الله يستر..

الله يستر..
أخبار البلد -  
في مطلع القرن العشرين بدأ العرب يمتعضون من الحكم التركي للبلاد، وذلك لتخلي الحكومة التركية عن الإسلام وانتهاج العلمانية، الأمر الذي اضر بالمصالح العربية وجعلها تحاول الخلاص من الحكم التركي، وفعلا بدأ العرب بثورات متعددة كان أشهرها الثورة العربية الكبرى، التي قادها الشريف حسين بن علي انطلاقا من مكة المكرمة.
ثم توالت الأحداث فكانت نتائج الثورة العربية الكبرى زوال الحكم التركي وولادة دولة إسرائيل، التي كانت تحميها بريطانيا ثم أمريكيا إلى سنة 1967، وبعد ذلك تخلت إسرائيل عن الحماية الأمريكية واستبدلتها بالحماية العربية، وذلك لان زعماء دول الجوار العربي لإسرائيل أصبح لهم مصالح مع هذا الكيان الغاصب، وهذا الأمر جعل من الدول العربية أن تنصب نفسها حرس للحدود الإسرائيلية، من أي تسلل أو عمليات إمداد للأسلحة أو المتفجرات للشعب الفلسطيني الأعزل، لا بل إن الأمور كانت أكثر من ذلك، فحتى الزعامات الجهادية من الشعب الفلسطيني تم التضييق عليها من قبل الدول المجاورة وتحت أعذار واهية ومتعددة، فلا زلنا نذكر إغلاق المعابر من نظام مبارك البائد في وجه الأهل المحاصرين في قطاع غزة، ولا زلنا نذكر موقف الحكومات العربية من حركة حماس فور فوزها في الانتخابات الفلسطينية، حيث كان موقف العرب مساند لموقف إسرائيل، ولا زلنا نذكر طرد أعضاء مكتب حماس من الأردن، وفي الأيام الأخيرة وبعد زوال حكم مبارك، أصبحنا نسمع أن الإسرائيليين يطالبون مبارك بالملايين التي قدمت له ليغير في المناهج الدراسية لأبناء الشعب المصري، لتكون خالية من أي محتوى من الممكن أن يكون فيه أي تحريض على دولة إسرائيل، وان كُشف عن مثل هذا الأمر في مصر في عهد مبارك الأسير الذليل.
أرجو أن لا نكون على موعد لكشف مثل هذه الخطط تم الإيعاز لتنفيذها في الأردن، سيما وان مناهج أبنائنا الدراسية اليوم تتحدث عن الاحتمالات والتفاضل أكثر من حديثها عن سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، ومبادئ الدين، عداك عن الخوض في التحريض على معاداة إسرائيل التي باتت تربطنا بها علاقات تجارية، وأصبحت بضائعها تغزو أسواقنا وكبرى الشركات عندنا لا تخلو من اليد الإسرائيلية في تنظيمها أو رأس مالها.

kayedrkibat@gmail.com
شريط الأخبار القبض على مطلق نار أصاب ثلاثة أشخاص بمقر انتخابي في معان وزير الصحة اللبناني: 140 طفلا وسيدة بين شهداء غارات الاحتلال السودان.. نقل عمر البشير لمشفى خارج الخرطوم بسبب مضاعفات صحية "صناعة عمان" و"الضمان الاجتماعي" ينظمان ورشة توعوية للصناعيين سوق سودا على تذاكر الاردن وكوريا وزير المياه يكشّر عن أنيابه مع بداية عمله .. ماذا قال المومني: خطاب الملك في الأمم المتحدة شجاع ودافع عن عروبية الشعب الفلسطيني ما مصير منتدى التواصل الحكومي بعد رحيل الوزير مهند مبيضين ؟ الرياطي ونمور يحذران الحكومة ..عدادات مياه المواطنين في العقبة تحتوي على بطاريات اسرائيلية!! بيان الوزير مهند المبيضين: لست مؤلفًا لكتاب التربية الفنية والموضوع أخذ أكبر من حجمه انخفاض مستوردات الأردن من النفط ومشتقاته 9% افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة المدينة الصناعية / سحاب تعزيز خدمات وتذليل عقبات.. تفاصيل أول جولة ميدانية لرئيس الوزراء جعفر حسان حسَّان يزور مصانع أغذية قيد التشغيل في الأغوار الجنوبية ويوجِّه لتذليل العقبات الأردن: انخفاض طفيف بعجز الميزان التجاري النيابة العامة الأردنية: باشرنا التحقيقات وتوصلنا الى ثبوت تلقيهم تبرعات نقدية على محافظهم الالكترونية وصلت لعشرات الآلاف صحيفة "إيكونوميست": البنوك الثلاثة الكبرى في إسرائيل تعلن عن زيادة كبيرة في عدد من يطلبون تحويل مدخراتهم لبلدان أخرى حسان يتفقد مستشفى الأميرة إيمان الحكومي ويوعز بتزويده بمعدات وأجهزة ضرورية الملكة رانيا: لا معنى لدعوات وقف النار مع استمرار إمداد الأسلحة لقتل المدنيين وزارة المياه : سدودنا جاهزة وآمنة لاستقبال موسمنا المطري