لم تتعظ الجامعة العربية من الاذى الذى لحق بالشعب السورى و ثورتة من جراء تعين محمد الدابى العسكرى السابق فى الجيش السودانى حيث قادة مسرحية المراقبين العرب و التقرير المشبوة الذى قدمة الى الجامعة العربية و الذى استخدمة مبعوث روسيا فى الامم المتحدة ذريعة ضد الثورة السورية المشهد يتكرر الان فى تعين كوفى عنان الامين العام السابق للامم المتحدة بنفس المهمة و بنفس الاسلوب مما يؤثر سلبا على عمل الثورة و التشجيع على القتل و مزيدا من الدماء السورية الطاهرة و الدمار فى كافة المدن السورية و مزيد من عذابات الناس و معانتهم ناهيك عن تهجير السكان فى الدول المجاورة لسورية مما يطيل من امد الازمة و تقديم مزيد من الشهداء على مذبحة الحرية .... الامين العام للجامعة العربية و هذة هى الحقيقة يمارس الطعن فى جسد الثورة بقصد او دون قصد و يطيل عمر النظام .... مايحدث فى سوريا ان النظام السورى بطبيعتة الاجرامية يرتكب ابشع انواع التعذيب و نحن نقدم لة مذيدا من المبادرات و مزيدامن الفرص وفى هذة المرحلة بالذات يجب ان نعترف بالحقيقة اننا بحاجة الى مبادرات من نوع خاص ينفض الشعب السورى و ثورتة من المزيد من المعاناة رياض الغزاوى ناشط سياسى و مدير مركز رم لحرية الاعلام و التعبير .......
لماذ ا كوفى عنان
أخبار البلد -