اخبار البلد_ في الوقت الذي تجهد فيه الرأي , المؤسسة والصحيفة, بالعمل الدؤوب من اجل النهوض ونفض غبار الأزمة المالية الشاملة التي تعاني منها جل القطاعات الاقتصادية الوطنية والعالمية, وفيما تسوي وتصحح مسارها الإداري والمهني لتتخلص من أثار أخطاء الإدارات السابقة, في هذا الوقت الدقيق والمفصلي, تمتد ايادي التدخل "العرفي" لتعرقل هذه الجهود وتحبط مشروعا أطلقته قيادات المؤسسة بدعم كامل من صحفييها وإدارييها, وقد حققت على طريق ذلك نجاحات ملحوظة.
غير ان هذه النجاحات, بل وتاريخ "الرأي" العريق كله, مهدد اليوم بشكل خطير وغير مسبوق بالتدخل السافر وغير المهني من قبل وزير الإعلام بشؤون المؤسسة والصحيفة الإدارية منها والمهنية.
ففي الوقت الذي يعلن فيه قائد الوطن في كل مناسبة ان "حرية الصحافة سقفها السماء", تصر الحكومة ممثلة بوزير إعلامها, على ان تبقى هي وسياساتها ونهجها سقف كل ما ينشر في "الرأي".
وفي ربيع الحرية العربي, لا يتواني الوزير عن التدخل المباشر بكل صغيرة وكبيرة بشكل اقل ما يوصف فيه انه تدخل "عرفي" متجاهلا كل جهود الإصلاح ومبادئ استقلال الإعلام وحريته بعيدا عن أي تدخل حكومي.
والانكى من كل ذلك ان "عرفية" الوزير لم تتوقف عند حدود التدخل بالسياسات التحريرية وتحديد سقف الحرية فيها, بل تعدت ذلك إلى العبث السافر بشؤون المؤسسة الإدارية, ابتداء من طلب ملفات العاملين وصولا إلى اقتراح غير راشد بتشكيل "لجنة إدارة" تحل محل مجلس الإدارة المنتخب.
إننا, ونحن الحريصون على استقلالية مؤسستنا المهنية والإدارية, وإذ نؤكد ثقتنا بقيادتها وصحفييها وعامليها وقدرتهم على النهوض بها وبأعباء المرحلة مهنيا ووطنيا, نعلن رفضنا الكامل لتدخلات وزير الإعلام غير المبررة إطلاقا والتي تهددنا جميعا. كما, إننا ونحن نقف اليوم وقفتنا هذه, ننبه إلى أننا سنواصل الوقوف ضد هذه التدخلات, إذا ما استمرت, بكل الوسائل السلمية المشروعة.
والله من وراء القصد
غير ان هذه النجاحات, بل وتاريخ "الرأي" العريق كله, مهدد اليوم بشكل خطير وغير مسبوق بالتدخل السافر وغير المهني من قبل وزير الإعلام بشؤون المؤسسة والصحيفة الإدارية منها والمهنية.
ففي الوقت الذي يعلن فيه قائد الوطن في كل مناسبة ان "حرية الصحافة سقفها السماء", تصر الحكومة ممثلة بوزير إعلامها, على ان تبقى هي وسياساتها ونهجها سقف كل ما ينشر في "الرأي".
وفي ربيع الحرية العربي, لا يتواني الوزير عن التدخل المباشر بكل صغيرة وكبيرة بشكل اقل ما يوصف فيه انه تدخل "عرفي" متجاهلا كل جهود الإصلاح ومبادئ استقلال الإعلام وحريته بعيدا عن أي تدخل حكومي.
والانكى من كل ذلك ان "عرفية" الوزير لم تتوقف عند حدود التدخل بالسياسات التحريرية وتحديد سقف الحرية فيها, بل تعدت ذلك إلى العبث السافر بشؤون المؤسسة الإدارية, ابتداء من طلب ملفات العاملين وصولا إلى اقتراح غير راشد بتشكيل "لجنة إدارة" تحل محل مجلس الإدارة المنتخب.
إننا, ونحن الحريصون على استقلالية مؤسستنا المهنية والإدارية, وإذ نؤكد ثقتنا بقيادتها وصحفييها وعامليها وقدرتهم على النهوض بها وبأعباء المرحلة مهنيا ووطنيا, نعلن رفضنا الكامل لتدخلات وزير الإعلام غير المبررة إطلاقا والتي تهددنا جميعا. كما, إننا ونحن نقف اليوم وقفتنا هذه, ننبه إلى أننا سنواصل الوقوف ضد هذه التدخلات, إذا ما استمرت, بكل الوسائل السلمية المشروعة.
والله من وراء القصد