غزة منطقة منكوبة وتتعرض لإبادة جماعية

غزة منطقة منكوبة وتتعرض لإبادة جماعية
أخبار البلد -  

لا يمكن لدولة الاحتلال الإسرائيلي أن تكون فوق القانون ويجب أن يتوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا يمكن للمجتمع الدولي ان يبقى متفرجا ويجب أن ينتهي هذا الصمت المريب تجاهه ولا بد ان يتغير المواقف السياسية التي تستغلها إسرائيل لمواصلة بركان الدم، كما يجب ألا ينظر إلى جرائم الحرب على أنها أمر عادي، ويجب محاسبة المسؤولين عنهاإمام المحاكم الدولية .

المجتمع الدولي يجب ان يتدخل لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار والعمل من اجل أن تصبح الهدنة الحالية وقف دائم لإطلاق النار، وأن يضمن أيضا حصول غزة على جميع الإمدادات الإنسانية التي تحتاجها وأن يتم تمكين المنظمات الأممية من القيام بدورها دون أي عوائق .

إرهاب المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية والعدوان على غزة لن يجلب الأمن لدولة الاحتلال الذي لن يتحقق إلا عبر سلام عادل ودائم، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لهذا السلام العادل والدائم وعلينا جميعاً أن نسعى لتحقيقه، بتصميم وقوة وعزيمة، لأن السلام في الشرق الأوسط هو في حقيقة الأمر مصلحة إقليمية وأوروبية وعالمية وبات من المهم ان يدرك العالم اجمع بان الشعب الفلسطيني يرفض مخططات الاحتلال ومشاريع التهجير وسيبقى صامدا على أرضه ويواجه كل عمليات التهجير من أرضهم إلى خارج فلسطين والتي يرفضها المجتمع الدولي ولا يمكن ان يقبل بها احد، ويجب علينا أن نضمن عودة 1.7 مليون فلسطيني كانوا قد نزحوا من أماكن سكناهم في غزة إلى بيوتهم وهذا الأمر هو من مسؤولية المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى مجلس الأمن إجبار حكومة الاحتلال بضمان عودة المشردين الى منازلهم وممتلكاتهم في مدينة غزة وشمالها .

حكومة الاحتلال عملت على استنساخ احتلالها لقطاع غزة وفرض سياسة الأمر الواقع بحجة دفاعها عن النفس وشردت أبناء غزة وأجبرتهم على مغادرة أرضهم تحت القصف بشكل مخالف لكل القيم الإنسانية وقرارات الأمم المتحدة وعملت حكومة التطرف القمعية وبشكل منهجي على ترسيخ إعادة احتلال قطاع غزة وبالتالي فهيا تقوض حل الدولتين بهدف منع إقامة دولته المستقلة .

لا بد من العمل وتوسيع الجهود القائمة من اجل إطلاق تحرك دولي فاعل لوقف الحرب والكارثة الإنسانية التي تنتجها، إضافة إلى الالتزام بحماية المدنيين وضمان تطبيق قواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني وأهمية اتخاذ المجتمع الدولي كافة الإجراءات الفاعلة لضمان تنفيذ القرارات الدولية حيال القضية الفلسطينية، بما يضمن محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني .

الحرب لا يمكن ان تخدم عملية السلام ويجب ضمان توقفها فورا وعلى المجتمع الدولي الضغط على حكومة التطرف والدعوة إلى إطلاق مسار السلام العادل والدائم والشامل، من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية .

يجب على المجتمع الدولي القيام بمسؤوليته عبر رفض كافة أشكال الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، وحماية الشعب الفلسطيني من الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ومليشيات المستعمرين ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية .


شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!