الذبابة (الجنيّة)

الذبابة (الجنيّة)
مشعل السديري
أخبار البلد -  


اخبارالبلد- 

هناك ظواهر أو عجائب على الأرض يصعب تفسيرها بدهيّاً، وهي تحتاج فعلاً إلى عمل واقعي –دون أي حديث عن المعجزات- ومنها مثلاً هذه الظاهرة:


كشف عدد من الباحثين والمؤرخين وعلماء الجيولوجيا، قصة 300 بئر لم يتبقَّ منها سوى 20 بئراً، وهي تقع بقرية (لينه) الواقعة على الحدود الشمالية بالسعودية، حيث رجّح بعضهم أن يكون جنُّ نبيِّ الله سليمان هم من حفروها، فيما شكك آخرون في صحة ذلك، مستندين إلى عدم وجود أدلة حقيقية.


وجاء في الأخبار أن نبي الله سليمان خرج بجنوده من بيت المقدس باتجاه اليمن، وعندما وصلوا الى لينه كادوا يهلكون من شدة العطش، ليأمر النبي الجن بضرب الصخر بعصيّهم فخرج منه الماء.


من جانبه رأى أستاذ جيولوجيا المياه بجامعة الملك سعود أن القصة المتداولة تاريخية، ولا يوجد ما يثبت ذلك، مستدلاً بحديثه على البيوت المنحوتة في الجبال بمدائن صالح وبناء الأهرامات التي شُيدت عن طريق الإنسان، موضحاً أن مَن جعلنا نقتنع بأن الإنسان هو مَن صنع هذه الحضارات، يجعلنا نظن أن الإنسان هو من حفر هذه الآبار وليس الجان.


ولكن كيف حُفرت هذه المئات من الآبار، في هذه الأرض الصخرية الصلبة، التي قد تعجز حتى الحفارات الهيدروليكية الحديثة عن حفرها بهذا العمق؟ وكيف تسنَّى لهم أن يتأكدوا من وجود المياه تحتها؟


إنها حقيقة محيِّرة لم يوجد لها تفسير حتى الآن، وأتمنى من المسؤولين عن الآثار أن يستعينوا بمن لهم باع طويل في علم الجيولوجيا، ويسخِّروا طاقاتهم وإمكاناتهم في نبش كل الأتربة التي ملأت وطَمست بقية تلك الآبار العجيبة طوال آلاف الأعوام.


ولو أنهم توصلوا الى نتائج إيجابية، فلا أستبعد أن تلك الآبار سوف تزيد من عجائب الدنيا، فبدلاً من أن تكون (سبعاً) تصبح (ثماني عجائب).


ولنتوقف قليلاً ونأخذ استراحة من الآثار، ونتأمل هذه الحشرة:


كان العلماء يعتقدون أن ذبابة الغزال تعد أسرع الكائنات الحية في الدنيا، وأنها تطير بسرعة 818 ميلاً في الساعة، ولكن الدكتور لاتجموير الفائز بجائزة نوبل، قال باستحالة هذا التقدير، إذ إن ضغط الهواء في مثل هذه السرعة كفيل بأن يسحق الحشرة، وقد قُدِّرت سرعة الذبابة الآن بـ400 ميل في الساعة –أي 643 كليومتراً في الساعة تقريباً- وأسرع قطار في العالم سرعته 600 كيلومتر فقط. فهل يحق لنا أن نصف الذبابة بـ(الجنيّة) التي استطاعت بجناحيها أن تتفوق على اختراعات الإنسان بالسرعة، مثلما استطاع زملاؤها الجن أن يحفروا الأرض الصخرية بعصيّهم؟!

شريط الأخبار ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في الحكومة - أسماء وفيات الأحد 21-12-2025 تفاصيل حالة الطقس في الأردن الأحد أول سيارة طائرة في العالم تبدأ الإنتاج والسعر 300 ألف دولار صباح الفقر يا وطني لقطات صادمة ومقلقة لطفل مع المجرم الجنسي جيفري إبستين في وثائقه الحديثة (صور) 56 شركة تلجأ لقانون الإعسار منذ 2018