خطوة سياسية مطلوبة

خطوة سياسية مطلوبة
أخبار البلد -   خطوة سياسية معلنة تمت باتجاهين: 1- استدعاء السفير من تل أبيب، 2- طرد سفير المستعمرة من عمان، احتجاجاً على مواصلة عمليات القتل والتدمير المنهجي لأهالي قطاع غزة.

ليست المرة الأولى التي يتم من خلالها استدعاء السفير من تل أبيب، احتجاجاً على فعل إسرائيلي مشين، بل سبق وأن تكرر الفعل والإجراء، مما يشير إلى عدم استقرار العلاقة بين الأردن والمستعمرة، وأنها ليست سمن على عسل، بل هي علاقات الضرورة المفروضة سواء بهدف أن تكون غطاء لمواصلة العلاقة مع القدس وما تمثله بالنسبة لنا، للوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، أو استجابة للضغوط الأميركية، مع الحاجة لمساعدة واشنطن السنوية البالغة لما يُقارب مليارا ونصف المليار دولار، ومع ذلك لا تتوانى حكوماتنا المتعاقبة في اتخاذ أي موقف أو قرار أو إجراء يستجيب لمصالحنا الوطنية حتى ولو تعارض هذا الموقف واصطدم بالرؤية الأميركية:

1 - رفض قرار الرئيس الأميركي المهزوم الاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة يوم 6/12/2017.

2 - إلغاء ملاحق معاهدة السلام بشأن أراضي الباقورة في الشمال والغُمر في الجنوب، شهر تشرين الثاني 2018.

3 - رفض صفقة القرن المعلنة يوم 28/1/2020، في واشنطن من قبل الرئيس المهزوم، ومعه نتنياهو، وغيرها من الخطوات أو الإجراءات أو المطالب الأميركية والإسرائيلية، التي لا تتفق ومصالحنا الوطنية أردنياً وفلسطينياً وعربياً .

إذن لا اتفاق التعاون الإستراتيجي مع الولايات المتحدة، ولا معاهدة السلام مع المستعمرة يمكن أن تشل السياسة الأردنية أو تحد منها نحو اتخاذ مواقف وسياسات وإجراءات تنسجم مع مصالحنا الوطنية، التي لها الأولوية.

خطوات استدعاء السفير من تل أبيب وطرد السفير من عمان الذي هو وطاقمه أصلاً غير موجودين في عمان لأسباب أمنية على خلفية المظاهرات والاحتجاجات الشعبية المتواصلة في حي الرابية، حيث تقع سفارة المستعمرة، منذ 7 اكتوبر 2023، ولهذا أقدمت الحكومة على هذه الخطوة استجابة لمطلب الشارع والأحزاب ومجلس النواب الملحة.

خطوة سياسية تحمل رسائل متعددة:

أولها لحكومة المستعمرة لعلها تفهم مدى الرفض الأردني لسياسات وسلوك وجرائم التعامل غير الإنساني، غير الأخلاقي، غير القانوني مع الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة، أو في القدس والضفة الفلسطينية.

ثانيها للولايات المتحدة الراعية للمستعمرة ورفضنا للغطاء السياسي والإعلامي الذي وفرته مع أوروبا، جعلت حكومة الاحتلال تتمادى في سلوكها الهمجي ضد الشعب الفلسطيني.

وثالثها وهي الأهم نحو البلدان العربية، وفي طليعتها تلك البلدان التي ترتبط بعلاقات مع المستعمرة، لعلها تتخذ قراراً مماثلاً، بهدف توصيل رسالة وموقف عربي موحد يكبح جماح المستعمرة عن جرائمها المشينة المبالغة في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير حياته.
شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!