اخبار البلد_ ألمح القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، إلى نيته ملاحقة الداعية الكويتي طارق السويدان، بسبب الانتقادات التي وجّهها له، وقال: "مَن هو طارق حتى يقول لي تأدّب؟.. سأقاضيه أمام القضاء الكويتي حتى يقف عند حده"، وذلك حسب صحيفة "الوطن" الكويتية.
وقالت الصحيفة: إنه مع إعلانه انتهاء ملف الداعية يوسف القرضاوي، وجّه القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي الخلفان، سهامه إلى الداعية الكويتي د. طارق السويدان، الذي علّق على إمكانية صدور مذكرة اعتقال بحق القرضاوي من الإمارات على فضائية "الحوار" بقوله: "إن على (جماعة الأمن) التأدُّب مع العلماء الكبار، وإنه لا يجوز التوجّه بهذا الخطاب إلى عالم دين من وزن القرضاوي"، مضيفا: "إن خلفان صاحب عقل وإذا فعلها فستقوم الدنيا كلها على الإمارات".. معتبراً ما صرّح به زلة عليه مراجعتها، موضحاً أن اعتراضه على بعض الدول بسبب أن الأمن هو من بات يدير الأمور ورجال الأمن ما عادوا يعرفون مواقعهم أو حجمهم. كما ندّد السويدان بعمليات سحب الجنسيات في الإمارات واعتبرها ظلماً، كما انتقد قضية ترحيل الإمارات عدداً من الناشطين السوريين.
وعليه، ألمح خلفان إلى نيته ملاحقة الداعية السويدان، بسبب الانتقادات التي وجّهها له، وقال: "من هو طارق حتى يقول لي تأدب؟.. ماذا فعلت بحقه.. سأقاضيه أمام القضاء الكويتي حتى يقف عند حده.. قضيتي مع غيرك ما دخلك".
وعلى الرغم من إعلان خلفان انتهاء ملف القرضاوي، إلا أنه استمر في مهاجمة الإخوان المسلمين ووصفهم بأنهم جنودٌ يعملون بالسر لمصلحة واشنطن لتنفيذ مخطط الفوضى، وفاسدون، وليسوا من الدين في شيء، منتقداً ازدواجيتهم بالاحتجاج على ترحيل سوريين ومن ثم سماح مصر التي بات للإخوان نفوذ كبير فيها بوصول بوارج إيرانية إلى سورية عبر قناة السويس.
وقالت الصحيفة: إنه مع إعلانه انتهاء ملف الداعية يوسف القرضاوي، وجّه القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي الخلفان، سهامه إلى الداعية الكويتي د. طارق السويدان، الذي علّق على إمكانية صدور مذكرة اعتقال بحق القرضاوي من الإمارات على فضائية "الحوار" بقوله: "إن على (جماعة الأمن) التأدُّب مع العلماء الكبار، وإنه لا يجوز التوجّه بهذا الخطاب إلى عالم دين من وزن القرضاوي"، مضيفا: "إن خلفان صاحب عقل وإذا فعلها فستقوم الدنيا كلها على الإمارات".. معتبراً ما صرّح به زلة عليه مراجعتها، موضحاً أن اعتراضه على بعض الدول بسبب أن الأمن هو من بات يدير الأمور ورجال الأمن ما عادوا يعرفون مواقعهم أو حجمهم. كما ندّد السويدان بعمليات سحب الجنسيات في الإمارات واعتبرها ظلماً، كما انتقد قضية ترحيل الإمارات عدداً من الناشطين السوريين.
وعليه، ألمح خلفان إلى نيته ملاحقة الداعية السويدان، بسبب الانتقادات التي وجّهها له، وقال: "من هو طارق حتى يقول لي تأدب؟.. ماذا فعلت بحقه.. سأقاضيه أمام القضاء الكويتي حتى يقف عند حده.. قضيتي مع غيرك ما دخلك".
وعلى الرغم من إعلان خلفان انتهاء ملف القرضاوي، إلا أنه استمر في مهاجمة الإخوان المسلمين ووصفهم بأنهم جنودٌ يعملون بالسر لمصلحة واشنطن لتنفيذ مخطط الفوضى، وفاسدون، وليسوا من الدين في شيء، منتقداً ازدواجيتهم بالاحتجاج على ترحيل سوريين ومن ثم سماح مصر التي بات للإخوان نفوذ كبير فيها بوصول بوارج إيرانية إلى سورية عبر قناة السويس.