أخبار البلد : خاص - حزب الجبهة الأردنية الموحدة اثبت انه حزب منسجم مع نفسه وذاته وشعارته ومبادئه وفكره وبرامجه فهو يحمل خطابا واحدا على كل المستويات لا يخشى بالحق لومة لائم ويقول كلمته ولا يمشي فقراراه الأخير والقاضي بفصل ستة من نوابه بخصوص التصويت من قضية الفوسفات "حيث خالف ستة من نوابه قرار الحزب" الذي كان مع قرار تحويل القضية إلى القضاء فلم يصمت ولم يسكت فجاء قراره منسجما مع قرار الشارع والقواعد الحزبية فقرر التخلص من النواب المخالفين لقرار الحزب بالرغم من خطورة ذلك.
نعم الحزب خسر ستة من نوابه دفعة واحدة وكان بإمكانه أن يمشي عن القرار ولا يلتفت إليه، لكنه آمن بمبادئه والشعب معا، فقرر أن يكسب الشارع ونفسه، ويرمي النواب المخالفين خارج النص وخارج الحزب معززا مصداقيته وثقته وحضوره وجماهريته حيث عوض النقص في النواب بقاعدة جماهرية عريضة التفت حوله وسارت معه مؤمنة بمصداقيه شعاراته وجرأة أفكاره المنحازة للشارع بعيدا عن المصالح والأمور الخاصة.
نعم الحزب خسر ستة من نوابه دفعة واحدة وكان بإمكانه أن يمشي عن القرار ولا يلتفت إليه، لكنه آمن بمبادئه والشعب معا، فقرر أن يكسب الشارع ونفسه، ويرمي النواب المخالفين خارج النص وخارج الحزب معززا مصداقيته وثقته وحضوره وجماهريته حيث عوض النقص في النواب بقاعدة جماهرية عريضة التفت حوله وسارت معه مؤمنة بمصداقيه شعاراته وجرأة أفكاره المنحازة للشارع بعيدا عن المصالح والأمور الخاصة.