ماذا وراء المشهد الدامي في أفريقيا؟!

ماذا وراء المشهد الدامي في أفريقيا؟!
أخبار البلد -  

أخبارالبلد- منذ الانقلاب العسكري في النيجر مطلع الشهر الحالي والاسئلة الصحفية تبدو حائرة في تخمين الجهة التي تقف وراءه، ثم تشغل الناس حول العالم بضرورة إجهاضه لإعادة الرئيس المعزول محمد بأزوم إلى الحكم الذي تصفه بالديمقراطي ولسنا متأكدين حقًا من ذلك!.

لماذا الابهام والغمغمة في تحري الحقيقة بعد ان اصبح معروفًا ان أكثر دولة متمرسة بالانقلابات العسكرية في العالم هي الولايات المتحدة حتى وصل بها الأمر، حسب المركز الاخباري الاستقصائي الأميركي Intercepted الأسبوع الماضي في برنامج مطول، إلى ان تنشئ مدرسة متخصصة في تدبير الانقلابات تدعى «مدرسة الأميركتين» ذات علاقة عضوية بأجهزة الاستخبارات المختلفة، وباع طويل في دول العالم الثالث خصوصا اميركا اللاتينية حيث نفذت مثلًا قبل نصف قرن في تشيلي انقلاب الجنرال بينوشيه الدموي ضد الرئيس المنتخب سيلفادور الليندي لوأد توجهه نحو العدالة الاجتماعية، والبدء بتطبيق مبادئ اقتصاد السوق كما وضعتها للمحافظين الجدد مدرسة ميلتون فريدمان في شيكاغو، وفي آسيا قبل ذلك انقلاب الجنرال سوهارتو في إندونيسيا ضد الرئيس سوكارنو بطل التحرير التاريخي من الاستعمار الهولندي، وقبل ذلك بسنوات كانت لنا في المنطقة العربية تجارب مريرة في انقلابات سوريا الثلاثة حيث بدت اميركا في البداية بريئة فالأول دبرته فرنسا بقيادة الجنرال حسني الزعيم، والثاني قاده الجنرال سامي الحناوي وكانت بريطانيا وراءه، ثم لم تطق اميركا صبرًا فجاءت بانقلاب العقيد أديب الشيشكلي ولو كان فيه خيانة لحليفتيها! وحين حاولت الشيء ذاته مع ثورة يوليو ١٩٥٢ بهدف الحلول محل بريطانيا بعد طردها من مصر لم تفلح بمؤامراتها امام صلابة عبد الناصر، لكنها عاقبته أسوأ عقاب بحرب حزيران ١٩٦٧ ونصرة إسرائيل عليه! وفي تاريخنا ذُكر انها سعت عام ١٩٥٩ لتدبير انقلاب لوراثة بقايا النفوذ البريطاني في الاردن لكن الانقلابيين قُبض عليهم وحُكموا بالإعدام الذي لم يُنفذ بفضل التسامح الذي عُرف به الملك حسين مع اعدائه.

 

 

 

نعود الى بيت القصيد وهو المسرح الدامي في افريقيا منذ امد بعيد حيث يتصدره الان الانقلاب في النيجر، والاعلام لا يتحدث الا عن خطر حكم العسكر وضرورة العودة للديموقراطية وغير ذلك من كلام جميل لا يختلف عليه اثنان، لكن لا احد ينبس ببنت شفة عن دور الاستعمار الفرنسي نفسه بالوصول بالبلاد إلى هذه الحالة المزرية بنهبه المزمن لثرواتها واشهرها اليورانيوم (شركة أريڤا ما غيرها) بالاشتراك مع شركات عالمية كبرى لا شك ان حكوماتها الاستعمارية الاخرى كانت تسعى سرًا وعلانيةً للحصول على نصيب اكبر ولو بالتآمر على بعضها، حد تدبير هذا الانقلاب على رئيس النيجر الذي من المرجح انه كان أصلًا عميلها، في حين ان الولايات المتحدة كما اشار موقع انترسبتد كانت تزود الانقلابيين بالأسلحة والذخائر والدعم المالي ولها هناك منذ احداث ١١ ايلول ٢٠٠١ مركز استخباري تدريبي متخصص بشؤون القارة الأفريقية، وتصر الان على الظهور بمظهر الوسيط الطيب البريء ! تمامًا كما دأبت على فعل ذلك، تمويهًا، في السودان بعد انفجار الاقتتال بين قيادة الجيش وقوات الدعم السريع منذ شباط ٢٠٢٢، وكأنها لم تكن هي التي تدرب الطرفين وتزودهما بالسلاح والعتاد..

 
شريط الأخبار وفد تجاري برازيلي يزور المملكة لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر حزيران بقيمة صفر تأجيل زيارة أعضاء اللجنة الوزارية العربية إلى رام الله بعد منع إسرائيل للزيارة موقف نبيل لوزير الأوقاف الخلايلة مع سائق باص في مكة ماجد غوشة: وقف استقدام العمالة الوافدة يزيد أزمة قطاع الإسكان ويهدد استمرارية مشاريع الإعمار في المملكة الاحتلال يقرر منع وفد عربي يضم الصفدي من لقاء عباس مهرجان صاخب في البتراء ووادي رم واحتجاجات تملأ السوشيال ميديا والمسؤولون لا يردون .. صورة وفيديو الدكتور "أحمد العلجوني" يولم بمناسبة زفاف نجله "يزن" ويقيم حفل غداء في المدينة الرياضية .. صور ليلة سوداء في نقابة المحاميين... تكسير وأمن يتدخل هل يُحاسب من خرق القانون "سلطة البترا" تبحث التعاون مع شركات فرنسية لتنشيط السياحة ولي العهد يدعو إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة وفرص العمل توأمة جديدة.. غرفتي تجارة عمان ودمشق اعلان توأمة بين غرفتي تجارة عمان دمشق وزير اسبق للمحامين: إن لم نرتقِ كمهنة .. كيف نكون رافعةً للدولة والقانون؟ أبرزها الثوم.. 5 أطعمة هي مفاتيح تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة "بورصة عمان".. الرقم القياسي يرتفع وحجم التداول ينخفض خلال اسبوع ياسر عكروش أسس دارة لمساعدة أشخاص من ذوي الإعاقة بعد تشخيص ابنه بالإصابة بمرض التوحد .. فيديو الشرق الأوسط القابضة تعقد إجتماعها العمومي وتنتخب مجلس إدارة جديد .. أسماء الأردن السابع عالميًا في انتشار التدخين أول طائرة "إيرباص" (A320neo ) لـلملكية تحط في مطار الملك الحسين في العقبة