أعلنت "سيتي غروب"، الشركة الأم لـ"سيتي بنك"، عن نيتها تخفيض العمالة لديها بنسبة 10%، وبما يقدر بنحو عشرين ألف عامل، في محاولة لتخفيض التكاليف وتعزيز الأرباح ودعم سعر السهم.
وقالت المجموعة، التي تتخذ من نيويورك مقراً رئيسياً لعملياتها حول العالم، اليوم الجمعة، ضمن عرض تقديمي تحدث فيه مسؤولوها عن نتائج الأعمال خلال الربع الأخير من عام 2023، إنه سيُستغنى عن هذه العمالة على "المدى المتوسط".
وفي حين أنه لم يكن من الواضح على الفور كم من الوقت سيستغرق ذلك، فقد استخدم البنك هذا المصطلح سابقًا للإشارة إلى فترة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات.
اقتصاد دولي
الرئيسة التنفيذية لسيتي غروب تعلن عن تغييرات إدارية وقرارات "صعبة"
وكان لدى "سيتي غروب" ما يقرب من 200 ألف عامل في نهاية عام 2023، باستثناء العمليات المكسيكية التي هي في طور إعادة التوزيع، وفقًا للعرض التقديمي.
"سيتي غروب" ومشروع "بورا بورا"
وأعلنت الرئيسة التنفيذية لـ"سيتي غروب" جين فريزر عن إصلاح شامل لثالث أكبر بنك أميركي من حيث الأصول في سبتمبر/ أيلول. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، قالت وسائل إعلام أميركية إن المديرين والاستشاريين المشاركين في هذه الجهود، المعروفة داخليًا بالاسم الرمزي "مشروع بورا بورا"، ناقشوا خفض الوظائف بنسبة 10% في العديد من أعمال البنك.
ونفذت الشركة منذ ذلك الحين عدة موجات من عمليات تسريح العمالة، بدأت من الوظائف العليا بالبنك، مع جولة أخرى من التخفيضات، تقرر إجراؤها في 22 يناير، وفقًا لما نشرته شبكة "سي إن بي سي" الاقتصادية.
وخلال العرض التقديمي، قالت "سيتي غروب" إن تخفيض الوظائف بمقدار 20 ألف وظيفة يمكن أن يكون "أقل قليلاً" إذا اختار البنك إعادة توزيع بعض موظفيه، بدلاً من الاستعانة بعمالة جديدة من خارج البنك.
و"سيتي بنك" هو أحد أكبر البنوك في العالم، تأسس عام 1812، وهو الذراع المصرفية لمجموعة "سيتي غروب"، ويعمل في أكثر من 100 دولة حول العالم.
ويعد البنك، مع مجموعة "سيتي غروب"، أكبر بنك من ناحية الودائع في الولايات المتحدة، حيث يتوزع أكثر من نصف مكاتبه حول العالم في كل من نيويورك، وشيكاغو، ولوس أنجليس، وسان فرانسيسكو، وميامي.