استمرارية الحرب الهمجية

استمرارية الحرب الهمجية
حمادة فراعنة
أخبار البلد -  

بدون فلسفة، او ادعاء بالمعرفة المسبقة، أو القراءة الذكية، حول برنامج المستعمرة :

أعلن نتنياهو أن حربه على الشعب الفلسطيني تتواصل، حتى ينتصر ويحقق اهدافه المتمثلة:

1 - تدمير قدرات المقاومة، اجتثاثها، وسيطرة قوات الاحتلال على قطاع غزة أمنياً وعسكرياً حتى لا تشكل أداة ضعف في خاصرة المستعمرة.

2 - إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

ورد عليه يائير لبيد رئيس المعارضة أن نتنياهو سيواصل الحرب بهدف مواصلة البقاء في إدارة الحكومة، لعله يحقق إنجازاً مهما بدا متواضعاً، وأن يؤجل سقوطه أطول فترة، لأنه سيتعرض للمساءلة، وللمحاكمة، بل إنهاء حياته السياسية مهزوماً، فاسداً.

ستتواصل الحرب على الشعب الفلسطيني، وعنوانها: القتل، التدمير، التجويع، غياب الحد الأدنى من مقومات الحياة، النزوح من أماكن السكن المدمرة، بلا مدارس، بلا مستشفيات، بلا مخابز، بلا عمل، بلا طمأنينة نحو الغد للإنسان.

ستتواصل الحرب، والمقاومة الفلسطينية صامدة: توجه ضرباتها اليومية لقوات الاحتلال فيسقط جنودهم قتلى، باعترافهم، مهما بدت وسائل التضليل تقليل عدد الخسائر من القتلى والجرحى والمصابين.

ستتواصل الحرب، لأن طرفي الصراع ينظران لما يجري على أنه خطوة على الطريق الموصل : إلى الهزيمة، أو إلى الانتصار، صراع على الوجود، على الرواية، على الحاضر نحو المستقبل، ولهذا تشتد المواجهة، بفعل صمود المقاومة وفشل العدو إلى الآن من تحقيق أهدافه، رغم الدعم الأميركي المباشر، والإسناد الأوروبي الملموس، من بريطانيا خاصة، وها هي تتقدم ألمانيا متبرعة للدعم والإسناد، لتحقيق إصرارها على ثبات مشاركتها لأي عملية ذبح أو تصفية أو إبادة جماعية لأي شعب، لا تريد التحرر أو التهرب من صفة النازية التي لصقت بها في الحرب العالمية الثانية ذبح اليهود والهلوكوست، وها هي تعمل على المشاركة في عملية الإبادة الجماعية التي تمارسها المستعمرة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، الذي يخوض معركة البقاء والصمود على أرضه سواء في مناطق 48 أو مناطق 67، فالقتل الإسرائيلي لا يستهدف المقاومة وحسب، بل يستهدف العامل الديمغرافي البشري الفلسطيني بأجمعه، وإلا لماذا يتم قصف البيوت على ساكنيها واستهداف العشرات، ويصل إلى المئات يومياً، إلى الحد أنه استفز حليفهم وسيدهم وداعمهم الرئيس الأميركي بايدن بسبب حجم الخسائر البشرية الفلسطينية، فهو يريد له الانتصار، ولكن بدون السقوط في فضيحة وجريمة الإبادة الجماعية التي بدت واضحة ملموسة مرئية أمام العالم، ومهما بدت محكمة العدل الدولية، مترددة، لا تستطيع التهرب مما يراه قضاتها من عمليات قتل منهجية مقصودة متعمدة.

شعب فلسطين مهما كان الوجع والألم صعباً عليه، فهو يدفع ثمن حريته واستقلاله، والمستعمرة تحاول إطالة أمد الحرب، ولكنها بالجرائم التي تقارفها تعمل على التعجيل بهزيمتها واندحارها.

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!