سحق ليفربول ضيفه نوريتش سيتي من "تشامبيونشيب" 5-2، الأحد، وبلغ الدور ثمن النهائي في كأس إنكلترا لكرة القدم، وذلك بعد يومين على الإعلان الصادم لمدربه الألماني يورغن كلوب بالرحيل في نهاية الموسم.

 

سجّل خماسية ليفربول كورتيس جونز (16) والأوروغوياني داروين نونييز (28) والبرتغالي ديوغو جوتا (53) والهولنديان فيرجيل فان دايك (63) وراين خرافنبرخ (90+5)، ولنوريتش بنجامين غيبسون (22) وبورخا ساينس (69).

 

وبرّر كلوب الذي قرر الرحيل عن "أنفيلد" قبل عام من نهاية عقده الذي وقّعه عام 2015: "الأمر هو أن، كيف يمكنني أن أوضح ذلك، طاقتي نفدت. ليس لديّ أي مشكلة الآن، من الواضح أني كنت أعلم منذ فترة طويلة أني سأضطر إلى الإعلان عن ذلك في وقت ما، لكني بخير الآن. أعلم أني لا أستطيع القيام بهذه المهمة مراراً وتكراراً".

 

وعن المشاعر التي راودته في اليومين الماضيين قال الألماني بعد المباراة: "إنه أمرٌ مؤثّر لكنّ يجب أن أتماسك. تلقّيت كل الرسائل. أنا لست مصنوعاً من الخشب".

 

وأضاف: "سيكون هناك لحظة في نهاية الموسم حيث سنقول وداعاً وسيكون الأمر مؤثراً"، لكن حتّى ذلك الحين لدينا عمل ضخم لنقوم به".

 

وواصل فريق الـ "ريدز" سلسلة نتائجه المميّزة محققاً فوزه السابع في آخر 10 مباريات، مقابل ثلاث تعادلات.

 

كما تمكّن ليفربول من تسجيل 13 هدفاً في خمس مباريات ضمن جميع المسابقات منذ أن غاب هدّافه المصري محمد صلاح عنه للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج، قبل أن يعود للعلاج من إصابة في العضلة الخلفية للفخذ.

 

وشهدت المباراة مشاركة الظهير الأيمن الدولي ترنت ألكسندر-أرنولد في الشوط الثاني بعد تعافيه من الإصابة، كما شارك الاسكلتندي أندري روبرتسون والمجري دومينيك سوبوسلاي.

 

وعلّق كلوب: "كان من المهم أن نُعطيهم دقائق (للعب)".

 

وتابع: "ترنت ودوم (دومينيك) لم يغيبا طويلاً لكن روبو (روبرتسون) كان بعيداً لفترةٍ طويلة وكل دقيقة يُمكن أن يحصلوا عليها مهمة جداً".

 

وحقق مانشستر يونايتد فوزاً صعباً على مضيفه نيوبورت كاونتي من الدرجة الثالثة 4-2.

 

تقدم يونايتد بهدفي البرتغالي برونو فرنانديز (7) وكوبي ماينو (13)، قبل أن يدرك نيوبورت كاونتي التعادل عبر برين موريس (36) والويلزي ويل إيفانز (47).

 

واستعاد "الشياطين الحمر" زمام المبادرة بهدف ثالث بفضل البرازيلي أنتوني (68)، قبل أن يسجل الدنماركي راسموس هويلوند هدف الاطمئنان (90+4).

 

 

واضطر المدرب الهولندي إريك تن هاغ إلى الردّ على تقارير وسائل إعلامية أشارت إلى وجود خلافٍ بينه وبين والمهاجم الدولي ماركوس راشفورد الذي غاب عن اللقاء.

 

وبرّر تن هاغ الذي يحتل فريقه المركز الثامن في الدوري وخرج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، غياب راشفورد قائلاً: "أصيب بوعكة صحية".

 

وكان فريق "الشياطين الحمر" تعادل مع ضيفه توتنهام 2-2 في المرحلة الـ21 من الدوري، بعدما فاز على ويغان أثلتيك (درجة ثالثة) في الكأس.

 

وفاز ولفرهامبتون على مضيفه وست بروميتش ألبيون في لقاء "دربي" 2-0، في مباراة شهدت مواجهات عنيفة في المدرجات.

 

وأوقف الحكم توماس برامال المباراة في الشوط الثاني عندما اقتحمت الجماهير أرضية الملعب بعد اعمال شغب في المدرجات.

 

وظهر أحد المشجعين وهو مدمى الرأس.

 

وانطلقت شرارة اعمال الشغب في أول لقاء بين الغريمين اللدودين بحضور الجماهير منذ 12 عاما، بعدما سجل البرازيلي ماتيوس كونيا الهدف الثاني لولفرهامبتون في الدقيقة 78.

 

وهاجم عدد من مشجعي وست بروميتش جماهير ولفرهامبتون التي جلست في جزء مخصص للفريق المضيف وتبادلوا اللكمات.

 

وعمل رجال الشرطة والأمن على تخفيف التوتر وانهاء اعمال الشغب.

 

وغادر الفريقان إلى غرفة تغيير الملابس، قبل ان يعودا في وقت لاحق لاستكمال المباراة.

 

وفي مباراة بين فريقين من "تشامبيونشيب"، خطف ساوثمبتون التعادل بهدف قاتل من مضيفه واتفورد 1-1 ليُجبره على خوض مباراة إعادة على أرضه.

 

تقدّم واتفورد في الدقيقة الخامسة عبر البرازيلي ماتيوس مارتينز، وعادل ساوثمبتون بفضل الإسكتلندي ستيوارت أرمسترونغ (89).