بعد أن أحرقوه حتى الموت.. “القومية اليهودية” تطالب بالإفراج عن قتلة الفتى أبو خضير

بعد أن أحرقوه حتى الموت.. “القومية اليهودية” تطالب بالإفراج عن قتلة الفتى أبو خضير
أخبار البلد -  

في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حرباً، وبعد أن وقع وزير العدل ياريف لفين على مرسوم تعمل المحاكم بموجبه في صيغة طوارئ، تقرر أن تبحث لجنة إفراج خاصة لشؤون تحديد المؤبد، الأحد، في تحديد عقوبة الثلاثة الذين قتلوا الفتى محمد أبو خضير، وتحول توصياتها إلى وزير العدل ورئيس الدولة.

إن قتل أبو خضير فعل إرهاب يهودي واضح. كان أبو خضير ابن 14 عندما اختطفه الفتيان الثلاثة في تموز 2014 من منطقة قرب بيته بحي شعفاط في القدس. أراد الثلاثة الثأر لمقتل غيل – عاد شاعر، ونفتالي فرنكل، وأيال يفرح. ونقل القتلة الثلاثة أبو خضير إلى غابة شعفاط. هناك سكبوا وقوداً على جسده وأحرقوه. احترق أبو خضير حتى الموت. حُكم على أحد القتلة: يوسف بن دافيد، بالمؤبد وعشرين سنة سجناً أخرى. وفرض على قريب عائلته القاصر المؤبد وثلاث سنوات سجناً، وعلى قاصر آخر لم يشارك عملياً بفعلة القتل نفسها بـ 21 سنة سجناً. ستبحث اللجنة بطلب الاثنين الأولين تحديد محكوميتهم، وبطلب الثالث التخفيف من عقوبته.

ينبغي العجب: ما الذي يلح على لجنة الإفراج لتبحث الآن بالذات في تحديد عقوبتهم، بعد أقل من عشر سنوات من فعلتهم، في ذروة حرب، وفي الوقت الذي يعمل به جهاز القضاء في صيغة طوارئ؟ كيف ألغيت آلاف المداولات في المحاكم بعد أن وصفت بأنها "غير عاجلة”، لكن البحث في تحديد محكومية مخربين يهود بات من المهم إجراؤه في ذروة الحرب؟

شرحت وزارة العدل بأن لجنة الإفراج ملزمة بالبحث في الطلب. جوابهم متملص. ليس السؤال ما إذا كانت اللجنة ملزمة مبدئياً بالبحث في الطلب، بل لماذا بات ملحاً فعل هذا الآن بالذات. التوقيت مشبوه، وتخشى عائلة أبو خضير من أن تحرير السجناء الفلسطينيين في الاتفاق مع حماس يسوغ من ناحية جماهيرية أرضية للاستجابة لطلب القتلة والتخفيف من عقوبتهم. وثمة مجال لهذا الاشتباه: نتساءل إذا كانت هذه محاولة لاستغلال المزاج الجماهيري بعد هجمة حماس الإجرامية لحرف موقف اللجنة في صالح المخربين اليهود.

إن مجرد البحث يوم الأحد يشهد على أن لدى الحكومة عطف على المخربين اليهود. ولا يدور الحديث هنا فقط عن شهادة على التعفن الأخلاقي المستشري في الحكومة، بل في ذلك أيضاً ما يشهد على استعداد إجرامي للعب بنار القومية اليهودية لدق طبول الحرب في جبهات أخرى أيضاً. يجب أن يتأجل هذا البحث فوراً. وإذا انعقد البحث في نهاية المطاف، فيجب رد الطلبات رداً تاماً. على إسرائيل أن تقول بوضوح لا للإرهاب اليهودي.

شريط الأخبار من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ تحذيرات للمواطنين بشأن حالة الطوارئ اعتبارًا من صباح الأحد مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية إقرار نظام معدل لنظام مشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي والفحم الحجري والمعادن الاستراتيجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الحكومة تقرر إجراء تخفيض كبير على ضريبة السيارات الكهربائية - تفاصيل مهم من هيئة الطاقة بشأن استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالذكية الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً الأرصاد للأردنيين : ارتدوا الملابس الاكثر دفئاً إعتباراً من الغد تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة السلط: إغلاق مدخل الميامين 5 ساعات لهذا السبب الحبس 3 سنوات بحق شخص رشق طالبات مدارس بالدهان في عمان 2391 جامعي ودبلوم يلتحقون ببرامج التدريب المهني %12 تراجع واردات النفط العراقي للأردن