ما قامت به شركة الكهرباء الاردنية في 1/2/2012 برفع سعرها من جديد على المواطنين هي خطوة ليس اخيرة لما تعودنا عليها بارتفاعات متتالية دون اكتراث واستساغت هذا الاسلوب الاستفزازي للمواطن لانه بسبب هذه الرفعة الظالمة ( التي ستنعكس سلبا على معيشة المواطن وخاصة ذوي الدخل المحدود ) سيشهد السوق المحلي زيادة جائرة في اسعار كافة متطلبات الحياة من مواد غذائية واستهلاكية اخرى الامر الذي سيقود ايضا الى رفع اجور النقل والمياه ويزداد العبء على الفقير قبل الغني فتوقيت هذا الرفع جاء مع توجه شركة المصفاة الاردنية لرفع سعر البنزين والوقود وانطبق المثل القائل ( جميعهم قارئين عند شيخ واحد ) والغريب ان الشركة التي تدعي انها تعاني من عدم سداد الديون بعجزها عن التحصيل وزيادة في سعر برميل النفط العالمي وغيرها من الحجج الواهية نراها تبيع الكهرباء لعامليها بسعر يصل الى ( البلاش ) فهل علينا نحن الفقراء ان ندفع رفاهية الادارات العليا في هذه الشركة وهل علينا ان نقول سمعا وطاعة ياشركة الكهرباء فأنتم الاسياد ونحن العبيد ؟؟؟؟ ام تريدون بهذه الفعلة احراج الحكومة متمثلة بدولة رئيسها او وزيرها للطاقة في وقت تشهد الساحة الاردنية نوع من الرضا بعد تقديم رؤس كبيرة الى العدالة ( والمتهم بريء حتى تثبت ادانته ) ؟؟؟
اذا كانت الادارة العليا لهذه الشركة لا تريد ان تقرأ رأي الشارع أو لايهمها فهذا شأنها وبذلك وضعت نفسها على اول عتبات سقوطها ونحن نعتبرها من الهامات الوطنية العملاقة لان الكل يردد وبلا استثناء بستة مليون صوت ( لا لرفع أسعار الكهرباء ) وبعد ان ادلى مسؤولو هذه الشركة بان الارتفاع لايمس الشريحة الواسعة الانتشار من ذوي الدخل المحدود وظهرت عدم مصداقيتهم في اول فاتورة تسلمها المواطن فرأى بأم عينه بان فاتورته الشهرية تضاعفت فورا بالاضافة الى الاساليب الاحتيالية الاخرى كالتأخير في قراءة العداد فتكون قد جنت ارباح ليس من حقها وارادت بذلك تمرير صفقتها بدون اي رادع ولا وازع لضمير واذا رغبت بالاعتراض عليك ان تدفع اولا ومن ثم نرى ولكن الرؤيا تصبح معدومة عند فاتورة المواطن المحتج فاصبحت فواتير الكهرباء عقود اذعان وليس لك الا ان تدفعها بعد ان تكون جمعت كل ما لديك من مال وفتحت قاصة اولادك الصغار !!!!!
هنا اقولها نصيحة بضرورة العودة عن هذا القرار الجائر الذي لايخدم المصلحة الوطنية ابدا بل يزيد الشارع تعقيدا وتوترا مع ما سيحدث من زيادة للبنزين وما سينعكس على اجور النقل وغيرها فستكون التقت بذلك قوى التسلط والظلم واضعة يدها بيد بعضها ضد المواطن الغلبان لان شريحة ( الهاي لايف ) لن تتأثر بهذا القرار ولاغيره حتى لو اصبح سعر الكيلو واط الواحد دينارا او اكثر وتأكدوا لن تعيدونا الى العصور المظلمة ابدا ( فلن ندفع الفاتورة ) حتى تعودوا الى رشدكم وان تقبلوا بالسعر الاول الذي اصبح الاعلى بين الدول قياسا لدخل المواطن المسخم الملطم .
فاذا كان للظلم باب فللحق الف باب ولن نقبل بعد الان زيادة الا بعد استمزاج رأي المواطن لانه هو الخاسر في هذه المعادلة فلسنا على استعداد لسحب اللقمة من افواه أولادنا لنطعم اولادكم ليزدادوا ظلما وجورا والاردن سيبقى واحة امن وامان وطمأنينة رغم انوفكم في ظل راية صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه .
المهندس رابح بكر
عمان – الأردن
0795574961
0788830838
Rabeh_baker@yahoo.com
اذا كانت الادارة العليا لهذه الشركة لا تريد ان تقرأ رأي الشارع أو لايهمها فهذا شأنها وبذلك وضعت نفسها على اول عتبات سقوطها ونحن نعتبرها من الهامات الوطنية العملاقة لان الكل يردد وبلا استثناء بستة مليون صوت ( لا لرفع أسعار الكهرباء ) وبعد ان ادلى مسؤولو هذه الشركة بان الارتفاع لايمس الشريحة الواسعة الانتشار من ذوي الدخل المحدود وظهرت عدم مصداقيتهم في اول فاتورة تسلمها المواطن فرأى بأم عينه بان فاتورته الشهرية تضاعفت فورا بالاضافة الى الاساليب الاحتيالية الاخرى كالتأخير في قراءة العداد فتكون قد جنت ارباح ليس من حقها وارادت بذلك تمرير صفقتها بدون اي رادع ولا وازع لضمير واذا رغبت بالاعتراض عليك ان تدفع اولا ومن ثم نرى ولكن الرؤيا تصبح معدومة عند فاتورة المواطن المحتج فاصبحت فواتير الكهرباء عقود اذعان وليس لك الا ان تدفعها بعد ان تكون جمعت كل ما لديك من مال وفتحت قاصة اولادك الصغار !!!!!
هنا اقولها نصيحة بضرورة العودة عن هذا القرار الجائر الذي لايخدم المصلحة الوطنية ابدا بل يزيد الشارع تعقيدا وتوترا مع ما سيحدث من زيادة للبنزين وما سينعكس على اجور النقل وغيرها فستكون التقت بذلك قوى التسلط والظلم واضعة يدها بيد بعضها ضد المواطن الغلبان لان شريحة ( الهاي لايف ) لن تتأثر بهذا القرار ولاغيره حتى لو اصبح سعر الكيلو واط الواحد دينارا او اكثر وتأكدوا لن تعيدونا الى العصور المظلمة ابدا ( فلن ندفع الفاتورة ) حتى تعودوا الى رشدكم وان تقبلوا بالسعر الاول الذي اصبح الاعلى بين الدول قياسا لدخل المواطن المسخم الملطم .
فاذا كان للظلم باب فللحق الف باب ولن نقبل بعد الان زيادة الا بعد استمزاج رأي المواطن لانه هو الخاسر في هذه المعادلة فلسنا على استعداد لسحب اللقمة من افواه أولادنا لنطعم اولادكم ليزدادوا ظلما وجورا والاردن سيبقى واحة امن وامان وطمأنينة رغم انوفكم في ظل راية صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه .
المهندس رابح بكر
عمان – الأردن
0795574961
0788830838
Rabeh_baker@yahoo.com