تغريدة الرئيس وعودة المعلمين بكرامة

تغريدة الرئيس وعودة المعلمين بكرامة
أحمد عمر
أخبار البلد -  
تغريدة دولة الرئيس على تويتر، كانت دقيقة وتقول:» جلوس التلميذ على مقعده حقٌ علينا، ووقوف المعلم في الصف مكسب للوطن»، وهي بمناسبة الاتفاق الذي تم ليل الاثنين الماضي، وأنهى حالة الإضراب التي استمرت أسبوعين.

التغريدة بحسب قوانيين توتيتر يجب ان تكون محددة بعدد من الأحرف، والرئيس وفق بالاختصار والتكثيف، إذ اعتبر عودة المعلم مكسبا للوطن، وليس مجدا له ولحكومته، التي تواجه الكثير من التحديات، الموروثة والطارئة والمتجددة.

المعلمون بحسب ما قال لي استاذي مصطفى الرواشده رئيس اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين، ممتنون لكل من أسهم بعودتهم لمدارسهم بكرامة، والحق ان الحكومة، كانت تعيش اياما دقيقة بين نار الوطن الذي يمر بظروف اقتصادية صعبة، ونار الحقوق التي يُقر بها الكل للمعلمين، وقد وُصف الوزراء المفاوضون من قبل المعلمين باوصاف محترمة وتقدير عالٍ.

التفاوض مع المعلمين اسهم به نواب محترمون ايضا، وأطراف قد لا نعرفها، ويظل جهدها مسجلا في حساب الوطن. التفاوض لم يكن عيبا، لكنه وسيلة لانجاز قرارات، والمعلمون كانوا في أبهة التحضر والالتزام الوطني، والكل يجمع على ذلك، وبالأخص بعد اعتصامهم امام رئاسة الوزراء.

المعلمون عادوا، وعاد معهم تاريخهم الطيب، عادوا وهم على يقين تام بما يواجه الوطن من تحديات، وعليهم ان يظلوا سامقين وكبارا، ففي تاريخ التربية والتعليم الأردني الكثير من الدروس التي تصلح أن تكون هاديا لنا جميعا.

في الشارع الطلابي المدرسي، كان هناك نشوة، لقد عاد آباء المعرفة، بفضل جهد استحق نتيجته، كان المعقول بعرف البعض ممن اشبعوا المعلمين ملامة، ان يبقى المعلمون تحت انين الراتب والُسلف والعمل الإضافي، لكن اللامعقول كان هو الأفضل، ان يتحرر المعلمون من ثقل الحاجات اليومية، وان يتحدوا ليس لمواجهة الوطن بالإضراب، بل لاخذ حقهم وراتبهم الذي يستحقونه.

كان المعلمون وسيبقون جيش الوطن الرافد لكل جندي في ثكنته، او طبيب يعمل على شفاء اهلنا في غزة، لأن هذا الأخير لا يمكن له ان يقدم واجب الوطن تجاه الأهل هناك، إذا لم يكن مطمئنا بان اولاده هم على مقاعد الدرس بانتظام، فلا يعقل ان نبني للآخرين ونشفي أخوة واشقاء، وفي الوطن تغلق المدارس ابوابها بسبب خمسة عشر مليونا أو نصفها.

الرئيس والحكومة في دقة الظرف، وبغض النظر عن موقف أي منا منهم، وفي أي مسألة، بذلوا جهدا طيبا في الاصطبار والتحمل، كانوا كمن «يطاوق عنادا» مع ارقام الموازنة الصعبة، وقد تحملوا الكلفة الكبيرة لاستمرار الإضراب، لكن بعد هذا الانجاز، والصدق والوطنية في مواقف الجميع نوابا ومعلمين وحكومة، يبقى امام الرئيس وحكومته ان يفرحونا بالقوانين اللازمة للانتقال الديمقراطي والتي ستجعل هذه الحكومة تستحق صفة «الإصلاحية».

ختاما السلام على كل معلم ومعلمة يصحون باكرا، ويعاندون برد الطرق ورطوبة المدارس، وتحية لوزير التربية الرجل الملتزم، الذي كان في حجم ما يقتضي من مسؤولية. برغم كل الصعاب وعلى رأسها امتحان الثانوية وما كان صاحبه من ظروف.
شريط الأخبار الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة