(يو بي اي): رفعت المعارضة الأردنية الجمعة، سقف مطالبها ودعت إلى محاسبة عم الملك الأمير الحسن بن طلال وشقيق الملكة مجدي الياسين، والى إنهاء سياسة الإنفراد بالقرار.
وصعّدت المعارضة خلال مظاهرة نظمتها الجبهة الوطنية للإصلاح التي يرأسها رئيس الحكومة الأسبق أحمد عبيدات، من لهجة هتافاتها حيث شملت عم الأمير الحسن بن طلال وشقيق الملكة مجدي الياسين وطالبوا بمحاسبته.
وهتف المتظاهرون "سبّوا أجدادنا وذبحبونا"، و"بدنا نحاسب مجدي الياسين وباسم عوض الله".
وباسم عوض الله هو رئيس الديوان الملكي الأسبق وتثار حوله العديد من قضايا الفساد.
وكان الأمير الحسن قال في حديث بثه التلفزيون الرسمي الأردني الأسبوع الماضي إن "من تطاولوا على أجدادي عليهم أن ينظروا أين كان أجدادهم وأين أصبحوا".
وطالب المتظاهرون بـ"إصلاحات سياسية واقتصادية حقيقية"، ودعوا إلى "رفع القبضة الأمنية"، ونادوا "بإصلاح النظام"، وانتقدوا الإدارة الأمريكية.
ودعا رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح أحمد عبيدات إلى "الإصلاح الديموقراطي الشامل الذي يعيد للسلطات الدستورية صلاحياتها وينهي سياسة الإنفراد بالقرار ويرسّخ دعائم الوحدة الوطنية والإستقرار".
وشدّد عبيدات على ضرورة "إغلاق مدارس الفساد التي جوّعت قيم الشعب الأردني وزيّفت إرادته وصادرت مستقبله ويضع البلاد على المسار الديموقراطي الصحيح".
وأشار عبيدات وهو مدير أسبق للمخابرات العامة الأردنية إلى أن "الفاسدين أهدروا موارد الدولة ونهبوا المال العام وحققوا ثروات طتئلة غير مشروعة في غياب المساءلة الدستورية".