وقال رئيس جمعية المطاعم السياحة الأردنية عصام فخر الدين "الإقبال على المطاعم مع نهاية العام شبه اعتيادي".
وأكد فخر الدين أنه جراء استمرار الحرب على قطاع غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية لم يكن هنالك أي مظهر من مظاهر للاحتفال مع نهاية العام.
أكد أمين سر لجنة السياحة النيابية في مجلس النواب النائب سالم العمري ان "الحركة السياحية خلال عطلة نهاية العام جيدة لكنها ليست كالسابق".
وقال العمري وهو عضو في جمعية المطاعم السياحية الأردنية ومستثمر في القطاع "الإقبال على المطاعم السياحية متراجعة بنسبة تتراوح مابين 30 % الى 50 % مقارنة بالعام الماضي".
واضاف "استمرار الحرب على غزة ومختلف الاراضي الفلسطينية المحتلة اثرت على تراجع اعداد السياحة الوافدة والمجموعات السياحية القادمة الى المملكة ما انعكس على القطاع السياحي بشكل عام والمطاعم السياحية بشكل خاص".
وأشار العمري الى ان انتهاء الاعتداء على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة سيعيد النشاط للقطاع.
وطالب العمري الحكومة بالوقوف إلى جانب القطاع ودعمه من خلال تأجيل القروض البنكية بدون فوائد وتقديم تسهيلات الى القطاع اضافة الى مشاركة الضمان الاجتماعي بالوقوف بجانب المنشآت السياحية التي تضررت جراء هذا الاعتداء على غزة وكافة الاراضي الفلسطينية المحتلة.
واتفق مدير مطعم سياحي في عمان محمد الناصر مع سابقيه في الرأي حول تراجع الاقبال على المطاعم خلال عطلة نهاية العام جراء الأحداث على قطاع غزة ومختلف الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الناصر ان نسب تراجع الاقبال خلال العطلة تصل الى اكثر من 50 %.
وقال وزير السياحة والاثار مكرم القيسي، مؤخرا، خلال لقاء إعلامي استضافه منتدى التواصل الحكومي، بتنظيم وزارة الاتصال الحكومي" إن الأزمة التي يمر بها الأردن والتداعيات السلبية على الاقتصاد الكلي وعلى قطاعات كثيرة منها قطاع السياحة، جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة، ليست الأولى التي يتعرض لها الأردن خلال العقود الماضية".