اخبار البلد- دعا وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات خلال جولته اليوم الاثنين في أقضية رحاب وبلعما ومنشية بني حسن ومستشفى المفرق الحكومي المتنفذين في الدولة الأردنية إلى عدم التدخل والواسطة للمرضى طالبي التحويلات، مشيرا إلى أن عملية التحويل ستخضع لأسس تعتمد على عدم توفر الاختصاص وكوادره في وزارة الصحة.
وبين أن كلفة علاج تحويلات المرضى من المستفيات الحكومية إلى مستشفى الملك عبدالله المؤسس تبلغ (40) مليون دينار سنويا الأمر الذي يؤثر سلبا على حوافز الكوادر الطبية والتمريضية والفنية العاملة في الوزارة.
ولفت إلى أن الوزراة ستحول دون نقص علاجات المرضى خصوصا لمراجعي المراكز الطبية الفرعية والأولية والشاملة في جميع مناطق المملكة، مبينا أنه يتوجب على إداراتها تزويد الوزارة بكشف لاحتياجاتها من الأدوية ليصار إلى توفيرها بما يخدم المواطنين في أماكن تواجدهم ويخفف من الأعباء المالية التي قد يتكبدونها حال نفاذ أي علاجات من المراكز الصحية.
وأوضح أن الوزارة تسعى إلى سد النقص الحاصل في الكوادر التمريضة خصوصا في جانب الإناث ضمن المناطق النائية من خلال اشراكهن في كليات على حساب الوزارة على أن يتم تعينهن ضمن مناطقهن حال استكمال دراستهن، معتبرا أن هذا الأسلوب سيؤدي إلى تطوير قطاع التمريض وخدماته المقدمة لمجموع المرضى.
وعرض النواب نواف الخوالدة ابراهيم شديفات ومفلح الرفالي والدكتورة سامية عليمات مطالب واحتياجات مناطقهم المتمثلة برفد المراكز الصحية باجهزة حديثة واطباء اختصاص وتحويل بعض المراكز الاولية الى شاملة واستحداث ابنية أخرى الى جانب توفير العلاجات الضرورية.
واوعز الوزير بترفيع مركز صحي منشية بني حسن الى شاملة واستحداث مبنى لمركز صحي عين كونه مستأجرا ولا يفي بالغرض ، مثلما وعد بتوفير كافة العلاجات لطالبيها ورفد المراكز الصحي باجهزة وكوادر طبية خصوصا في طب الاسنان.
وشملت جولة الوزير التي رافقه فيها امين عام وزارة الصحة الدكتور ضيف الله اللوزي ومدير صحة المفرق الدكتور ضيف الله الحسبان المراكز الصحية في الزنية، بلعما، عين، دحل، نادرة، رحاب، الدجنية، المنشية وام النعام الشرقية