تغريدة الرئيس وعودة المعلمين بكرامة

تغريدة الرئيس وعودة المعلمين بكرامة
أخبار البلد -  
تغريدة دولة الرئيس على تويتر، كانت دقيقة وتقول:» جلوس التلميذ على مقعده حقٌ علينا، ووقوف المعلم في الصف مكسب للوطن»، وهي بمناسبة الاتفاق الذي تم ليل الاثنين الماضي، وأنهى حالة الإضراب التي استمرت أسبوعين.

التغريدة بحسب قوانيين توتيتر يجب ان تكون محددة بعدد من الأحرف، والرئيس وفق بالاختصار والتكثيف، إذ اعتبر عودة المعلم مكسبا للوطن، وليس مجدا له ولحكومته، التي تواجه الكثير من التحديات، الموروثة والطارئة والمتجددة.

المعلمون بحسب ما قال لي استاذي مصطفى الرواشده رئيس اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين، ممتنون لكل من أسهم بعودتهم لمدارسهم بكرامة، والحق ان الحكومة، كانت تعيش اياما دقيقة بين نار الوطن الذي يمر بظروف اقتصادية صعبة، ونار الحقوق التي يُقر بها الكل للمعلمين، وقد وُصف الوزراء المفاوضون من قبل المعلمين باوصاف محترمة وتقدير عالٍ.

التفاوض مع المعلمين اسهم به نواب محترمون ايضا، وأطراف قد لا نعرفها، ويظل جهدها مسجلا في حساب الوطن. التفاوض لم يكن عيبا، لكنه وسيلة لانجاز قرارات، والمعلمون كانوا في أبهة التحضر والالتزام الوطني، والكل يجمع على ذلك، وبالأخص بعد اعتصامهم امام رئاسة الوزراء.

المعلمون عادوا، وعاد معهم تاريخهم الطيب، عادوا وهم على يقين تام بما يواجه الوطن من تحديات، وعليهم ان يظلوا سامقين وكبارا، ففي تاريخ التربية والتعليم الأردني الكثير من الدروس التي تصلح أن تكون هاديا لنا جميعا.

في الشارع الطلابي المدرسي، كان هناك نشوة، لقد عاد آباء المعرفة، بفضل جهد استحق نتيجته، كان المعقول بعرف البعض ممن اشبعوا المعلمين ملامة، ان يبقى المعلمون تحت انين الراتب والُسلف والعمل الإضافي، لكن اللامعقول كان هو الأفضل، ان يتحرر المعلمون من ثقل الحاجات اليومية، وان يتحدوا ليس لمواجهة الوطن بالإضراب، بل لاخذ حقهم وراتبهم الذي يستحقونه.

كان المعلمون وسيبقون جيش الوطن الرافد لكل جندي في ثكنته، او طبيب يعمل على شفاء اهلنا في غزة، لأن هذا الأخير لا يمكن له ان يقدم واجب الوطن تجاه الأهل هناك، إذا لم يكن مطمئنا بان اولاده هم على مقاعد الدرس بانتظام، فلا يعقل ان نبني للآخرين ونشفي أخوة واشقاء، وفي الوطن تغلق المدارس ابوابها بسبب خمسة عشر مليونا أو نصفها.

الرئيس والحكومة في دقة الظرف، وبغض النظر عن موقف أي منا منهم، وفي أي مسألة، بذلوا جهدا طيبا في الاصطبار والتحمل، كانوا كمن «يطاوق عنادا» مع ارقام الموازنة الصعبة، وقد تحملوا الكلفة الكبيرة لاستمرار الإضراب، لكن بعد هذا الانجاز، والصدق والوطنية في مواقف الجميع نوابا ومعلمين وحكومة، يبقى امام الرئيس وحكومته ان يفرحونا بالقوانين اللازمة للانتقال الديمقراطي والتي ستجعل هذه الحكومة تستحق صفة «الإصلاحية».

ختاما السلام على كل معلم ومعلمة يصحون باكرا، ويعاندون برد الطرق ورطوبة المدارس، وتحية لوزير التربية الرجل الملتزم، الذي كان في حجم ما يقتضي من مسؤولية. برغم كل الصعاب وعلى رأسها امتحان الثانوية وما كان صاحبه من ظروف.
شريط الأخبار لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة