اخبار البلد_ تحسم انتخابات شورى جماعة الاخوان المسلمين التي تبدأ اليوم نتائج اغلب الشعب الاخوانية ال¯ 36 لاختيار 47 عضواً في مجلس الشورى الجديد الذي ينتخب 5 آخرين وصولا إلى اختيار مراقب عام واعضاء مكتب تنفيذي لقيادة الجماعة للسنوات الاربع المقبلة.
ومع انه لم تتضح شخصية المراقب العام المقبل للاخوان الا ان الخيارات مفتوحة ولا سيما امام كثرة اعتذارات قيادات الجماعة وعلى راسهم نائب المراقب العام الحالي د. عبد الحميد القضاه وامين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور وسعود ابو محفوظ ومحمد الزيود وخالد حسنين وعلي العتوم وابراهيم زيد الكيلاني ومراد العضايلة.
في المقابل ابدت قيادات اخوانية عدم رغبتها في تسلم مناصب قيادية كالمراقب العام رغم انها ترشحت لانتخابات شورى الجماعة ومن ابرزها رئيس مجلس شورى الاخوان د. عبد اللطيف عربيات والمراقب العام السابق للجماعة سالم الفلاحات.
وامام هذه الاعتذارات تداول البيت الاخواني الايام الماضية ابرز الاسماء المطروحة لمنصب المراقب العام للجماعة وهي كل من المراقب العام الحالي د. همام سعيد والقضاه والفلاحات وعربيات رغم اعتذارهم عن منصب المراقب باستثناء سعيد كونه عضواً في الشورى حكما وفق النظام الداخلي.
الا ان الجماعة اعتادت في انتخاباتها الداخلية ممارسة ضغوطات على اعضائها لقبول اي منصب او التنازل عنه من اجل المصلحة العامة وهو الامر الذي يجعل المراقبون يتوقعون عدول القيادات الاخوانية البارزة عن قرار اعتذارها في اللحظة الاخيرة.
ولعل نتائج انتخابات الشعب هي التي ستوجه البوصلة نحو شخصية المراقب العام المقبل لجماعة الاخوان المسلمين.
وبدا واضحا ان انتخابات شورى الاخوان هذه المرة مختلفة عن الانتخابات الماضية حيث انه يسودها الهدوء اولا لان هناك توافقاً على ان الخلاف الذي حدث سابقا انتهى وزالت أسبابه بحيث ان الاخوان متفقون على ما كانوا اختلفوا عليه سابقا.
الى جانب ان هذه الانتخابات لم تشهد حجم الاصطفافات التي شهدتها سابقا التي ادت في فترة مضت إلى خلافات في صفوف الجماعة.
كما انه تنافس في انتخابات شورى الاخوان اربعة مرشحين على المقعد الواحد عكس ما كان في الانتخابات الماضية حيث تنافس مرشحان على المقعد.
ويعود حرص الاخوان على ذلك التوافق وفق مصادر داخل الجماعة لأن الحركة الاسلامية بجناحيها جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي ستحتاج بعد فترة زمنية وجيزة أمينا عاما جديدا لحزب الجبهة ورئيسا للكتلة النيابية في مجلس النواب المقبل الذي ستشارك فيه في حال تم تنفيذ مطالبها المتعلقة بقانون انتخابات يعتمد القائمة النسبية وفي حال تعديل الدستور لينص على تشكيل حكومة من الاغلبية البرلمانية وانتخاب مجلس الاعيان.
ومن المنتظر ان تحسم الانتخابات نتائج اغلب الشعب الاخوانية اليوم وتستكمل الباقية اليومين المقبلين على ان تنتهي الثلاثاء ثم يتبعها اختيار المراقب العام والمكتب التنفيذي الجديد.
وتشرع جماعة الاخوان المسلمين اليوم السبت بانتخابات مجلس الشورى المقبل لاختيار 47 عضواً ينتخبون 5 آخرين وصولا إلى اختيار مراقب عام واعضاء مكتب تنفيذي.
ومن المنتظر ان تنتهي انتخابات شعب الاخوان ال¯ 36 الثلاثاء المقبل على ان يتبعها انتخاب القيادة الجديدة للجماعة للسنوات الاربع المقبلة.
وقد حسمت شعبة صويلح ترشيح محمد ابو فارس والنزهة محمد العطار وخميس العسود في القويسمة وفي الرمثا علي الخزاعلة يتنافس في شعبة الهاشمي ولها مقعدان كل من مصلح ابو الرب, علي ابو السكر, احمد بركات, موسى هنطش, محمد الرجوب, يحيى شقرة, وليد خلف, مروان المالحي.
وفي شعبة نزال ولها مقعدان يتنافس خالد وليد, حكمت الرواشدة, عارف حمدان, محمد رمان, ياسين نشوان
وفي ماركا ولها مقعد كل من صبحي ابو شندي, شبيب جودة وفي النصر مصطفى نصر الله, تيسير ظاهر. وفي جبل القصور كل من سعيد الدباس, محمد سعيد بكر.
فيما يتنافس في شعبة تلاع العلي ولها مقعدان كل من عزام الهنيدي, عبدالكريم نصر الله, ابراهيم العرعراوي, شرف القضاة, علي الصوا, هشام خريسات, حاتم البشتاوي, غازي الخطيب, يوسف الخصاونة, وائل السقا.
وفي شعبة وادي السير عبدالجليل العواودة, صايل العبادي.
اما في شعبة الحسين والتي لها مقعد واحد يتنافس فيها كل من الدكتور اسحق الفرحان, زكي بني ارشيد.
فيما يتنافس في شعبة التاج ولها مقعد واحد ايضا كل من جميل ابو بكر, محمد ابو صعيليك.
وفي شعبة الوحدات ولها مقعدان يتنافس كل من ابراهيم اليماني, ايوب عبد الكريم, مهند شطناوي, يوسف الزعاترة, تيسير الفتياني, محمود تيم, خالد محفوظ, محمد فريتخ.
ويتنافس في سحاب ذياب عقل, حسن الجمال وفي جنوب عمان سعادة سعادات, صالح الغزاوي, محمد خضير.
وفي البقعة حسن خضر, عمر ذياب, حسن ابو عيد, يوسف المساعيد.
فيما يتنافس في شعبة مادبا والتي لها مقعدان كل من المراقب العام السابق للجماعة سالم الفلاحات, محمد ربيحات, غازي العووادة, عز الدين العواودة وفي الرصيفة بهجت حمدان وفي السلط يتنافس رئيس مجلس شورى الاخوان الدكتور عبداللطيف عربيات, راغب شموط.
ويتنافس في شعبة اربد الاولى رامي ملحم, قاسم طعامنة, زياد الميتاني, محمد حسني وفي اربد الثانية نواف عبيدات وفي الثالثة محمد الكوفحي, عادل الزبيدي وفي اربد الرابعة رائد الشياب, محمد طعامنة.
اما في شعبة وسط الزرقاء يتنافس فيها كل من ممدوح محيسن, باسم خالد, نبيل الشيشاني, يحيى عبداللطيف, بسام جرادات وفي جنوب الزرقاء يتنافس ابراهيم المشوخي, بسام الخطيب, خضر عبدالعزيز, درويش ابو السكر, محمد حسين وفي شمال الزرقاء ايمن ابو الرب, عبدالرحمن تيلخ, محمود ابو محفوظ, عبدالله المجالي,عماد صالح.
ويتنافس في عجلون محمد طعمة القضاة, محمد الزغول وفي الكورة احمد المطلق, شبيب ابو خضير وفي المفرق عبدالمجيد الخوالدة, سليمان القاضي, سهيل شديفات وفي جرش فرج شلهوب, رياض زيغان, سليمان السعد
وفي الكرك احمد الكفاوين, حسان ذنيبات, سطام المعايطة, حسين العساف, فتحي الجراجرة وفي الطفيلة محمد الشحاحدة ومعان كل من ابراهيم الحميدي, شاكر فياض, ابراهيم قنديل.
فيما يتنافس في العقبة كل من بدر الرياطي, نعيم الدردساوي, منير رشيد, طالب حسن وفي الاغوار محمد دغيش, محمد حمدان.
ويبقى السؤال المطروح بعد انتهاء انتخابات الاخوان: هل سنشهد اعادة رسم خريطة المواقع القيادية في الجماعة وحزب الجبهة بحيث يشمل تغييرا في المواقع القيادية وفي صلاحيات الحزب? وكيف سيكون اثر القيادة الجديدة للاسلاميين على العلاقة السياسية مع الدولة وعلى حركة الاصلاح من المشاركة في الانتخابات المقبلة او عدمها? كلها اسئلة تجيب عليها القيادة الجديدة الايام القليلة المقبلة.
ومع انه لم تتضح شخصية المراقب العام المقبل للاخوان الا ان الخيارات مفتوحة ولا سيما امام كثرة اعتذارات قيادات الجماعة وعلى راسهم نائب المراقب العام الحالي د. عبد الحميد القضاه وامين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور وسعود ابو محفوظ ومحمد الزيود وخالد حسنين وعلي العتوم وابراهيم زيد الكيلاني ومراد العضايلة.
في المقابل ابدت قيادات اخوانية عدم رغبتها في تسلم مناصب قيادية كالمراقب العام رغم انها ترشحت لانتخابات شورى الجماعة ومن ابرزها رئيس مجلس شورى الاخوان د. عبد اللطيف عربيات والمراقب العام السابق للجماعة سالم الفلاحات.
وامام هذه الاعتذارات تداول البيت الاخواني الايام الماضية ابرز الاسماء المطروحة لمنصب المراقب العام للجماعة وهي كل من المراقب العام الحالي د. همام سعيد والقضاه والفلاحات وعربيات رغم اعتذارهم عن منصب المراقب باستثناء سعيد كونه عضواً في الشورى حكما وفق النظام الداخلي.
الا ان الجماعة اعتادت في انتخاباتها الداخلية ممارسة ضغوطات على اعضائها لقبول اي منصب او التنازل عنه من اجل المصلحة العامة وهو الامر الذي يجعل المراقبون يتوقعون عدول القيادات الاخوانية البارزة عن قرار اعتذارها في اللحظة الاخيرة.
ولعل نتائج انتخابات الشعب هي التي ستوجه البوصلة نحو شخصية المراقب العام المقبل لجماعة الاخوان المسلمين.
وبدا واضحا ان انتخابات شورى الاخوان هذه المرة مختلفة عن الانتخابات الماضية حيث انه يسودها الهدوء اولا لان هناك توافقاً على ان الخلاف الذي حدث سابقا انتهى وزالت أسبابه بحيث ان الاخوان متفقون على ما كانوا اختلفوا عليه سابقا.
الى جانب ان هذه الانتخابات لم تشهد حجم الاصطفافات التي شهدتها سابقا التي ادت في فترة مضت إلى خلافات في صفوف الجماعة.
كما انه تنافس في انتخابات شورى الاخوان اربعة مرشحين على المقعد الواحد عكس ما كان في الانتخابات الماضية حيث تنافس مرشحان على المقعد.
ويعود حرص الاخوان على ذلك التوافق وفق مصادر داخل الجماعة لأن الحركة الاسلامية بجناحيها جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي ستحتاج بعد فترة زمنية وجيزة أمينا عاما جديدا لحزب الجبهة ورئيسا للكتلة النيابية في مجلس النواب المقبل الذي ستشارك فيه في حال تم تنفيذ مطالبها المتعلقة بقانون انتخابات يعتمد القائمة النسبية وفي حال تعديل الدستور لينص على تشكيل حكومة من الاغلبية البرلمانية وانتخاب مجلس الاعيان.
ومن المنتظر ان تحسم الانتخابات نتائج اغلب الشعب الاخوانية اليوم وتستكمل الباقية اليومين المقبلين على ان تنتهي الثلاثاء ثم يتبعها اختيار المراقب العام والمكتب التنفيذي الجديد.
وتشرع جماعة الاخوان المسلمين اليوم السبت بانتخابات مجلس الشورى المقبل لاختيار 47 عضواً ينتخبون 5 آخرين وصولا إلى اختيار مراقب عام واعضاء مكتب تنفيذي.
ومن المنتظر ان تنتهي انتخابات شعب الاخوان ال¯ 36 الثلاثاء المقبل على ان يتبعها انتخاب القيادة الجديدة للجماعة للسنوات الاربع المقبلة.
وقد حسمت شعبة صويلح ترشيح محمد ابو فارس والنزهة محمد العطار وخميس العسود في القويسمة وفي الرمثا علي الخزاعلة يتنافس في شعبة الهاشمي ولها مقعدان كل من مصلح ابو الرب, علي ابو السكر, احمد بركات, موسى هنطش, محمد الرجوب, يحيى شقرة, وليد خلف, مروان المالحي.
وفي شعبة نزال ولها مقعدان يتنافس خالد وليد, حكمت الرواشدة, عارف حمدان, محمد رمان, ياسين نشوان
وفي ماركا ولها مقعد كل من صبحي ابو شندي, شبيب جودة وفي النصر مصطفى نصر الله, تيسير ظاهر. وفي جبل القصور كل من سعيد الدباس, محمد سعيد بكر.
فيما يتنافس في شعبة تلاع العلي ولها مقعدان كل من عزام الهنيدي, عبدالكريم نصر الله, ابراهيم العرعراوي, شرف القضاة, علي الصوا, هشام خريسات, حاتم البشتاوي, غازي الخطيب, يوسف الخصاونة, وائل السقا.
وفي شعبة وادي السير عبدالجليل العواودة, صايل العبادي.
اما في شعبة الحسين والتي لها مقعد واحد يتنافس فيها كل من الدكتور اسحق الفرحان, زكي بني ارشيد.
فيما يتنافس في شعبة التاج ولها مقعد واحد ايضا كل من جميل ابو بكر, محمد ابو صعيليك.
وفي شعبة الوحدات ولها مقعدان يتنافس كل من ابراهيم اليماني, ايوب عبد الكريم, مهند شطناوي, يوسف الزعاترة, تيسير الفتياني, محمود تيم, خالد محفوظ, محمد فريتخ.
ويتنافس في سحاب ذياب عقل, حسن الجمال وفي جنوب عمان سعادة سعادات, صالح الغزاوي, محمد خضير.
وفي البقعة حسن خضر, عمر ذياب, حسن ابو عيد, يوسف المساعيد.
فيما يتنافس في شعبة مادبا والتي لها مقعدان كل من المراقب العام السابق للجماعة سالم الفلاحات, محمد ربيحات, غازي العووادة, عز الدين العواودة وفي الرصيفة بهجت حمدان وفي السلط يتنافس رئيس مجلس شورى الاخوان الدكتور عبداللطيف عربيات, راغب شموط.
ويتنافس في شعبة اربد الاولى رامي ملحم, قاسم طعامنة, زياد الميتاني, محمد حسني وفي اربد الثانية نواف عبيدات وفي الثالثة محمد الكوفحي, عادل الزبيدي وفي اربد الرابعة رائد الشياب, محمد طعامنة.
اما في شعبة وسط الزرقاء يتنافس فيها كل من ممدوح محيسن, باسم خالد, نبيل الشيشاني, يحيى عبداللطيف, بسام جرادات وفي جنوب الزرقاء يتنافس ابراهيم المشوخي, بسام الخطيب, خضر عبدالعزيز, درويش ابو السكر, محمد حسين وفي شمال الزرقاء ايمن ابو الرب, عبدالرحمن تيلخ, محمود ابو محفوظ, عبدالله المجالي,عماد صالح.
ويتنافس في عجلون محمد طعمة القضاة, محمد الزغول وفي الكورة احمد المطلق, شبيب ابو خضير وفي المفرق عبدالمجيد الخوالدة, سليمان القاضي, سهيل شديفات وفي جرش فرج شلهوب, رياض زيغان, سليمان السعد
وفي الكرك احمد الكفاوين, حسان ذنيبات, سطام المعايطة, حسين العساف, فتحي الجراجرة وفي الطفيلة محمد الشحاحدة ومعان كل من ابراهيم الحميدي, شاكر فياض, ابراهيم قنديل.
فيما يتنافس في العقبة كل من بدر الرياطي, نعيم الدردساوي, منير رشيد, طالب حسن وفي الاغوار محمد دغيش, محمد حمدان.
ويبقى السؤال المطروح بعد انتهاء انتخابات الاخوان: هل سنشهد اعادة رسم خريطة المواقع القيادية في الجماعة وحزب الجبهة بحيث يشمل تغييرا في المواقع القيادية وفي صلاحيات الحزب? وكيف سيكون اثر القيادة الجديدة للاسلاميين على العلاقة السياسية مع الدولة وعلى حركة الاصلاح من المشاركة في الانتخابات المقبلة او عدمها? كلها اسئلة تجيب عليها القيادة الجديدة الايام القليلة المقبلة.