وجه مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي رسالة إلى مرتبات مديرية الأمن العام، الخميس.
وقال المجالي في رسالته لمرتب الامن العام "إنَّ الشيمَ الحميدة هي صفاتكم، والصفح من تلك الشيم، وحينما تبادرون للصفح فهذا ما يكبره فيكم مجتمعكم، وما يتحدّث به أهلوكم، ولتتأكدوا بأننا لن نخذل أيّاً منكم، وجهودكم مقدّرة، من جلالة القائد الأعلى، ومن أبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة".
وأضاف أن " شكر جلالة القائد لكم أكبرُ برهانٍ على ما نقول، ففي الرسالة الأخيرة التي وجّهها جلالته إليكم، قال: (إليكم منّي جميعاً إخواني وأخواتي في جهاز الأمن العام، والمؤسسات الأمنية كافّةً، ومن أفراد أسرتكم الأردنية الواحدة، الشكر والتقدير وتحيّة إعزاز وإكبار)".
وقالت الرسالة التي جاءت بعنوان "شيمتكم الصفح" " إن الأخلاق الحميدة التي تربّينا عليها في مدرسة الهاشميين الأخيار، علّمتنا الصبر في الرخاء والشدة، وعودَتنا على استيعاب المواقف والتصرّف بحكمةٍ وبعد نظر، لأننا ندرك جميعاً بأنّ العلاقة التي تربطنا بالمواطنين هي علاقة قائمةٌ على الاحترام المتبادل، في سبل الحفاظ على أمن واستقرار وطننا الذي نفتديه بالمهج والأرواح، ونضع مصلحته فوق كلّ اعتبار".
وتالياً نص الرسالة:
شيمتكم الصفح
من: الفريق الركن حسين هزاع المجالي / مدير الأمن العام
إلى: نشامى ونشميات الأمن العام.
تحية عربية هاشمية وبعد :
بالأمس كنا نتشرف بزيارة جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ـ حفظه الله ـ إنه الشرف الذي حظينا ونحظى به على الدوام، ونحن نستقبل جلالة ملكينا المفدّى في مديرية الأمن العام، ليتواصل معنا، ونستمع لتوجيهاته الملكية السامية، ويقدم لنا الدعم، وهوَ يُثني على الأدوار والواجبات التي نقوم بها بكل حرفية ومهنية وحضارية في التعامل مع المسيرات والاعتصامات.
إن ثقة جلالة القائد الأعلى بجهودكم وحبكم لوطنكم وأهله، ستبقى الدافع والحافز لنا جميعاً لمزيدٍ من العطاء في خدمة الوطن والمواطن أينما كان موقعه، ولن يضيرنا جميعاً ما يطالُنا من الإساءة اللفظية أو حتى المادية التي نتعرض لها، وسنترفّعُ عن كل إسفافٍ قد يلحق بناء من أي مغرضٍ، وسنبقى جميعاً كما هو العهد بنا عند حسن الظن، نؤدي واجباتنا طبقاً للقانون وسيادته، محافظين على حقوق الإنسان، ولن نُميّز أو ننحاز لأيٍّ كان، وسنحمل مسؤولياتنا بكل محبة وتفانٍ وتقدير لأهلنا في وطننا الغالي، منطلقنا أننا وجدنا لخدمة الشعب، وهو الوسام الذي نتشرّف بحمله على الدوام.
النشامى والنشميات:
إن الأخلاق الحميدة التي تربّينا عليها في مدرسة الهاشميين الأخيار، علّمتنا الصبر في الرخاء والشدة، وعودَتنا على استيعاب المواقف والتصرّف بحكمةٍ وبعد نظر، لأننا ندرك جميعاً بأنّ العلاقة التي تربطنا بالمواطنين هي علاقة قائمةٌ على الاحترام المتبادل، في سبل الحفاظ على أمن واستقرار وطننا الذي نفتديه بالمهج والأرواح، ونضع مصلحته فوق كلّ اعتبار.
إنَّ الشيمَ الحميدة هي صفاتكم، والصفح من تلك الشيم، وحينما تبادرون للصفح فهذا ما يكبره فيكم مجتمعكم، وما يتحدّث به أهلوكم، ولتتأكدوا بأننا لن نخذل أيّاً منكم، وجهودكم مقدّرة، من جلالة القائد الأعلى، ومن أبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة، وشكر جلالة القائد لكم أكبرُ برهانٍ على ما نقول، ففي الرسالة الأخيرة التي وجّهها جلالته إليكم، قال: "إليكم منّي جميعاً إخواني وأخواتي في جهاز الأمن العام، والمؤسسات الأمنية كافّةً، ومن أفراد أسرتكم الأردنية الواحدة، الشكر والتقدير وتحيّة إعزاز وإكبار".
النشامى والنشميات :
شُكرٌ يحتاج منّا جميعاً، لمزيدٍ من العزم والعزيمة للاستمرار في العطاء في إطار احترام وتطبيق القانون، فالمسؤولية عظيمة، واعتزازي بكم وتقديري لكم ليس له حدود، يا مَنْ تسهرون لتنام عيون الأمهات من حولكم بهدوءٍ وأمان ... والعهد بكم أن تبقوا المحافظين على الصورة المشرقة التي رسمتموها، وكانت مثالاً يحتذى لدول العالم كلّه.
بارك الله فيكم وحفظَ على أردننا الغالي أمنه واستقراره في ظل قيادتنا الهاشميّة المظفّرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .