وقالت العائلة إنهم يعتقدون أن أحد أفراد طاقم الطيران وضع الهاتف لتصوريها.
وفي التفاصيل، أوضحت العائلة في البيان أحد أفراد الطاقم طلب من الفتاة استخدام حمام الدرجة الأولى، موضحة أن أحد أفراد الطاقم دخل قبل الفتاة البالغة مباشرة إلى الحمام، وأخبرها أن المقعد مكسور ولكن لا داعي للقلق بشأن ذلك، ثم دخل مرة أخرى إلى الحمام بعد مغادرتها.
في حين أنه بعد استخدام المرحاض، أدركت الفتاة أنه تم لصق جهاز "iPhone" محجوب إلى حد كبير في الجزء الخلفي من مقعد المرحاض، لتسجيلها على ما يبدو، والتقطت صورة لذلك بهاتفها الخاص قبل مغادرة الحمام.
وكتبت الأسرة في بيان: "لقد تركت هذه الأحداث ابنتنا - والعائلة بأكملها - في حالة صدمة وانزعاج شديدين".
من جهته، أفاد بول لويلين، المحامي الذي يمثل الأسرة، بأنهم لم يرفعوا دعوى قضائية بعد.
وتحفظت شرطة ولاية ماساتشوستس على مضيف الطيران، وأحالت لاحقا القضية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي باعتبارها وكالة التحقيق الرئيسية لأن الحادثة حدثت في الهواء، حيث يتمتع مكتب التحقيقات الفيدرالي بالولاية القضائية.