محمد نبيل
قال عدنان الشملاوي الخبير في قطاع التعدين ، أن أسعار المواد الخام واختلافها وتذبذبها في العالم كان سبباً رئيسياً في تراجع أرباح شركة مناجم الفوسفات الأردنية لعام 2023.
وعن توقعاته المستقبلية بما يخص الشركة، بين الشملاوي في حديثه لـ"أخبار البلد"، أن الفوسفات مرتبط في مواد الانتاج والزراعة، ومع وجود اضطراب في عدد من الدول، يبقى الضغط والطلب على الفوسفات متوقع دائماً، في ظل وجود عدم انتظام في بعض الدول المصدرة له أيضاً، لهذا ستبقى أسعاره ضمن المعتاد عليه، علماً أن الأوضاع السياسية في المنطقة هدأت قليلاً، لهذا من المتوقع زيادة الطلب عليه خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن الأوضاع السياسية الراهنة تعتبر سبب مباشر أيضاً في التأثير على الأرباح، لأنه يوجد حظر على بلدان مصدرة للفوسفات، ونتج شُح في السوق العالمي، لهذا يتوقع أن يزيد الطلب عليه.
وأوضح الشملاوي أن شركة مناجم الفوسفات مرتبطة مع الهند بعقود متوسطة الأجل، لهذا فان الحد الأدنى من الطلبات موجود، وبناءً عليه فانه لن يتوقع تراجع الأسعار مستقبلاً
وكانت أرباح شركة مناجم الفوسفات الأردنية لعام 2023 تراجعت عن السنة التي خلت بمقدار 281 مليون دينار بعد الضريبة، حيث أعلنت الشركة بأن أرباحها الختامية للسنة المالية المنتهية 2023 وصل إلى 454 مليون دينار وهي شامل مجموع الأرباح الموحدة للمجموعة والخاصة بالشركات الحليفة والتابعة، بينما كانت أرباح المجموعة العام الماضي أي للسنة 2022، هو 735 مليون دينار تقريبا، وهي أرباح غير مسبوقة من قبل، ولم توضح الشركة ما هي أسباب تراجع أرباح الشركة بهذه النسب والأرقام الكبيرة.