هل من الممكن أن يتحمل المواطن الأردني وحده تبعات أخطاء رجالات الوطن الذين أصبحوا يتهاوون إلى المهاجع و الزنازين، والذين أكلوا لحم الوطن وتركوا للشعب العظم وفتات الخبز، وحملوه مديونية سيتحمل أثقالها "ولد الولد" لمن يولد اليوم على ثرا الأردن.
بلد أضحى بلا موارد بعد بيع مؤسساته بصفقات أصبح يكشف على الملأ أنها تمت بليل، واستغفل السيد والمرؤوس وتم تمرير صفقاتها فكسب من كسب وخسر الشعب، وحتى ما مُنً به علينا من الأمريكان والأوروبيين والخلايجة من مساعدات، كانت تذهب أدراج الرياح وينعم بها رجال سيدنا.
أيتحمل المواطن الأردني هذه التبعات رغم انه ليس بيده أي أمر بتعيين رئيس وزراء أو وزير أو مستشار أو مسئول أمني، فكل من يأتي إما موصى عليه أو مطلوب بالاسم لتولي المنصب فهو مفصل على الوظيفة و الوظيفة مفصلة له، وكانوا يشغلونا بمحاربة المحسوبية والواسطة في صفوف الوظائف الدنيا ويشبعوننا مثاليات، وفي الخفاء كانت تمارس مبادلة المصالح " ومرر لي وامرر لك " ونحن نتصارع مع بعضنا، كل منا يريد ابن عشيرته يفوز في انتخابات اقر طهاتها بتزويرها، وأنهم كانوا يفرزون منها من أرادوا أن يبصم على قوانينهم وتعليماتهم " ويأكل من ثم ساكت " وباسم الديمقراطية اُسر الأردنيين في زنازين الفقر والفاقة، حتى غدا لكل إشارة ضوئية "شحاذ" سيد مكان وأمير منطقة يحمي حماها من المتسولين الجدد.
وباسم هبة كيوان أو نيسان سمها كيفما تريد، دخلنا قفص الأسود لنُخرج الديمقراطية، فمُنحناها منقوصة لا بل مبتورة القدمين والذراعين وبوجه يحمل علامات البؤس، ومُنً علينا بالانجازات العظيمة لعهد القادة العظام، فتعرفة النقل ورغيف الخبز وعلبة الحليب، نقلت الأردن لمرحلة " الحبو" على أربع في ثمانينيات القرن الماضي، والربيع العربي اليوم فتح النوافذ والأبواب التي كانت مغلقة وتحاك خلفها المؤامرات لاقتسام موارد الوطن بين حيتان البلد وحراسة.
وانتقلنا بالحِراكات الشعبية إلي شرفة الحسم وفرض الرأي، بعد أن كنا لا يسمع لنا همسا، فالصوت اليوم يُسمع من بأذنه صمم، لا بل إن الصوت أصبح أكثر إيذاء من قمع العسكر، على من اعتلى السحاب كبرا و يحارب شعبا ويصور أحراره بشراذم الناس "وقاحة" وهو المكلوم منهم بفقد عزيز، أو آخر جاء يرقع عباءة ممزقة فنسل خيوطها، فتنكب طريقا شق عليه سلوكه، وكبا به جواده فلا هو صانه ولا هو صانه.
وساخرا أقول هلا بالتعرفة الجديدة للكهرباء، التي ستجعل من المواطن بندلتون في توفير الطاقة، وتجعل منه منخلا للدنانير، التي تتسرب لتجاري فروقات أسعار الخبز واللبن والمجمدات وإنارة البقالات، الناتج من غير قصد المسئول عن رفع تسعيرة الكهرباء تلك السلعة الكمالية والتي لا يتضرر منها ذوو الدخل المرتفع.
وأيضا أقول هلوتين بتحركات الدبلوماسية الأردنية، التي تسابق اللقاء الروسي الخليجي لتباحث الشأن السوري، والتي تؤكد الزعامات الخليجية أنها تحاول جاهدة أن تثني الروس عن دعمهم للأسد، وعمان من موسكو تؤكد أن علاقاتها بالأسد ستبقى قوية ولا نية لطرد السفير" المسكين ما اله ذنب"، والعمل ضمن المنظومة العربية أمر مؤكد ولا رجعة عنه، هلا والله بالعقلانية واغتنام الفرص والعبقرية، التي تحمل المواطن الأردني على التصديق بحسن النوايا والوقفة الشجاعة مع الشعب السوري" بس لا تواخذونا يا حبايبنا السوريين مضطرين نجامل الروس شوي".
وهلا بالبشرى لأهل المزار، فمسجد جعفر الطيار سيكتسي أجمل الحلل فزواره يتهيئون لشد الرحال إليه في موسم الحج وسجل أنا عربي" بحضور الصفوي".
ويا هلا بالمواقف النبيلة والقرارات الرشيدة.
kayedrkibat@gmail.com
بلد أضحى بلا موارد بعد بيع مؤسساته بصفقات أصبح يكشف على الملأ أنها تمت بليل، واستغفل السيد والمرؤوس وتم تمرير صفقاتها فكسب من كسب وخسر الشعب، وحتى ما مُنً به علينا من الأمريكان والأوروبيين والخلايجة من مساعدات، كانت تذهب أدراج الرياح وينعم بها رجال سيدنا.
أيتحمل المواطن الأردني هذه التبعات رغم انه ليس بيده أي أمر بتعيين رئيس وزراء أو وزير أو مستشار أو مسئول أمني، فكل من يأتي إما موصى عليه أو مطلوب بالاسم لتولي المنصب فهو مفصل على الوظيفة و الوظيفة مفصلة له، وكانوا يشغلونا بمحاربة المحسوبية والواسطة في صفوف الوظائف الدنيا ويشبعوننا مثاليات، وفي الخفاء كانت تمارس مبادلة المصالح " ومرر لي وامرر لك " ونحن نتصارع مع بعضنا، كل منا يريد ابن عشيرته يفوز في انتخابات اقر طهاتها بتزويرها، وأنهم كانوا يفرزون منها من أرادوا أن يبصم على قوانينهم وتعليماتهم " ويأكل من ثم ساكت " وباسم الديمقراطية اُسر الأردنيين في زنازين الفقر والفاقة، حتى غدا لكل إشارة ضوئية "شحاذ" سيد مكان وأمير منطقة يحمي حماها من المتسولين الجدد.
وباسم هبة كيوان أو نيسان سمها كيفما تريد، دخلنا قفص الأسود لنُخرج الديمقراطية، فمُنحناها منقوصة لا بل مبتورة القدمين والذراعين وبوجه يحمل علامات البؤس، ومُنً علينا بالانجازات العظيمة لعهد القادة العظام، فتعرفة النقل ورغيف الخبز وعلبة الحليب، نقلت الأردن لمرحلة " الحبو" على أربع في ثمانينيات القرن الماضي، والربيع العربي اليوم فتح النوافذ والأبواب التي كانت مغلقة وتحاك خلفها المؤامرات لاقتسام موارد الوطن بين حيتان البلد وحراسة.
وانتقلنا بالحِراكات الشعبية إلي شرفة الحسم وفرض الرأي، بعد أن كنا لا يسمع لنا همسا، فالصوت اليوم يُسمع من بأذنه صمم، لا بل إن الصوت أصبح أكثر إيذاء من قمع العسكر، على من اعتلى السحاب كبرا و يحارب شعبا ويصور أحراره بشراذم الناس "وقاحة" وهو المكلوم منهم بفقد عزيز، أو آخر جاء يرقع عباءة ممزقة فنسل خيوطها، فتنكب طريقا شق عليه سلوكه، وكبا به جواده فلا هو صانه ولا هو صانه.
وساخرا أقول هلا بالتعرفة الجديدة للكهرباء، التي ستجعل من المواطن بندلتون في توفير الطاقة، وتجعل منه منخلا للدنانير، التي تتسرب لتجاري فروقات أسعار الخبز واللبن والمجمدات وإنارة البقالات، الناتج من غير قصد المسئول عن رفع تسعيرة الكهرباء تلك السلعة الكمالية والتي لا يتضرر منها ذوو الدخل المرتفع.
وأيضا أقول هلوتين بتحركات الدبلوماسية الأردنية، التي تسابق اللقاء الروسي الخليجي لتباحث الشأن السوري، والتي تؤكد الزعامات الخليجية أنها تحاول جاهدة أن تثني الروس عن دعمهم للأسد، وعمان من موسكو تؤكد أن علاقاتها بالأسد ستبقى قوية ولا نية لطرد السفير" المسكين ما اله ذنب"، والعمل ضمن المنظومة العربية أمر مؤكد ولا رجعة عنه، هلا والله بالعقلانية واغتنام الفرص والعبقرية، التي تحمل المواطن الأردني على التصديق بحسن النوايا والوقفة الشجاعة مع الشعب السوري" بس لا تواخذونا يا حبايبنا السوريين مضطرين نجامل الروس شوي".
وهلا بالبشرى لأهل المزار، فمسجد جعفر الطيار سيكتسي أجمل الحلل فزواره يتهيئون لشد الرحال إليه في موسم الحج وسجل أنا عربي" بحضور الصفوي".
ويا هلا بالمواقف النبيلة والقرارات الرشيدة.
kayedrkibat@gmail.com