أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، اليوم الإثنين، وصول عدد المعتقلين الإداريين لأول مرة منذ نشأة الحركة الأسيرة إلى أكثر من 2200 أسير.
وأرجع مكتب إعلام الأسرى ذلك إلى الاعتقالات المكثفة، التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضى.
وأضاف أن حالات الاعتقال تجاوزت 3 آلاف حالة، موضحاً أن الاحتلال حوّل عدد كبير من المعتقلين إلى الاعتقال الإداري دون تهم.
ويوم أمس، أعلنت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، عن اغتيال الأسير، ثائر سميح أبو عصب، من محافظة قلقيلية (38 عاماً)، من قِبل الاحتلال في سجن النقب الصحراوي.
وقال نادي الأسير إن الاحتلال ينفذ عمليات ممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين، كما حمّل القوى الدولية الداعمة للاحتلال المسؤولية في ظل استمرار الإبادة الجماعية بحقّ أهالي غزة، بالإضافة إلى الاعتداءات على الأسرى في السجون.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اغتال الاحتلال الإسرائيلي 6 أسرى في سجون الاحتلال، آخرهم الأسير أبو عصب، وهم: عمر دراغمة من طوباس في الضفة الغربية، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول وهو عامل من قطاع غزّة سكان رام الله، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وأسير آخر من غزة لم تعلن هويته.
يُشار إلى أنه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 2735 فلسطينياً بحسب نادي الأسير، واستشهد نحو 170 فلسطينياً في الضفة الغربية.
ويواصل الاحتلال اعتقال الفلسطينيين الذين انتقلوا من قطاع غزّة إلى الضفة الغربية، من دون التصريح عن أعدادهم والكشف عن أي معطياتٍ حولهم.
كما يخفي الاحتلال كل ما يتعلق بهوياتهم وأماكن احتجازهم وأوضاعهم الصحية، على الرغم من كل المطالبات التي توجّهت بها المؤسّسات المختصة طوال الفترة الماضية، إلّا أن الاحتلال يرفض الإفصاح عن أي معطى عنهم.