تصريحات الملك والعربة الاردنيه

تصريحات الملك والعربة الاردنيه
أخبار البلد -  


بدت التحولات الاردنيه منذ هبه نيسان عام 1989 حيث أطلقت مشروعيه تشكيل الأحزاب السياسية وتشكلت لجنه وطنيه لوضع ميثاق وطني ينهض بالمجتمع الأردني على جميع الصعد وعمل على تلبيه المتطلبات الاقليميه والدولية والتحولات الدراماتيكية التي وقعت بعد حرب الخليج الأولى وتداعياتها التي تمثلت بمحادثات جنيف لتسويه القظيه ألفلسطينيه بقياده الدكتور حيدر عبد الشافي وتحت مظله أردنيه وما تلاها من مفاجاءات محمود عباس واتفاقات ا(أوسلو) وصولا لاتفاقيه وادي عربه حيث تشكل أول مجلس نيابي حصلت الحركة الاسلاميه (الأخوان المسلمين) بهذا المجلس الذي كان الأول منذ أطلاق الحريات ألعامه وتشكيل الأحزاب السياسية على نسبه جيده تمكنه من توصيل أهداف وتطلعات ومطالب الأردنيين والتي تركزت بتلك الفترة على رفض اتفاقيه وادي عربه والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وتمثلت مخرجات هذا الرفض بقيام احد الجنود الأردنيين بإطلاق النار على مجموعه من الصهاينة دخلوا الأراضي الاردنيه بمنطقه (وادي عربه) وقتل عدد منهم .

سيطرت على مفاصل ألدوله بهذه الفترة قوى محافظه استماتت بالدفاع والمحافظة على مصالحها التي تمكنت من الحصول عليها وتحالفت مع الشريحة ألبرجوازيه التي زادات ثراء نتيجة توظيفها للتوجهات ألدوليه بالتحول الاقتصادي نحو الخصخصة فعملت بجهد عالي باتجاه أبعاد القوى ألوطنيه عن مركز صنع القرار وإدخال الأطراف والقوى المتحالفة معها لمواقع صنع القرار وتمثل بالاتي:-

1- التدخل بالانتخابات ألنيابيه وتوظيف الأموال الطائله لإيصال أفراد محددين للمجلس النيابي لتسهيل صناعه القرار المناسب لاستمرار عمليه محافظتهم على المكتسبات التي استولوا عليها.

2- استعمال المال السياسي لإفساد من تبقى من القوى ألوطنيه بموقع القرار السياسي.

3- استعمال الهيمنة والنفوذ لحماية من قاموا بعمليات فساد مالي ومخالفات واضحة للدستور واستمرار تعزيز تواجدهم وأعمالهم.
استمرار مثل هذا الوضع على مدى عقد من الزمن أدى إلى تنامي الظلم والحقد نتيجة ضياع مؤسسات ألدوله ألرئيسيه وبيعها بأثمان بخسه مقابل نسبه حصل عليها سماسرة الأوطان وحيث أن الأردن جزء من أمته العربية التي تعاني ما يعانيه من فساد وتمكنت بعض دوله من تفجير ثورات أطاحت بحكامه الفاسدين ومجالسه ألنيابيه التي تم تكييفها لتحقق أهداف الفاسدين .

تسود حاله عامه من الشعور الوطني بعدم الثقة بالمجلس النيابي وقدرته على اتخاذ قرارات وطنيه عاليه المستوى لوجود أعداد تحوم حولهم شبهات وهذا لايعني انعدام وجود الوطنيين الشرفاء الذين يتحملون أعباء مرحله كاملة من الفساد وليس من المنطق تحميلهم لوحدهم تصيحها .

التصريحات ألملكيه للصحيفة التركية عبرت عن حاله الشعور الوطني الأردني بالحاجة لمجلس نواب قادر على التعبير عن نبض الشارع واحتياجاته ومتطلباته وقادر على قراءه المتغيرات والتحولات الاقليميه والدولية من حولنا .
شريط الأخبار وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الملك يفتتح مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية الملك لأهل الهية.. أنتم دائما مثال الأصالة والشهامة وأرض مؤتة الخالدة في كرك المجد والتاريخ شاهدة الملك اوعز بتجميدها والشعب يسأل عن ضريبة الكاز التي "رجعت" مع الشتوية وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الخبير الشوبكي: الـ 3.5 مليون دينار المخصصة من الحكومة للتنقيب عن النفط لا تكفي لحفر بئر واحد !! الجنوب للإلكترونيات .. عدم مسؤولية ورفع الحجز التحفظي عن الممتلكات "النزاهة ومكافحة الفساد" تغلق "الحنفية".. لا حس ولا خبر !! الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل احتجزوا 4 أردنيين لمدة شهر.. اعتقال عصابة مراهقين في المكسيك الملك يرافقه ولي العهد يستهل زيارته للكرك بزيارة شركة البوتاس القصة الكاملة للحاجة "وضحى" والرئيس "ابن حسان" العناية الإلهية تحول دون حدوث كارثة على الطريق الصحراوي جعفر حسان يُلقي البيان الوزاري يوم الأحد أكثر من 190 ألف وافد للعلاج في الأردن منذ بداية العام "تكنولوجيا المعلومات" في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة القادمة برئاسة أحمد النجدي بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان ماذا وراء تعيين عباس من يخلفه بمنصبه؟ عملية نوعية لسرايا القدس في طولكرم