شيرين المساعيد
مع اقتراب موعد حلول شهر رمضان واستمرار العدوان الغاشم على قطاع غزه والذي على اثره بدأت شركات شحن دولية منذ منتصف ديسمبر 2023 بتوقيف مؤقت لمرور سفنها عبر "باب المندب" والبحر الأحمر، من ضمنها شركات تعد الأكبر بمجال الشحن الدولي، ليكون السؤال هل يؤثر ذلك على مخزون المواد الغذائية وتوفرها في الاسواق المحليه الاردنية؟
تحدثت " اخبار البلد " مع المهندس جمال عمرو ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة عمان، حيث قال ان المواد القادمة عن طريق بحر السويد هي سلسلة متكاملة لا تواجه أي عوائق ومستمرة بالرغم من زيادة سعر التأمين من 1500_2500 دولار لكل حاوية.
وبين أنهم في غرفة تجارة عمان يعملون على دراسة عدة خطط لتوفير المواد الغذائية منها شحن المواد القادمة من الصين وتايلاند وفيتنام عن طريق البر في الخليج لازدياد الطلب عليه وقلة رسومه مثل طريق الدمام و الكويت وصلالة أو عن طريق بواخر صغيرة معنونة و واضحة وبيان ملكيتها لتتمكن من الدخول عبر باب المندب
واضاف ان من المشاكل التي تواجههم ان هناك بضائع لا تزال عالقة عند باب المندب من ديسمبر العام الماضي، أجل التجار شحنها ليزيدوا 4 اضعاف على رسومها ليصبح شحنها امر صعب راجيين حل هذه المشكلة خلال الاسابيع القادمة لتصبح ضعفين بدلآ من اربعة .
وتابع ان من اهم المشاكل هي عدم وجود ناقل وطني وقلة توفر اسطول بحري اردني .
واوضح ان المواد الغذائية مثل السكر والارز لا تواجه اي مشاكل ومتوفرة بكثرة ولا قلق من نقصها، على عكس المعلبات مثل التونة والسردين والذرة المعلبة التي يمكن ان ينقص مخزونها هذه لفترة.
وذكر انه عقد اكثر من اجتماع مع وزارة النقل وغرفة تجارة الاردن وغيرها من المعنيين لوضع المزيد من الخطط وايجاد حلول تتعلق بالامن الغذائي