تناولت مجلة "نيوز ويك" الأميركية واقع الاقتصاد الروسي بعد نحو سنتين على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشيرةً إلى أنه في زمن الحرب يسير الاقتصاد الروسي على الطريق الصحيح لتجاوز النمو الأميركي.
وأشارت المجلة ألى أنّ توقعات صندوق النقد الدولي بأنّ الاقتصاد الروسي سيتوسع بسرعة أكبر من نظيره في الولايات المتحدة هذا العام، على الرغم من الفارق بين حجم اقتصاد البلدين، وأسرع مما كان متوقعاً في السابق، مما يثير تساؤلات حول فعالية العقوبات.
وقال صندوق النقد الدولي إنّ الاقتصاد الروسي سينمو بنسبة 2.6% في عام 2024، أي أكثر من ضعف النمو البالغ 1.1% في الناتج المحلي الإجمالي الذي حققه في تشرين الاول/أكتوبر، وبالمقارنة، فإنّ الاقتصاد الأميركي سينمو بنسبة 2.1% فقط هذا العام.
ويذكر أنه في حزيران/يونيو 2023، وافق الاتحاد الأوروبي، على الحزمة الـ11 من العقوبات ضد روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك إجراءات تهدف إلى تضييق الخناق لمنعها من "الالتفاف على العقوبات المفروضة أصلاً".
وقال عضو البرلمان الأوروبي، إيفان فيليبور سينتشيتش، إنّ العقوبات والقيود المستمرة ضد روسيا "تدمر دول الاتحاد الأوروبي"، مضيفاً في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا"، أنّ العمل على الحزمة الـ12 من العقوبات ضد روسيا سيستمر "لأسباب دعائية".
وفرض الاتحاد الأوروبي على روسيا في وقت سابق 10 حزم من العقوبات شملت استهداف صادرات النفط الرئيسية لموسكو، وقطع بنوكها عن نظام "سويفت" لتحويل الأموال واستهداف شخصيات روسية هامة، منها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.