هل يبزغ في سماءنا هلالٌ جديد؟!

هل يبزغ في سماءنا هلالٌ جديد؟!
أخبار البلد -  
هل يبزغ في سماءنا هلالٌ جديد؟!
منصور محمد هزايمه – الدوحة -قطر
في صغرنا لم نكن نعرف غير هلالا واحدا نرقبه في السماء نصوم لرؤيته ونفطر لرؤيته وكبرنا قليلا لنعرف الهلال الخصيب كان مفهوما جغرافيا خالصا نفخر بأرضه وأهله كما نفخر بكل العرب وأرضهم كان يخص العراق وسوريا الطبيعية التي انقسمت فيما بعد إلى أربع من الدول إحداها محتلة وباقيها تعاني شتى الهموم أما العراق التوأم فمعتل عليل تمزقه طائفية بغيضة نخشى معها أن يمزق شر ممزق لم يكن الهلال الخصيب يتناقض مع خليج العرب أو مع حوض النيل أو مع غربنا العربي كنا نعتقد بتكامل ارض العرب تعلمنا أن السودان وحده هو سلة خبز العرب بقينا على إيماننا بوحدة الهدف والمصير لهذه الأمة لم يكن ذلك فذلكة أو فلسفة متعمقة بقي الإنسان العربي ينتمي لتراب وطنه الكبير لم يكن إقليميا أو طائفيا وبقيت مفاهيم الجغرافيا بعيدة عن التأويلات أو الاستخدامات الخاطئة إلا أن جاء من يسيس هذه المفاهيم و يحزبها وتدخل السياسة على الجغرافيا فتفسدها وتدخل في ثقافتنا فتقسمنا ونكبر أيضا لنرى جغرافية أمتنا وقد تقطعت أوصالها تبدو عروبتها منزوية خجولة .
اليوم يبدو أن مفهوم الهلال الذي كان رمزا لنا جميعا قد تعدد وتنوع فقبل سنوات وبعد قليل من تسلمه السلطة حذر الملك عبد الله الثاني من ظهور ما يسمى الهلال الشيعي وبعده بسنوات شكك الرئيس المصري آنذاك بانتماء المواطنين الشيعة إلى أوطانهم كانت تبدو تلك التصريحات على أنها فرز طائفي علني لأول مرة خشي الناس من عواقبه لنصل اليوم إلى تأكيد المفهوم وتثبيته صار مفهوما متناولا لا تناله الشبهات بل أنه يصبغ الخريطة العربية بلون حاد.
اليوم في دول الربيع العربي وغيرها يبدو الإسلام السياسي بأنه الأقرب لأن يكون خليفة أنظمة الاستبداد البائدة وفعلا فان جماعاته وأبرزها جماعة الإخوان الأكثر خبرة وتنظيما قد استلمت السلطة في بعضها أو على وشك أن تمسك بزمام الأمور في أخرى وأخذت تتصرف ببراغماتية لافتة مما بدا وكأن هلالا إخوانيا أو أكثر على وشك أن يولد في سماءنا نخشى أن يزيد من تصدع جغرافيتنا وانقسام امتنا.
يبدو اليوم أيضا أن الغرب لا يقع في عين العاصفة بل يعيش في أمن تام وبيده كنترول التحكم في عواصفنا وربما تحول الإسلام السياسي من عدو مخيف إلى صديق حليف وبدا الغرب أيضا أنه نصيرنا في الخلاص من القهر والاستبداد- مع أنه كان شريكا في صناعته- حيث عندما نفشل في الوصول إلى مبتغانا في أي أمر أو ثورة فلا نجد غير تدخل الغرب ودعمه لينجز لنا ثوراتنا.
في ثوراتنا جميعها كان ملفتا أننا لم نسمع شعارات عداء لإسرائيل أو الغرب ولم تكن هناك مواقف سالبة أو مشاعر عدائية بل لفت أن هناك نوعا من الغزل السياسي بين الغرب والإسلاميين وبالنتيجة سيجير كل شيء لصالح الغرب وعندها كيف يمكن أن نرى الغرب الذي خلصنا من حكامنا المستبدين ويتحالف مع حكامنا المستجدين؟ وهل يمكن في ظل هذا الوضع أن ننجز استقلالا أم أننا مقبلون على وضع جديد يكون الغرب فيه وصيا علينا كما في السابق في كل شأن من شئون حياتنا لكن مع فارق مهم هذه المرة أن ذلك يحدث برضانا ومباركة شيوخنا؟!
شريط الأخبار القبض على مطلق نار أصاب ثلاثة أشخاص بمقر انتخابي في معان وزير الصحة اللبناني: 140 طفلا وسيدة بين شهداء غارات الاحتلال السودان.. نقل عمر البشير لمشفى خارج الخرطوم بسبب مضاعفات صحية "صناعة عمان" و"الضمان الاجتماعي" ينظمان ورشة توعوية للصناعيين سوق سودا على تذاكر الاردن وكوريا وزير المياه يكشّر عن أنيابه مع بداية عمله .. ماذا قال المومني: خطاب الملك في الأمم المتحدة شجاع ودافع عن عروبية الشعب الفلسطيني ما مصير منتدى التواصل الحكومي بعد رحيل الوزير مهند مبيضين ؟ الرياطي ونمور يحذران الحكومة ..عدادات مياه المواطنين في العقبة تحتوي على بطاريات اسرائيلية!! بيان الوزير مهند المبيضين: لست مؤلفًا لكتاب التربية الفنية والموضوع أخذ أكبر من حجمه انخفاض مستوردات الأردن من النفط ومشتقاته 9% افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة المدينة الصناعية / سحاب تعزيز خدمات وتذليل عقبات.. تفاصيل أول جولة ميدانية لرئيس الوزراء جعفر حسان حسَّان يزور مصانع أغذية قيد التشغيل في الأغوار الجنوبية ويوجِّه لتذليل العقبات الأردن: انخفاض طفيف بعجز الميزان التجاري النيابة العامة الأردنية: باشرنا التحقيقات وتوصلنا الى ثبوت تلقيهم تبرعات نقدية على محافظهم الالكترونية وصلت لعشرات الآلاف صحيفة "إيكونوميست": البنوك الثلاثة الكبرى في إسرائيل تعلن عن زيادة كبيرة في عدد من يطلبون تحويل مدخراتهم لبلدان أخرى حسان يتفقد مستشفى الأميرة إيمان الحكومي ويوعز بتزويده بمعدات وأجهزة ضرورية الملكة رانيا: لا معنى لدعوات وقف النار مع استمرار إمداد الأسلحة لقتل المدنيين وزارة المياه : سدودنا جاهزة وآمنة لاستقبال موسمنا المطري