فلول النواب

فلول النواب
أخبار البلد -  
فلول النواب
الزمان، المكان، الحدث، الشخصيات، هي عناصر العمل المسرحي وجميعها توفرت في مسرحية مجلس ال111 الذي اتقن ممثلوه دورهم بكل براعة وأدوا عملا متقنا صفق له الجمهور المشاهد طويلا فكانت بداياتهم ب111 ثقة حصلت عليها حكومة الرفاعي الغابرة وصلت عند بعض النواب الى ثقة ونص وثقتين واستشاط الجمهور المتابع حينها غضبا مما ادى بصاحب القرار الى (خلع) تلك الحكومة واستبدالها بحكومة الكازينو الشهيرة التي سميت بحكومة (الحراثين) وورثت حكومة (الديجيتال) المخلوعة التي تركت ارثا للحراثين صعب معه التعامل مع ذلك الكم الهائل من قضايا الفساد التي طالت شخصيات كنا ننظر يمينا وشمالا وفوق وتحت ونهمس همسا عندما نذكر اسم احد ابطالها خوفا من البطش، واستبسل نواب ال111 على حكومة الكازينو ونالت الثقة (بنشاف الريق) ، وانفتحت حينها شهيتنا وقلنا اننا سنرى جولة حافلة من الرؤوس الكبيرة تقبع خلف قضبان (جويدة) ونسترد مانهب وسلب من مقدرات الوطن على حين غفلة، وفتحت ملفات ليس لها اول من آخر وكثرت لجان ال111 حتى غطت تقاريرها ثلثي نشرة اخبار الثامنه يوميا وبدا الفصل التراجيدي من المسرحية مملا شعرنا معه بالنعاس، وفي لذة النوم خلعت حكومة الحراثين وجاءت حكومة الولاية العامة (حكومة القاضي) التي ظهرت منذ بدايتها حكومة تحاصية وزعت حسب قوة العشيرة والشارع وقوة الصوت ولكن يسجل لها انها فتحت النار وبقوة على رؤوس الفساد فأطلقنا عليها حكومة الخلاص وفرحنا كثيرا ولكن فرحتنا لم تطول حيث اخذت ملفاتها تذهب برحلة طويلة ملتوية تعود بعدها الى ابطال ال111 ثم الى مكافحة الفساد ثم تعود للحكومة مرة اخرى حتى (يهتري) ملفها ثم تذهب مرة اخرى الى مجلس النواب الذي يكون قد حفر قبرها قبل ان تخرج الروح منها ووأدها وهي حية ترزق كما حصل في قضية الفوسفات قبل ايام.
من هنا تبدأ حبكة المسرحية ويستغل بعض ممثليها الخروج عن خشبة المسرح مدعين ان هذا العمل لا يرضيهم ليسجلوا نقطة شعبية فهم يعلمون ان هذا المجلس في حالة النزاع الاخير وان خروجهم في هذا الوقت سيؤمن لهم شعبية قوية لدى الجمهور المتابع يمكنهم من المشاركة في عمل مسرحي قادم.
فلول ال111 رأيته اسما مناسبا لهم فهزيمتهم هذه يعتبرها البعض بطوله واعتبرها من وجهة نظري تخلي عن مسؤولياتهم الوطنية في هذا الوقت الحرج من عمر الوطن او هو دور اعطي لهم وانتهى من اختار الهزيمة منهم فقد خذل الوطن ومن بقي ايضا خذل الوطن انتم (بالهوى سوى) ايها الرفاق، اريحونا والزموا بيوتكم فدائكم مستعصي يصعب معه العلاج.
هلال العجارمه
helalajarmeh@yahoo.com
شريط الأخبار وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب سائبة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة واستغاثات بلا مجيب وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل مجلس النواب يناقش اليوم معدّل قانون المعاملات الإلكترونية الذهب والفضة يسجلان مستويات مرتفعة قياسية مع رهانات خفض الفائدة الأميركية كيف تنقى جسمك من سمومه.. مشروبات وأكلات ونصائح البيت الأبيض: تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ يناير 2025 لقطات "مخيفة" و"مرعبة" للمجرم الجنسي إبستين وهو يحضن ويقبل فتيات صغيرات في وثائقه الجديدة! (صور) وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل تفاصيل حالة الطقس في الأردن الاثنين لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025