شارك طلبة كلية الإعلام في جلسة حوارية جمعتهم بمراسل قناة رؤيا الإخبارية الصحافي اسماعيل السيلاوي، حدثهم فيها عن مهمة المراسل الصحافي التي تظهر أهميتها في وقتٍ العالم فيه مشبع بعدد لا يحصى من مصادر الأخبار، ليقف المراسل كمنارةٍ للموثوقية، والمصداقية، والنزاهة الصحافية.
تنضم هذه الجلسة إلى عشرات الجلسات الأخرى التي تضع الطلبة على خط التفاعل المباشر مع أصحاب الاختصاص؛ لترقية مفاهيمهم المعرفية، وتزويدهم بشجرة المهارات البحثية في ذات السياق.
واطلع طلبة مساقيّ التغطية الإخبارية الخاصة للإذاعة والتلفزيون الذي تدرسه الدكتورة ربا زيدان، ومنصات التواصل الاجتماعي الذي تدرسه الأستاذة هالة عمرو من قسم الإعلام الرقمي على نوع التجربة التي ستختبر همتهم الصحافية، خاصةً مع المخاطر الجسدية التي قد يتعرضون لها، والضغوط التي لا هوادة فيها لتقديم معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب وسط الفوضى.
وفي هذا الصدد، قال الصحافي السيلاوي إن المراسل ليس مجرد ناقلٍ للحقائق، فهو يروي القصص، وينسج حكاية تتناغم مع التجربة الإنسانية، لتكون عدسته من يتحدث للمشاهدين بلسان أصحاب القصة، وتداعياتها، وسردياتها المتشعبة.
وأكد أن المراسل يعد حارسًا للنزاهة الصحافية، فهو عصب القناة، ومصدر القصة الأول فيها، وأنه يلعب دورًا محوريًا في صياغة السرد، وتوضيح الأحداث الجارية، خاصةً مع تلك القصص التي تحتاج إلى من يتحدث عنها، أو يُعبر عن احتياجات أناسها.