في (الحسبة).. او امام صالون (ستاتي).. او مطلقة العنان للزامور في (فارد) عرس.

"الفهلوي" الحكومي الذي كل ما سأل عن الحل لمعالجة العجز المالي? يجيب فورا: (رفع الاسعار).. عليه ان ينتبه ولو مرة واحدة لهذا الاسطول ولهذا الترف الحكومي الذي لا يناسب مواردنا على الاطلاق.. والذي فعليا افلس الموازنة وضيع هيبة الحكومة في وقت واحد?! .
شريط الأخبار حماس: آلية الاحتلال لتوزيع المساعدات فخ للسيطرة الأمنية على غزة "ماذا بينك وبين الله؟".. ليبيون يتفاعلون مع حاج تعطلت الطائرة ليلحق بها.. فيديو وفيات الأردن الأربعاء 28-5-2025 المومني: سنعدل قانون النقابة ونوسع العضوية لوقف الدخلاء على مهنة الصحافة الأمن العام: العثور على الطفلين المتغيبين عن منزل ذويهما في العاصمة وهما بحالة جيدة أجواء معتدلة في أغلب المناطق اليوم .. تفاصيل استقالة قاض في محاكمة وفاة مارادونا بسبب فضيحة تداول 1.43 مليار رسالة خلوية في 2024 قصة حبّ مثيرة للجدل بدأت عندما كان ماكرون في ال15 وبريجيت معلمته المتزوجة وأم لثلاثة أطفال... إليكم تفاصيلها الخلايلة: غالبية الحجاج الأردنيين وصلوا المدينة المنورة وعمليات التفويج إلى مكة تبدأ اليوم حادث تصادم يتسبب باختناق مروري في جسر المحطة رئاسة الوزراء تعمم بتنفيذ الالتزامات الوطنية المنبثقة عن القمة العالمية للإعاقة 2025 مدير عام صندوق التنمية والتشغيل يتفقد المشاريع الممولة من الصندوق في الكرك رسميًا... السويد توجه تهمًا لإرهابي شارك في قتل الشهيد الكساسبة الاتحاد الأردني لشركات التأمين يستضيف وفدًا سوريًا لبحث سبل التعاون المشترك ويعرض عليه التجربة الأردنية السعودية.. ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة البنك المركزي السوري: 3 مصارف أردنية تعمل في سوريا ونستهدف زيادة عددها لتعزيز الاقتصاد انتخاب السفير الحمود قاضيا في محكمة العدل الدولية افتتاح مشروع البرج السكني والمول الشمالي لأبراج السادس منتصف 2026 قراءة أولية في انتخابات نقابة المحامين التي ستجري الجمعة