ان الانقلاب ضد حكومة الليندي لم يكن بسبب سياستها بتأميم مناجم النحاس فحسب بل لأسباب أهم وأكبر تتعلق برفض سيطرة الدول الكبرى على الصغرى ،ففي مؤتمر انكتاد ١٩٧٢ في سانتياغو اعلن الليندي ان هدف المؤتمر استبدال نظام اقتصادي بالٍ وغير عادل بآخر متوازن مبني على احترام كرامة الانسان واعادة صياغة التقسيم الطبقي غير المقبول ،وهذا بالفعل ما جرى حرفه عن مساره بالانقلاب العسكري المؤيَّد من الدول الإمبريالية والذي أدى الى انتشار ثقافة اليأس، لكن حركة عريضة للمقاومة الوطنية قامت على تضحيات هائلة استطاعت في النهاية إنهاء الحكم الدكتاتوري لبينوشيه وسياسات صبية شيكاغو في عام ١٩٩٠.
إن انقلاب ١٩٧٣ أوقف عملية وعدٍ عظيم بحياة أفضل لكنها ينبغي ان تعود كي يتحقق الوعد./التوقيع: ڤيجاي وبعد.. صحيح أن كتابة التاريخ لا تبدأ قط بكلمة «لو»، لكن فيجاي كتب رسالة مفتوحة أنهاها بضرورة تحقيق الوعد العظيم!