وجهة نظر
بقلم : خليل رفعت قطيشات
في الحقيقة حرية الصحافة هي الضمان الأساسي لكل حر . وهي الضمان لشعب الأردني. حرية الرأي والتعبير جزء أساسي من المفهوم العام لموضوع الحرية والديمقراطية ، الحرية أساسا مسألة من أساسيات حياة الفرد التي لايمكن الاستغناء عنها كفرد او جماعه كما هو الهواء والماء غياب أيٍ منها سيخلق خلل في المنظومة والتفكير ، كذلك فهم النظم السياسية الشمولية لموضوع حرية الرأي والتعبير يختلف عن فهم النظم السياسية الديمقراطية.والحريات كثيرة و متعددة منها حرية الصحافه والحرية السياسية والحرية الاجتماعية, حتى الحرية الفكرية.
مدى القدرة التي تتمتع بها القوى السياسية والنقابات ، وكافة شرائح المجتمع بشكل جماعي أو فردي في النقد لوسائل الإعلام الغير الرسمية المختلفة للتعبير عن مواقفها تجاه القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، وقدرة هذه الجهات على تأسيس وسائل الإعلام الخاصة بها كإحدى وسائل التأثير في الرأي العام دون قيد أو شرط غير تلك التي قد تؤثر في استقرار المجتمع وترابطه الاجتماعي والسياسي.
ان لكل إنسان الحق في أن يأخذ موقفاً معيناً تجاه كل ما يحدث من حوله ، وكذلك من السهل على الإنسان البسيط أن يعطي رأيه في الأمور العامة والخاصة في هذا العصر الذي أصبح يتميز بسرعة الأحداث والوقائع والتحليل ، ولكن هذا الرأي يجب أن يستند الى المرجعية المتفهمة التي تستطيع أن تقيم الأمور وتضع النقاط على الحروف وهي المرجعية الإعلامية.
تطلع الاردنين أجمعهم للعيش تحت ظل حكومة رشيدة وحكيمة تقودهم بحكمة وتمكنهم من العيش بسلام ومستوى من الرفاهية والتقدم , وتحميهم من عاديات الزمن وتنقذهم من الظروف الاستثنائية التي قد تحدث لهم بحكمة وروية , وتكون مسؤلة بصورة كاملة عن مصير الشعب والتصرف بممتلكات وخيرات البلد لخدمة المواطن الذي يعتبر أمانة في رقاب تلك الحكومة
ان ما يتعرض له الصحافيون يتطلب وقفة جادة وصارمة لإنقاذهم من سيل الانتهاكات والقوانين التي تسن بحقهم وهم يدافعون عن حرية الكلمة وينقلون الحقيقة للوطن ويكشفون عورة المفسدين وفي المقابل نرى بعض الأعلام العربي يبث كل ما هو مسموم إلى داخل عقولنا وعقول أبناءنا إلى حد خارج عن السيطرة . دون رقيب أو حسيب
إن المنعطف التاريخي الذي دخله الأردن في المرحله الماضية قلب كل الموازين والقيم المتعارف عليها رأساً على عقب, في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية , وبات المواطن في حيرة من أمره لا يعرف الصادق من الكاذب ولا يعلم مصيره المجهول وكأنه يدور في حلقة مفرغة لا قرار له . هنا يأتي دور الأعلام.
بما إننا نتحدث عن الحالة الإعلامية ودور الأعلام في المرحله القادمة و عن طبيعة البدائل فيما لو حدث تغيير جذري شامل أو حتى أصلاح شامل وحقيقي ، فحتى الإصلاحات ستكون بحاجة إلى تدفق رؤى وأفكار وأطروحات وعقول نيره ووجوه ودماء متدفقة جديدة تقود عملية الإصلاح إلى بر الأمان على أي حال، بكلى الحالات البدائل متوفرة وليست مغيبة.
أو غير واضحة ، أداتها الرئيسية هم الأعلام وقفز أبناء هذه الشريحة بشكل غير مسبوق أو متوقع من الكثيرين إلى خط المقدمة كونهم الأداة الأكثر فاعلية ومصدقيه والأكثر قدرة على التغيير والتعبير ، وأصبح الجيل الإعلامي العنوان الرئيسي لحركات التغيير والإصلاح وخاصة في الفترة ألسابقه فتهميشهم أو تغييبهم لم يعد ممكن وكذلك احتوائهم بمشاريع مهترئة وممزقة وبرمجتهم وفق أفكار بالية عفا عنها الزمن بات ضربا من الخيال , خصوصا خلال الفترة الماضية والتي اظهرت كفاءة الصحف الالكترونية في كشف كثير من الحقائق التي كانت مغيبه عن الشارع الأردني ومهما كان شكل وطبيعة البرامج الإصلاحية التي قد تطرحها الحكومة بدون الأخذ بعين الاعتبار لطروحات الاعلامين فستبقى متأخرة ولا تواكب او تلبي طموحات الشارع الأردني ، هذا الجيل الإعلامي الذي اثبت للعالم ان له القدرة على الإبداع والتميز والتغيير والنهوض بواقع جديد مختلف ، واثبتوا أنهم جيل قيادي بامتياز دون منافس كما ان القفز على الحقيقة لم يعد ممكن والتباكي على اطلال الماضي لم يعد مجدي ابدا .
فحركات التغيير الاعلامي عرفت عن نفسها وفرضت وجودها على الساحة الاردنية والعربية وطرحت رؤيتها الشاملة حينما تبلورت واكتملت رؤية الشباب الإعلامي الأردني في أعلى مستوياته وتنظر الى مستقبل مشرق بعون الله من خلال تبنيهم لمطالب حيوية وهموم واقعية ومعاناة حقيقية للشارع الأردني، وكان لهم الفضل في كشف الكثير من الحقائق التي كان ليعلمها أبناء هذا الوطن هذا فيض من غيض. اليوم لا نجد سوى أن نطلق عليهم تسمية نشامى الوطن من أجل التغيير.
حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين.
khalil-qteshat@hotmail.com
بقلم : خليل رفعت قطيشات
في الحقيقة حرية الصحافة هي الضمان الأساسي لكل حر . وهي الضمان لشعب الأردني. حرية الرأي والتعبير جزء أساسي من المفهوم العام لموضوع الحرية والديمقراطية ، الحرية أساسا مسألة من أساسيات حياة الفرد التي لايمكن الاستغناء عنها كفرد او جماعه كما هو الهواء والماء غياب أيٍ منها سيخلق خلل في المنظومة والتفكير ، كذلك فهم النظم السياسية الشمولية لموضوع حرية الرأي والتعبير يختلف عن فهم النظم السياسية الديمقراطية.والحريات كثيرة و متعددة منها حرية الصحافه والحرية السياسية والحرية الاجتماعية, حتى الحرية الفكرية.
مدى القدرة التي تتمتع بها القوى السياسية والنقابات ، وكافة شرائح المجتمع بشكل جماعي أو فردي في النقد لوسائل الإعلام الغير الرسمية المختلفة للتعبير عن مواقفها تجاه القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، وقدرة هذه الجهات على تأسيس وسائل الإعلام الخاصة بها كإحدى وسائل التأثير في الرأي العام دون قيد أو شرط غير تلك التي قد تؤثر في استقرار المجتمع وترابطه الاجتماعي والسياسي.
ان لكل إنسان الحق في أن يأخذ موقفاً معيناً تجاه كل ما يحدث من حوله ، وكذلك من السهل على الإنسان البسيط أن يعطي رأيه في الأمور العامة والخاصة في هذا العصر الذي أصبح يتميز بسرعة الأحداث والوقائع والتحليل ، ولكن هذا الرأي يجب أن يستند الى المرجعية المتفهمة التي تستطيع أن تقيم الأمور وتضع النقاط على الحروف وهي المرجعية الإعلامية.
تطلع الاردنين أجمعهم للعيش تحت ظل حكومة رشيدة وحكيمة تقودهم بحكمة وتمكنهم من العيش بسلام ومستوى من الرفاهية والتقدم , وتحميهم من عاديات الزمن وتنقذهم من الظروف الاستثنائية التي قد تحدث لهم بحكمة وروية , وتكون مسؤلة بصورة كاملة عن مصير الشعب والتصرف بممتلكات وخيرات البلد لخدمة المواطن الذي يعتبر أمانة في رقاب تلك الحكومة
ان ما يتعرض له الصحافيون يتطلب وقفة جادة وصارمة لإنقاذهم من سيل الانتهاكات والقوانين التي تسن بحقهم وهم يدافعون عن حرية الكلمة وينقلون الحقيقة للوطن ويكشفون عورة المفسدين وفي المقابل نرى بعض الأعلام العربي يبث كل ما هو مسموم إلى داخل عقولنا وعقول أبناءنا إلى حد خارج عن السيطرة . دون رقيب أو حسيب
إن المنعطف التاريخي الذي دخله الأردن في المرحله الماضية قلب كل الموازين والقيم المتعارف عليها رأساً على عقب, في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية , وبات المواطن في حيرة من أمره لا يعرف الصادق من الكاذب ولا يعلم مصيره المجهول وكأنه يدور في حلقة مفرغة لا قرار له . هنا يأتي دور الأعلام.
بما إننا نتحدث عن الحالة الإعلامية ودور الأعلام في المرحله القادمة و عن طبيعة البدائل فيما لو حدث تغيير جذري شامل أو حتى أصلاح شامل وحقيقي ، فحتى الإصلاحات ستكون بحاجة إلى تدفق رؤى وأفكار وأطروحات وعقول نيره ووجوه ودماء متدفقة جديدة تقود عملية الإصلاح إلى بر الأمان على أي حال، بكلى الحالات البدائل متوفرة وليست مغيبة.
أو غير واضحة ، أداتها الرئيسية هم الأعلام وقفز أبناء هذه الشريحة بشكل غير مسبوق أو متوقع من الكثيرين إلى خط المقدمة كونهم الأداة الأكثر فاعلية ومصدقيه والأكثر قدرة على التغيير والتعبير ، وأصبح الجيل الإعلامي العنوان الرئيسي لحركات التغيير والإصلاح وخاصة في الفترة ألسابقه فتهميشهم أو تغييبهم لم يعد ممكن وكذلك احتوائهم بمشاريع مهترئة وممزقة وبرمجتهم وفق أفكار بالية عفا عنها الزمن بات ضربا من الخيال , خصوصا خلال الفترة الماضية والتي اظهرت كفاءة الصحف الالكترونية في كشف كثير من الحقائق التي كانت مغيبه عن الشارع الأردني ومهما كان شكل وطبيعة البرامج الإصلاحية التي قد تطرحها الحكومة بدون الأخذ بعين الاعتبار لطروحات الاعلامين فستبقى متأخرة ولا تواكب او تلبي طموحات الشارع الأردني ، هذا الجيل الإعلامي الذي اثبت للعالم ان له القدرة على الإبداع والتميز والتغيير والنهوض بواقع جديد مختلف ، واثبتوا أنهم جيل قيادي بامتياز دون منافس كما ان القفز على الحقيقة لم يعد ممكن والتباكي على اطلال الماضي لم يعد مجدي ابدا .
فحركات التغيير الاعلامي عرفت عن نفسها وفرضت وجودها على الساحة الاردنية والعربية وطرحت رؤيتها الشاملة حينما تبلورت واكتملت رؤية الشباب الإعلامي الأردني في أعلى مستوياته وتنظر الى مستقبل مشرق بعون الله من خلال تبنيهم لمطالب حيوية وهموم واقعية ومعاناة حقيقية للشارع الأردني، وكان لهم الفضل في كشف الكثير من الحقائق التي كان ليعلمها أبناء هذا الوطن هذا فيض من غيض. اليوم لا نجد سوى أن نطلق عليهم تسمية نشامى الوطن من أجل التغيير.
حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين.
khalil-qteshat@hotmail.com