الضحية والجلاد بين شعارات الشارع والنظام

الضحية والجلاد بين شعارات الشارع والنظام
أخبار البلد -  
لا أعلم ماذا أسمي الشعارات التي أغرقت الشارع الأردني مؤخرا، ولا أعلم حقيقة هل وصلت هذه الشعارات إلى مسامع النظام !
شعارات ذات بعد وطني أردني وقومي عربي وإسلامي، تميز مظاهرات وإعتصامات المملكة من شمالها إلى جنوبها في كل اسبوع.
الملفت للنظر هو إرتفاع سقف الشعارات بصورة غير مسبوقه، حيث لم تترك أحدا من شرها، بداية من الملك والأمراء والشرفاء وليس نهاية برؤوساء الوزرات والوزراء والنواب والأعيان وبعض العوائل السياسية الحاكمه.
الشعارات هذه تعطي المراقبين صورة ذات ملامح سلبيه عن وضع البلد برمته، من حيث أنه داخل في أزمة أو قارب منها. لذا فمسيره واحده فقط كفيلة بتكوين صورة مضطربة عن الأردن وما يعتمل في دواخله.
هذه الشعارات التي خرقت سقف الخطوط الحمراء بحيث باتت تأخذ زمام المبادرة لتطال الجميع بألسنة لهبها دون إستثناء فالجميع في نظرها متهم ويستوجب إيقاع أشد العقوبات بحقه.
الشعارات تحولت الى اهازيج وبرامج سياسية لاقت صدى كبير في محافظات، وهي دليل على غضب الشعب جراء ما آلت إليه الأوضاع الأردن.
مع هذا، أكاد أجزم أن القضية أضحت تأخذ منحى تصاعدي أكثر ادرامتكية، لا علاقة لها بالبندورة، أو الخيار، أو البنزين، أو الدينار، بقدر ما لها إرتباط بكرامة الوطن والشعب.

الشعب قتل جوعا وعطشا بأيدي هؤلاء طغمة فاسدة خانت الوطن والملك والقران الذي أقسمت عليه، من اجل مصالحها، خانت الدستور الذي انتهاك عرضه جهارا نهارا ألف مره من قبلهم، دون رقيب او حسيب.
الشعب وصل إلى مرحلة اليإس وهم يعايرونه بالإصلاحات الدستورية وكأنها منه.
وفي عين الوقت يطالبونه بمنح الفرص والهدوء حفاظا على الأمن والأمان، في زمن انتهت به الفرص، وبات الجميع يلعب في الوقت بدل الضائع.

لكن قبل الختام، ثمة أسئلة تتفاعل في العقل الأردني، تحتاج إلى جواب حقيقي، هل يملك المطالبين بإسقاط النظام فعليا بديلا عنه؟

ماذا لو لم يأت الإصلاح المرجو الكفيل بحماية الأردن من الإنهيار ؟

في عين الوقت، إلى متى سنبقى ندافع عن النظام والنظام لا يدافع عن نفسه ؟

أتمنى أن تصل السطور هذه ليد لجلالة الملك : سيما وان الشعب الاردني على استعداد تام أن يعمل إلى جانبكم لحفظ البلد، لكن هذا الامر يتطلب التضحية بالكثير من المحيطين بجلالتك، فهم أساس البلوى وأساس المشكل.

الشعب الأردني فعليا يدافع عن النظام، لكن هل يدافع النظام عن نفسه ؟


خالد عياصرة
KHALEDAYASRH.2000@YAHOO.COM
شريط الأخبار القبض على مطلق نار أصاب ثلاثة أشخاص بمقر انتخابي في معان وزير الصحة اللبناني: 140 طفلا وسيدة بين شهداء غارات الاحتلال السودان.. نقل عمر البشير لمشفى خارج الخرطوم بسبب مضاعفات صحية "صناعة عمان" و"الضمان الاجتماعي" ينظمان ورشة توعوية للصناعيين سوق سودا على تذاكر الاردن وكوريا وزير المياه يكشّر عن أنيابه مع بداية عمله .. ماذا قال المومني: خطاب الملك في الأمم المتحدة شجاع ودافع عن عروبية الشعب الفلسطيني ما مصير منتدى التواصل الحكومي بعد رحيل الوزير مهند مبيضين ؟ الرياطي ونمور يحذران الحكومة ..عدادات مياه المواطنين في العقبة تحتوي على بطاريات اسرائيلية!! بيان الوزير مهند المبيضين: لست مؤلفًا لكتاب التربية الفنية والموضوع أخذ أكبر من حجمه انخفاض مستوردات الأردن من النفط ومشتقاته 9% افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة المدينة الصناعية / سحاب تعزيز خدمات وتذليل عقبات.. تفاصيل أول جولة ميدانية لرئيس الوزراء جعفر حسان حسَّان يزور مصانع أغذية قيد التشغيل في الأغوار الجنوبية ويوجِّه لتذليل العقبات الأردن: انخفاض طفيف بعجز الميزان التجاري النيابة العامة الأردنية: باشرنا التحقيقات وتوصلنا الى ثبوت تلقيهم تبرعات نقدية على محافظهم الالكترونية وصلت لعشرات الآلاف صحيفة "إيكونوميست": البنوك الثلاثة الكبرى في إسرائيل تعلن عن زيادة كبيرة في عدد من يطلبون تحويل مدخراتهم لبلدان أخرى حسان يتفقد مستشفى الأميرة إيمان الحكومي ويوعز بتزويده بمعدات وأجهزة ضرورية الملكة رانيا: لا معنى لدعوات وقف النار مع استمرار إمداد الأسلحة لقتل المدنيين وزارة المياه : سدودنا جاهزة وآمنة لاستقبال موسمنا المطري