جاء ذلك في الوقت يتضاءل الأمل بالعثور على أحياء في درنة شرق ليبيا بعد ستة أيام على فيضانات عنيفة اجتاحت المدينة وتسببت بمقتل آلاف الأشخاص فيما تحذر منظمات إغاثية من تزايد انتشار الأمراض.
وضربت العاصفة دانيال الأحد الماضي شرق ليبيا ولا سيما مدينة درنة التي شهدت أمطارًا غزيرة تسببت في فيضان بحجم تسونامي أدى إلى انهيار سدين وتدفق المياه بقوة وبارتفاع عدة أمتار لتجرف معها كل ما في طريقها من أبنية وجسور وطرق.
وفي ظل صعوبة الوصول والاتصالات وعمليات الاغاثة والفوضى السائدة في ليبيا حتى قبل الكارثة تتضارب الأرقام عن أعداد الضحايا فقد أعلن مسؤولون في حكومة شرق ليبيا أعدادًا مختلفة للضحايا ، فأشار أحدهم إلى مقتل ما لا يقل عن 3840 شخصًا. فيما أعلن وزير الصحة بحكومة شرق البلاد عثمان عبد الجليل، ليل الجمعة إلى السبت، تسجيل 3166 قتيلًا.