كاتب إقتصادي يحرج وزيرة التخطيط زينه طوقان ويعتبر تصريحاتها عن القروض مضللة

كاتب إقتصادي يحرج وزيرة التخطيط زينه طوقان ويعتبر تصريحاتها عن القروض مضللة
أخبار البلد -   كشف كاتب إقتصادي عن خداع وتضليل يمارسه وزراء التخطيط السابقين عند حسب ما يسمى حساب القروض والمنح والمساعدات وإعتبارها وكأنها واحده بما فيها الوزيرة زينه طوقان التي كشفت عن معلومات وجردة حساب تتعلق بالمنح والمساعدات خالطة الأوراق بالأرقام غير مدركة خطورة تصريحاتها المربكة المضللة غير الصحيحة وتكشف هي وغيرها من الوزراء السابقين خطورة حساب المنح والمساعدات ومساواتها مع القروض الميسرة عند إعداد الميزانيات. 

وفيما يلي نص مقال الزميل والكاتب عصام قضماني الإقتصادي المنشور في صحيفة الرأي ويحمل عنوان بين المنح والقروض الميسرة

 لسبب أو لآخر درج وزراء التخطيط المتعاقبون على مساواة المنح والمساعدات بالقروض الميسرة على أساس أن الأولى غير مستردة، والثانية مستردة بشروط ميسرة، وهذا ليس صحيحاً بل أنه بظني هو ما يخلق الفجوة ويطرح التساؤلات طبعاً ما يذهب إليه وزراء التخطيط هو غير ما يوثقه وزراء المالية الذين يظهرون الفرق في الموازنة على سبيل المثال تقول وزيرة التخطيط زينة طوقان أن المساعدات الخارجية للأردن بلغت حتى شهر تشرين الثاني، نحو 3.4 مليارات دولار، وتوقعت أن يرتفع الرقم إلى 4.2 مليارات دولار في حصيلة العام بأكمله وتقول أيضاً أن الأردن حصل على 1.34 مليار دولار كمنح اعتيادية، و1.58 مليار دولار كقروض لدعم الموازنة العامة والمشاريع التنموية، وأن 508 ملايين دولار من المنح ذهبت لخطة الاستجابة للأزمة السورية وبنسبة 22.3% الوزيرة جمعت هنا بين المنح والمساعدات والقروض الميسرة واخرى تذهب الى اللاجئين السوريين بمعنى أنها لا تمر عبر الموازنة بل مباشرة إلى مشاريع وخدمات اللاجئين من تعليم وصحة وبنى تحتية العمليات الحسابية لا تجيز الجمع بين الديون حتى لو كانت بلا فوائد أو بفائدة صفرية وبين منح ومساعدات غير مستردة لو صح أن الفئتين متساويتين لانعكس ذلك على النمو الاقتصادي عوضاً عن أن ينعكس في أرقام خدمة الدين بهذه النتيجة يرى المحلل، الفرق بين بيانات وزارة التخطيط ووزارة المالية ومعها البنك المركزي وهو فرق شكلي وليس جوهري، وهو لا يعني أن هناك مساعدات لا تظهر في الاقتصاد بل يعني أن هناك قروضا تظهر في موازنة التمويل القروض الخارجية التي حسبتها وزارة التخطيط ضمن المساعدات تشمل قروضاً تجارية وسندات أصدرتها الحكومة وتستحق عليها فوائد عالية، وهي أبعد ما تكون عن المساعدات الشيء المؤكد أن الأردن يعتبر في مقدمة البلدان التي تتلقى منحاً خارجية كنسبة من عدد السكان، والفرق هو في إدارة حصيلة هذه المنح والقروض، واستخداماتها، وتأثيرها في النمو الاقتصادي بقي أن الدول المانحة ترغب في أن ترى منحها تستخدم بما يحقق أكبر فائدة للاقتصاد لذلك لاحظنا منذ وقت أن بعض المانحين أو الممولين لمشاريع هنا وهناك يضعون لافتات تظهر هذا التمويل هناك فرق بين المنح والقروض مهما كانت ميسرة فالأولى هبات أما الثانية فهي عبء
شريط الأخبار التهتموني تبحث تعزيز التعاون لتنظيم قطاع الشحن البحري وتطوير الخدمات اللوجستية هذا هو موعد بدء العمل بالمستشفى الافتراضي الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأمن يوضح حول حقيقة وجود كاميرات على طريق الـ 100 لاستيفاء رسوم البطاينة يوجه رسالة بشأن استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات