نعم للغربال ولا للتنخيل

نعم للغربال ولا للتنخيل
أخبار البلد -  


لمن لا يعرف الغربال اقول أن الغربال ,هو أداة تتكون من شبكة, ولها اطار تستخدم لفصل الاشياء المرغوب فيها عن الاشياء المرغوب عنها, وهناك أحجام وأنواع متعددة من الغرابيل سأتحدث عما يهمنا منها في هذا الربيع وهو الغربال السياسي, فلقد وصلنا الى مرحلة تتطلب منا التوقف عندها, واجراء عمليات الغربلة اللازمة لاعادة تنقية المحتوى من كل ما هو فاسد وغير مرغوب فيه, ولكي نباشر في عملية الغربلة لا بد من توفر سواعد قوية وأمينة تهز الغربال, وارادة تقوى على استمرار عملية الغربلة ,نظرا لتعقيداتها وكبر حجمها ,ووجود موانع وشد عكسي, يجعل من حركة الغربال أمرا صعبا , ناهيك عن أن الغربال يحتاج الى خرطوم يغذيه بالوجبات وبشكل مستمر, وهذا الخرطوم ينبع من قواعد بيانات كانت قد توفرت لدى الاجهزة الامنية خلال سنين بذر الفساد ورعايته ,كون القرار لم يكن في يدها, فهي مسؤولة فقط عن جمع المعلومات الدقيقة وتوفيرها لصاحب القرار, وأعتقد جازما أن المعلومات الدقيقة كانت تتوفر في معظم الاحيان من المستويات الدنيا والمتوسطة في تلك الاجهزة الامنية ,وتصعد الى أن تستقر في نهاية المطاف في صواني أصحاب القرار ,وبعدها تسقط الى فرامة الأوراق التي أودت بالوطن الى هذا الحال ,وهذا هو أحد أهم الاسباب الكامنة وراء ما وصلنا اليه الآن, فلا نحن دولة مؤسسات ولا دولة قانون- كما نتغنى - ولكننا دولة افراد واصدقاء, والذين كانوا يدأبون دائما الى طحن توصيات الاجهزة الامنية والشرفاء في هذا الوطن بغير وجه حق, لا لشيء إلا لأنهم يعيشون في دولة من غير قوانين نافذه ,فلا رقيب ولا عتيد عليهم, فالشعب منهمك في شتاء وبرد قارس, ويجلس حول صوبات الكاز والحطب اذا توفرت - الا من رحم ربي - ومجلس أمة نصفه معين والنصف الآخر يشوبه التزوير, لذلك لا يهم معظمهم ما كان يجري آنذاك ,ومع قدوم فصل الربيع تكشف للشعب ما كان يحصل, وتوفرت لديه التفاصيل والمعلومات عن كل من كان يحرث ويبذر ويسقي ويحصد, ولكن لا بأس فالشعب يريد عنبا ولا يريد أن يقاتل الناطور, وذلك من خلال البدء وعدم التأخر بالغربلة أكثر من هذا التأخر المتعمد ,ضمن أسس ومعايير موحدة وثابتة وعادلة تدق باب كل من شارك في ذلك الفساد ,وتلاحق كل من حرث وبذر وسقى ,وتقرع جرس من حصد أيضا, وتضعهم في هذا الغربال, وبهزة بسيطة من سواعد قوية أمينة ينفصل الشرفاء عن الفاسدين الى الابد, ويأخذ الوطن والشعب وكل ذي حق حقه ,وأخيرا أقول لأصحاب القرار بكافة مستوياتهم أن الغرابيل متوفرة , وأن القوانين موجودة , وأيضا قواعد البيانات تعج بمن فيها ,وجاهزة لتزويدكم بما تطلبون .ولكن من يعلق الجرس قبل فوات الاوان ؟؟؟!!!! , حمى الله الأردن وحمى شعبه, انه نعم المولى ونعم النصير .
العميد المتقاعد
بسام روبين
شريط الأخبار وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الملك يفتتح مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية الملك لأهل الهية.. أنتم دائما مثال الأصالة والشهامة وأرض مؤتة الخالدة في كرك المجد والتاريخ شاهدة الملك اوعز بتجميدها والشعب يسأل عن ضريبة الكاز التي "رجعت" مع الشتوية وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الخبير الشوبكي: الـ 3.5 مليون دينار المخصصة من الحكومة للتنقيب عن النفط لا تكفي لحفر بئر واحد !! الجنوب للإلكترونيات .. عدم مسؤولية ورفع الحجز التحفظي عن الممتلكات "النزاهة ومكافحة الفساد" تغلق "الحنفية".. لا حس ولا خبر !! الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل احتجزوا 4 أردنيين لمدة شهر.. اعتقال عصابة مراهقين في المكسيك الملك يرافقه ولي العهد يستهل زيارته للكرك بزيارة شركة البوتاس القصة الكاملة للحاجة "وضحى" والرئيس "ابن حسان" العناية الإلهية تحول دون حدوث كارثة على الطريق الصحراوي جعفر حسان يُلقي البيان الوزاري يوم الأحد أكثر من 190 ألف وافد للعلاج في الأردن منذ بداية العام "تكنولوجيا المعلومات" في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة القادمة برئاسة أحمد النجدي بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان ماذا وراء تعيين عباس من يخلفه بمنصبه؟ عملية نوعية لسرايا القدس في طولكرم