مرافقة سمو ولي العهد الملكي الأمير الحسين إبن عبدالله المعظم زملائه من أفراد الخدمات الطبية الملكية ومتابعة إدخال المستشفى الميداني الأردني الثاني الى قطاع غزة هاشم له دلالات إنسانية وسياسية وعسكرية ، ورسالة لها طابع دولي وصل الى الكيان الغبي المعتدي والى إدارات الدول صاحبة القرار بموقف الأردن وقيادته الشجاعة المعلن عنه بقوة منذ بداية العدوان الظالم على شعب أعزل يريد الحرية والكرامة والعيش بسلام …ورفض كل أشكال الممارسات وجرائم الحرب التي يقوم بها جيش الإحتلال من قتل المدنيين والأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن وتدمير ممتلكات المواطنين وهدم دور العبادة وأماكن تقديم الخدمات الإنسانية والإجتماعية والصحية والمدارس ومراكز الإيواء… وأن الأردن بكل مقوماته سيظل الداعم الحقيقي دائما لحقوق ألشعب الفلسطيني حتى ينال الحرية والعدالة والمساواة كبقية شعوب العالم ، مهما كانت قوة وغطرسة المعتدي والدعم الذي يقدم له من جهات دولية لا تراعي مكانتها السياسية والدولية … هذه مواقف شرفاء الأمة الحقيقية التي تسجل لهم بأحرف من نور في سجل الفخر …
هذه مواقف الزعماء التي نفتخر بها …
أخبار البلد -