نتنياهو كشف كامل أوراقه

نتنياهو كشف كامل أوراقه
حماده فراعنه
أخبار البلد -  

كشف نتنياهو كامل أوراقه، وقناعاته، وصيغة التحالف الحقيقية التي تربطه مع الأحزاب السياسية المتطرفة والأحزاب الدينية المتشددة، في إطار الحكومة التي يقودها نتاج انتخابات الكنيست رقم 25 يوم 1/11/2022.

نتنياهو يُعبر بحق عن سياسة حكومته الائتلافية، بدون مراوغة، بدون تضليل، بدون مكياج، وهو في نفس الوقت يسعى من أجل تلبية مواقف القوى السياسية والدينية اليهودية الأكثر تطرفاً لعله «يملص» من المحاكمة على قضايا الفساد والرشوة، وبذلك تتكامل دوافعه السياسية المتطرفة، مع الذاتية الأنانية، وحصيلتها ما قاله، ماذا قال نتنياهو:

لن يسمح للسلطة الفلسطينية بالعودة إلى قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب، وأنه «لن يكرر الأخطاء التي ارتُكبت بموجب اتفاقات أوسلو» وقال: «لست مستعداً لخداع نفسي والقول أن الشيء المعيب، الذي تم إنشاؤه بموجب اتفاقية أوسلو خطأ فادح، يجب السماح له بحكم غزة».

والأكثر وضوحاً وتحديداً وتسمية ما قاله: «لقد كان خطأ فادحاً إعادة الشيء الأكثر عدائية في العالم العربي والعالم الفلسطيني إلى وسط أرض إسرائيل، قلب الأرض».

بهذا القول يُحدد نتنياهو أن الضفة الفلسطينية هي «أرض إسرائيل»، وكما يُطلقوا عليها أنها «يهودا والسامرة»، وأنها ليست الضفة الغربية، وليست فلسطينية، وليست عربية، وليست محتلة، بل هي يهودا والسامرة أي جزء من خارطة المستعمرة الإسرائيلية.

نتنياهو يرى أن الحركة السياسية الفلسطينية: «انقسمت إلى قسمين، وأن الأيديولوجيا التي ترفض وجود إسرائيل هي مشتركة بين هذين الفصيلين (فتح وحماس)، لذلك لن أُكرر الخطأ، وأضع هذا الكيان في غزة، لأننا سنحصل على الشيء نفسه».

ويخلص إلى نتيجة أن «السلطة الفلسطينية لا تحارب الإرهاب، بل تمول الإرهاب (عبر دفع الرواتب لعائلات الأسرى والشهداء والمصابين)، وهي لا تُثقف (كوادرها وشعبها) من أجل السلام، بل تُثقف من أجل اختفاء دولة إسرائيل (المستعمرة)، هذه ليست المجموعة التي يجب أن تدخل (قطاع غزة) الآن».

النتيجة المستخلصة التي يصل إليها نتنياهو أن فتح وحماس، من شريحة واحدة، حتى ولو اختلفتا في الأداء أو الأولويات أو في الاجتهاد، وأن كليهما هما من طينة واحدة، وإن اختلفت سياساتها وكيفية الوصول إلى هدفها، وهي حرية فلسطين وعودة اللاجئين إلى المدن والقرى التي طُردوا منها.

سياسة نتنياهو بدت واضحة جلية تتطلب الفهم الفلسطيني من كافة الشرائح والفصائل والأحزاب والقيادات، لمضمون وفحوى تصريحاته، والبناء عليها، واتخاذ كل الإجراءات والسياسات والأولويات التي تعمل على بقاء وصمود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه، والتوصل والتفاهم والتحالف بين فتح وحماس وباقي الفصائل على قاعدة برنامج سياسي مشترك، ومؤسسة تمثيلية موحدة هي منظمة التحرير، ولا أحد يتوهم أن معركة طوفان الأقصى وتداعياتها، هي آخر المطاف، بل هي محطة نوعية مهما بدت مهمة ولها نتيجة بشكل أو بآخر، فهي محطة على الطريق، لم تكن أولها ولن تكون آخرها، بل هي خطوة على الطريق مهما بدا طويلاً معقداً صعباً، ولكنه بصمود الشعب الفلسطيني في منطقتي 48 و67، ونضاله وتضحياته سيكون له ما يتطلع له من انتصار واستقلال وعودة وحرية.

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!