أخبار البلد- انتهت في جامعة البلقاء التطبيقية، أعمال المؤتمر الدولي الأول للزراعة التكنولوجية بعنوان "الزراعة المبتكرة لتحقيق الأمن الغذائي" والذي إنطلق الاثنين الماضي ونظمته كلية الزراعة التكنولوجية، بمشاركة أكثر من 200 باحث ومحاضر من أكثر 23 دولة عربية وأجنبية، وحضر حفل الافتتاح سفراء لعدد من الدول الشقيقة والصديقة وأمين عام وزارة الزراعة وأمين عام وزارة البيئة، بالإضافة لعدد من وزراء الزراعة السابقين وممثلين للمؤسسات الدولية والمحلية.
ومن أبرز توصيات المؤتمر والتي بلغت 12 توصية، زيادة الإهتمام ودعم الحصاد المائي لتحقيق الأمن الغذائي النوعي الجزئي، واستخدام التقنيات الحيوية الحديثة لإستنباط أصناف ملائمة للبيئة الإقليمية.
وتالياً التوصيات بالكامل:
·زيادة الإهتمام ودعم الحصاد المائي لتحقيق الأمن الغذائي النوعي الجزئي
·استخدام التقنيات الحيوية الحديثة لإستنباط أصناف ملائمة للبيئة الإقليمية
·إعادة الأوج للتدريس الزراعي المهني لتخريج فنيين
·صنع القرار المبني على الدليل
·رفع الكفاءة الإنتاجية للمياه
·الحلول المبنية على الطبيعة
·وضع استراتيجية وطنية للحصاد المائي مبني على الحلول المبنية على الطبيعة مدتها 10-15 سنة مدعومة بخطة تنفيذية
·ضرورة تبني تقنيات لانتاج نباتات متحملة للجفاف والملوحة والتغيرات المناخية
·الحصاد المائي بأقل التكاليف
·التشارك من أجل تحقيق الأهداف من أهم أهداف التنمية المستدامة
·زيادة التعاون الإقليمي للدول العربية
·ايجاد مظلة بحثية لجميع الجامعات والوزارات ذات العلاقة وزيادة كفاءة نقل التقنيات الزراعية من هذه البحوث عن طريق الارشاد الزراعي
ورعت المؤتمر، سمو الأميرة بسمة بنت علي، بحضور رئيس جامعة البلقاء التطبيقية أحمد العجلوني وأمين عام وزارة الزراعة محمد الحياري وعدد من سفراء وممثلين عن الدول ونقيب المهندسين الزراعيين عبد الهادي الفلاحات.
وأشارت عميدة كلية الزراعة التكنولوجية رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر أمل العبادي إلى أن انعقاد هذا المؤتمر جاء في وقت يواجه فيه الأردن وبقية دول العالم تحديات عالمية غير مسبوقة أثرت على الأمن الغذائي العالمي وخاصة تلك المتعلقة بالتغيرات المناخية والازدياد السكاني وارتفاع الطلب على الغذاء وشح المياه، بالإضافة إلى الأزمات العالمية التي أثرت على القطاعات الاقتصادية لا سيما قطاع النقل وأثره على سلاسل التزويد، وذلك إيمانا منها بأهمية دور الأردن في تعزيز الأمن الغذائي الإقليمي والدولي نظراً لما يتمتع به الأردن من موقع استراتيجي متميز بين القارات وخبرات متراكمة في تطوير القطاع الزراعي وإنتاج الغذاء وأدواته.
وبينت العبادي أن الاهتمام بتحقيق الأمن الغذائي يظل أمراً أساسياً لدى العديد من الدول، لذا فإن مؤتمر "الزراعة المبتكرة لتحقيق الأمن الغذائي" يعقد بدعم ومشاركة 23 مؤسسة دولية ومحلية من تلك المهتمة بتطوير وتنمية المجتمعات المحلية والقطاع الزراعي والأمن الغذائي.
ويشكل المؤتمر والذي يعقد على مدار أربعة أيام، فرصة للمشاركين في الإطلاع وتبادل أحدث الممارسات والتطبيقات التكنولوجية والمعرفية الحديثة وأثرها من خلال تناولها ضمن أربعة محاور وهي؛ الإنتاج النباتي ووقاية النبات، والإنتاج الحيواني وتربية النحل، والتغير المناخي والاستخدام المستدام للمياه، إضافة إلى التغذية وتكنولوجيا إنتاج الأغذية، يتم خلالها عرض ومناقشة عدد من الأوراق العلمية والبحثية لعدد من الباحثين المحليين والدولين من إحدى وعشرون (21) دولة أجنبية وعربية.
ويشارك في هذا المؤتمر 200 مشارك ومشاركة بين باحث ومحاضر وكذلك متدربين في ورش العمل المرافقة للمؤتمر والبالغ عددها 8 ورشات تدريبية وهي الكشف عن الكائنات المعدلة وراثيا والحلول المبتكرة للمياه، والطائرات بدون طيار وتطبيقاتها في الزراعة، وأتمتة الزراعة ومراقبة الأقمار الصناعية، والحوار الوطني بشأن سياسات حصاد المياه، والزراعة في البيئة الخاضعة للرقابة فرص وتحديات، وإنتاج واستخدامات الأسمدة في الزراعة، الزراعة الطبيعية الشاملة، بالإضافة إلى ورشة إدارة بساتين النخيل وجودة التمور.
وعلى هامش المؤتمر الذي حضر افتتاحة عددا من المسؤولين في القطاع الرسمي والقطاع الخاص، افتتحت سمو الأميرة بسمة بنت علي معرض الزراعة المبتكرة لعدد من كبرى الشركات والمؤسسات والتي تعنى بالقطاع الزراعي وتطويره.