طلاب في جامعة لندن يشتكون من تعليق دراستهم لتضامنهم مع فلسطين

طلاب في جامعة لندن يشتكون من تعليق دراستهم لتضامنهم مع فلسطين
أخبار البلد -  

نشر موقع "ميدل إيست آي” تقريراً أعدّته كاثرين هيرست قالت فيه إن طلاباً مُنعوا من دخول كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (سواس)، بجامعة لندن، بعد مشاركتهم في مسيرتين مؤيدتين لفلسطين.

 

ويطالب الطلاب السماح لهم بالعودة إلى فصولهم الدراسية، بعدما علّقت دراستهم جراء المشاركة في تظاهرات تضامن مع فلسطين، قبل وبعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر.

 

ومنعت الكلية أربعة طلاب وثلاثة متخرّجين، الشهر الماضي، لأنهم "انتهكوا بروتوكولات الصحة والسلامة”، بعد تظاهرتين في 29 أيلول/سبتمبر و 9 تشرين الأول/أكتوبر. أما المتخرجون الثلاثة، وبعضهم أعضاء في لجنة الجمعية الفلسطينية في ساواس، فقد شاركوا في التظاهرتين، واحدة أثناء استقبال اتحاد الطلاب القادمين الجدد، في 29 أيلول/سبتمبر، والثانية أمام مدخل الكلية، في 9 تشرين الأول/أكتوبر، وبعد بدء إسرائيل حملة القصف على غزة. ويتهم تقرير داخلي للجامعة، اطّلع عليه الموقع، الطلاب بالتحرك باتجاه المدخل، ومحاولة احتلال درج في واحدة من التظاهرتين. وجاء فيه أنه تم تفعيل جرس إنذار الحريق بعد ذلك.

 

ونفى الطلاب الذين علقت دراستهم أي دور في تفعيل إنذار الحريق، وأخبروا "ميدل إيست آي” أن تعليقهم لا يزال قائماً حتى هذا اليوم، وبدون أي جدول لعودتهم إلى حصصهم. وقال أحد الطلاب: "بدأنا بالهتاف على الدرج في المبنى الرئيسي، حيث تحدث الاحتجاجات عادة”. وأضاف: "في الأشهر الـ 18 الأخيرة، حدث تصعيد حقيقي بالطريقة التي يرد فيها الأمن [ على المحتجين] وفي هذه الحالة أغلقوا كل أبواب البناية، وقام رجال الأمن بتصويرنا عبر هواتفهم النقالة”، و”بعد 20 دقيقة انطلق جرس إنذار الحريق، لأن كل الأبواب مغلقة، ولم يكن الناس يعرفون ما يجري”.

 

وقال الطالب إن المتظاهرين غادروا البناية وتحركوا نحو الأماكن الخضراء بعيداً عن المدخل. وبعد ثلاثة أيام أخبر الطلاب الذين شاركوا بأنهم خرقوا إجراءات الصحة والسلامة، وأن دراستهم ستعلق بناء على إجراءات احترازية، ومُنع الخريجون السابقون من دخول حرم الجامعة، وبدون أي تحقيق معهم.

 

وقال الطالب: "الاتهامات غامضة، وقالت [إدارة الجامعة] إن الطلاب لم يتحركوا بسرعة كافية عندما انطلق جرس إنذار الحريق”، و”كانت هناك مسافة 30 متراً بين المتظاهرين والخارجين من البناية”.

 

وتؤكد سواس أن التعليق الدراسي والمنع لا علاقة له بنشاطات تضامن مع فلسطين، ولكن لخرق الطلاب "للشروط التي وافقوا عليها” مع الإدارة. إلا أن أعضاء الجمعية الفلسطينية يقولون إن الطلاب لم يعلموا بالشروط إلا حين تم تطبيقها.

 

وفي بيان على موقع إكس، قالت الجمعية: "هذا فعل مستهدف من الاضطهاد السياسي” ضد الجمعية الفلسطينية. وعدد من الطلاب المعلقين والممنوعين هم أعضاء في الجمعية الفلسطينية، وتلقى عددٌ من أعضائها، وممن لم يشاركوا بالمسيرة تحذيرات.

 

وقال طالب: "يشمل هذا طلاباً من أعراق أخرى، وطلاباً عرباً، وطلاباً من الخارج لديهم تأشيرات معرضة للخطر”. و”الهدف هو إسكات الجمعية الفلسطينية في وقت حرج”، و”نريد التجمع والتنظيم، ولكن تم إسكاتنا”.

 

وبحسب طالب، فقد طلب المجلس الأكاديمي من الإدارة رفع التعليق، لكن الطلب رفض. وأخبر بعض الطلاب الموقع أنهم يحاولون اتخاذ إجراءات قانونية ومقاضاة الجامعة بتهم التمييز بناء على قانون المساواة، ويعتقدون أنه تم استهدافهم لمعتقداتهم السياسية.

 

ومع استمرار تظاهرات صغيرة في الجامعة تركَ التعليق "أثراً مخيفاً” بشأن الخطاب المتعلق بفلسطين، حيث قالت محاضِرة على "إكس” إنها حذفت طلاب التضامن مع فلسطين من قائمة مكتبها. و”يخشى الكثيرون في الجامعة من تعليق دراستهم لو قاموا بأي عمل”.

 

وبحسب مسؤولين منتخبين لاتحاد طلاب الجامعة، فإنهم يتعرّضون لضغوط من اتحاد الطلبة والإدارة في الجامعة لعدم دعم الطلاب الذين علقت دراستهم.

 

وعندما طلب من سواس التعليق، قال شخص متحدثٌ باسمها: "في الوقت الذي يجري فيه تحقيق في خرق معايير الصحة والسلامة، وتفعيل إنذار الحريق والتخريب في الحرم الجامعي، لا نستطيع التعليق، أو تقديم تفاصيل عن التعليق”.

شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق