أشاد محمد وليد الجيطان رئيس جمعية مستثمري غرب وشمال عمان الصناعية، بالقيادة الحكيمة لجلالة الملك وجهوده ورؤيته التي جاءت سبيلاً نحو تعزيز مسار النمو والتطور الصناعي منذ توليه مقاليد الحكم، والتي تحقققت خلالها العديد من الإنجازات على الصعيدين الوطني والدولي، لاسيما تلك التي تتعلق ببناء اقتصاد وطني مواكباً لكافة التغيرات المتعلقة بالمعرفة والتكنولوجيا المتقدمة في مختلف الأنشطة الاقتصادية.
وأكّد الجيطان على إهتمام جلالته العميق بالبيئة الإستثمارية ومساعيه نحو تعزيز وفتح آفاق التعاون المحلي والدولي والانفتاح على الأسواق الخارجية ليمهد للأردن طريقاً يصبح فيه مركزاً إقليمياً وعالمياً ضمن بيئة واضحة وشفافة من الإجراءات والقوانين والأنظمة.
ونوه الجيطان على أن اهتمام جلالته وسياسته الحكيمة، انعكست جلياً بالتطور الوطني، والإزدهار الإقتصادي، ونهظة العديد من القطاعات الرئيسية فيه، وخَصّ بالذكر القطاع الصناعي، الذي حقق سلسلة من النجاحات التي وصل فيها لآفاق واسعة، حيث تمكنت منتجاته المصدّرة ذات الجودة والكفاءة العالية من الوصول الى أكثر من مليار ونصف مستهلك داخل أكثر من 148 سوق حول العالم، لتسجل أعلى قيمة لها العام 2022 بما يزيد عن 8.1 مليار دينار.
إضافة إلى وصول حجم الإنتاج لمستوياتٍ رفيعة، جلعت منه قطاعاً إستراتيجي واعد وقائد لجهود التنمية الاقتصادية المبذولة، فقد وصل حجم إنتاج القطاع اليوم لأكثر من 18 مليار دينار سنوياً، وبقيمة مضافة بلغت حوالي 7.33 مليار دينار خلال العام 2022، لتسهم بذلك بأكثر من 21.7% من الناتج المحلي الإجمالي،
وصرّح الجيطان بأن إهتمام جلالته رؤيته وتطلعاته المستقبلية للصناعة الأردنية، جاء دافعاً رئيسياً في جذب الاستثمارات وتحسين البيئة الاستثمارية في المملكة، فقد وصلت أعداد المنشآت الصناعية اليوم الى أكثر من 18 الف منشأة صناعية منتشرة في كافة محافظات المملكة، تشغّل أكثر من 268 ألف عامل وبنسبة 21% من القوى العاملة في المملكة، وليدلل ذلك على تجسيد واهتمام القيادة الهاشمية وتقديرها لليد العاملة المنتجة والمطورة على مدى العقود الماضية.
وكل هذه القفزات الايجابية للقطاع الصناعي تؤكد على جهود جلالة الملك ورؤيته الثاقبة في تهيئة الضروف للتطور الصناعي وتعزيز وصول المنتجات الأردنية الى الأسواق المحلية والعالمية، والتي انعكست بدورها على أداء الصناعة المحلية وتطورها.
وأفاد بتلك الجهود الحثيثة لجلالته مؤخراً والتي جاءت بهدف بناء اقتصادٍ وطنيٍ متين، وتحسين الظروف المعيشية للأردنيين، ليضع جلالته على رأس أولوياته النهوض بالاقتصاد الوطني ومعدلات التشغيل وتحسين مستويات المعيشة للمواطنين.
وقال الجيطان أن إيمان القيادة بأهمية القطاع الصناعي ودوره المحوري في تعزيز الاقتصاد الوطني، جاء من خلال التوجيه نحو فتح المجال للقطاع الصناعي، والتي وضعته أيضاً محط إهتمام ضمن الركائز الأساسية لرؤية التحديث الاقتصادي، والتي عوّلت عليه تأمين ما يقارب ثلث فرص العمل التي إستهدفتها الرؤية بحوالي 314 ألف عامل.
لافتاً إلى متابعة جلالة الملك لكافة القضايا التي تواجه بيئة الأعمال بشكل مستمر من خلال اللقاء بالحكومة وأصحاب القرار والنظر بآخر التطورات الاقتصادية المحلية ومدى سير العملية التنموية الاقتصادية والسياسية، وحرص جلالته على متابعة شؤون المواطنين وتفقد احتياجاتهم، وتوجيهه الدؤوب لجميع المسؤولين لمتابعتها عن قرب.